لعله حان وقت توحيد المطالب ... فالخصم واحد ....معا لأجل إدراج باب "الأحكام الإنتقالية" ...

[ابو اسامة زاكي 25]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام، ...
جمعة مباركة للجميع، وتقبل الله صلاتكم بمزيد من الأجر والثواب، وبعد ...
لعله حان وقت توحيد المطالب ... فالخصم واحد ....معا لأجل إدراج باب "الأحكام الإنتقالية" ...
على ضوء مسار الحركة الاحتجاجية للأسبوع الأول الفائت ... ورغم الاختلافات المتوقعة في تقييمها نظرا لكون الأمر يعتمد على الذاتية، والرغبات الشخصية ... ولأنه مهما كان إضراب الأسبوع لأول، وكيفما كان فهو بادرة خير في استمرارية " صرخة المظلوم في وجه الظالم"، وعلى كل أن ينظر إلى الأمر من هذه الزاوية قبل أي شيء آخر ....
بعد أسبوع صعب وقاس، ولأن العبرة في الاستمرارية والمطلوب هو المواصلة على نهج المطالبة والمغالبة حتى تحقيق أدنى المطالب المطروحة... فلا بد من التحضير الجاد لانطلاقة أكثر فعالية للأسبوع الثاني، وهذا ما سيربك الوصاية ومن في فلكها، ويجعلها تهرول إلى طرح الحلول والاقتراحات بعد أن تتأكد من سذاجة نهجها ألتخويفي أو الردعي ...
أرى إن ترتفع الهمم، ويترفع أهل قطاع التربية بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومواقعهم إلى " طي وقلب " صفحة الخلافات، وترك المهاترات الشخصية والفردية ولو لأجل مسمى، لأن الوقت وقت التعاون والتحالف والتعاضد لأجل استرداد حقوق كل موظفي أسلاك قطاع التربية من دون تمييز ولا تعالي ولا حتى انتقام شخصي ...
الوقت وقت التضامن في تفعيل المسيرة المطلبية، التوافق على قاعدة المطالب الحقيقية لموظفي قطاع التربية... وحصرها علنا ومعًا على ورقة بيضاء والتعاهد على أن لا تنازل عنها حتى تحقيقها لأجل من ظلمهم القانون الجائر بمرسوميه الجائرين ليس إلا ...
أرى أن تتشكل هيئة تنسيقية من نقابات القطاع الفاعلة وبعض من أفراد القطاع النشطين والقادرين على تقديم المفيد وما قد يساعد في حلحلة الوضع القائم لأجل إنهاء مظالم أهل قطاع التربية ...
هيئة تضع عنوان برنامجها : وضع "باب الأحكام الإنتقالية" باب يضمن كل حقوق موظفي قطاع التربية بمختلف أسلاكهم ورتبهم ممَن هُم قيد العمل قبل 01-01-2008م، وفق ما يضمنه التشريع الجزائري والدولي عامة ...
ثم تكون ورقة عمل هذه الهيئة التي تخرج بها هي المطالب القاعدية التي تُقدم للوزارة كهيئة وصية تسهر على تمتع كل موظفي القطاع بحقوقهم في مقابل أدائهم لواجباتهم

وليكن عنوان كل نزيه شريف:

" سنبقى على العهد، لننتصر أو ننتصر ..." ...

علي من قسنطينة في 31 جانفي 2014م