![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد العلمانية كمنهج فكري واعتقادي هي تناصب العداوة للدين كبديل سياسي او اجتماعي وتعتقد العلمانية ان الدين عبادات لا تخرج عن نطاق الفردية لتتحكم في عامة الناس الدين لله والوطن للجمع الدين لله والوطن للجميع كلمة علمانية منافية للشريعة وداعية لفصل الدين عن السياسة والحياة العلمانية راعية البدع والخرافة وقد قال قال اللالكائي رحمه الله : "ومقالة أهل البدع لم تظهر إلا بسلطان قاهر ، أو بشيطان معاند فاجر ، يضل الناس خفيا ببدعته ، أو يقهر ذاك بسيفه وسوطه ، أو يستميل قلبه بماله ليضله عن سبيل الله ؛ حمية لبدعته ، وذبا عن ضلالته ؛ ليرد المسلمين على أعقابهم ، ويفتنهم عن أديانهم بعد أن استجابوا لله وللرسول طوعا وكرها ، ودخلوا في دينهما رغبة أو قهرا ، حتى كملت الدعوة ، واستقرت الشريعة" . اهـــ "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" ، (1/80) . فكانت العلمانية راعية لكل فجور وفساد وبدع وشرك يقول ابن تيمية رحمه الله : "مِنْ الْمَعْلُومِ : أَنَّ الْمُعَظِّمِينَ لِلْفَلْسَفَةِ وَالْكَلَامِ الْمُعْتَقِدِينَ لِمَضْمُونِهِمَا هُمْ أَبْعَدُ عَنْ مَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ وَأَبْعَدُ عَنْ اتِّبَاعِهِ مِنْ هَؤُلَاءِ . هَذَا أَمْرٌ مَحْسُوسٌ بَلْ إذَا كَشَفْت أَحْوَالَهُمْ وَجَدْتهمْ مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ بِأَقْوَالِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْوَالِهِ وَبَوَاطِنِ أُمُورِهِ وَظَوَاهِرِهَا وقد ظنت العلمانية الحاكمة انها تستطيع ان تقود الشعوب بعيدا عن دينه وفطرته السليمة ويقول ، رحمه الله ، في "الصارم المسلول" : "ولا تحسبن أن العقول لو تركت وعلومها التي تستفيدها بمجرد النظر عرفت الله معرفة مفصلة بصفاته وأسمائه على وجهه اليقين فإن عامة من تكلم في هذا الباب بالعقل فإنما تكلم بعد أن بلغه ما جاءت به الرسل واستصغى بذلك واستأنس به سواء أظهر الانقياد للرسل أو لم يظهر وقد اعترف عامة الرؤوس منهم أنه لا ينال بالعقل علم جازم في تفاصيل الأمور الإلهية وإنما ينال به الظن والحسبان والعلمانية التي تحكم هوى الحاكم وحاشيته استحلت المحرم واستندت الى بعض من باع دينه برخيس من دنيا يقول الامام الحجة الشوكاني رحمه الله وهو يتكلم عن اليمن في زمانه وهو يتكلم عن معصية ترك الامر والنهي وتحكيم العقول وترك الشرع والحاصل انه لا فرق بين من فعل المعصية ومن رضي بها ولم يفعلها وبين من لم يرض بها لكن ترك النهي عنها مع عدم المسقط لذلك عنه رسالة الدواء العاجل لدفع العدو السائل وهذا كلام نفيس في خطر العلمانية للشيخ العلامة المجدد الشيخ ابن جبرين رحمه الله السؤال: ما هي "العَلمانية"، وما حكم الإسلام في أصحابها؟ وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئاً من تعاليم الإسلام قولاً أو فعلاً؛ فمن حكم القوانين وألغى الأحكام الشرعية فهو "عَلماني"، ومن أباح المحرمات كالزنى والخمور والأغاني والمعاملات الربوية، واعتقد أن منعها ضرر على الناس، وتحَجُّر لشيء فيه مصلحة نفسية فهو "عَلماني"، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود كقتل القاتل ورجم أو جلد الزاني والشارب أو قطع السارق أو المحارب، وادعى أن إقامتها تنافي المرونة، وأن فيها بشاعة وشناعة، فقد دخل في العلمانية. أما حكم الإسلام فيهم؛ فقد قال تعالى في وصف اليهود: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البَقـَـرَة: 85]، فمن قبل ما يناسبه من الدِّين كالأحوال الشخصية وبعض العبادات ورد ما لا تهواه نفسه؛ دخل في الآية. وهكذا يقول تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ *أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآْخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة هـُـود]. فالعلمانيون هدفهم جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات ولو محرمة ولو منعت من الواجبات، فيدخلون في هذه الآية، وفي قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاَهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً} [سورة الإسـرَاء]، ونحو ذلك من الآيات والأحاديث. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ العلمانية خطر على الامة فهي تحارب الدين بغطاء المدنية وتستند الى بعض علماء السلطان وسدنة الباطل احلت الحرام باسماء وجانبت الدين حجج وهايات والناظر لحال البلاد والعباد ليعلم يقينا جلي الامر وما وصلت اليه الحالة في بلاد الجزائر نسال الله السلام والاسلام
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العلمانية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc