![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فتاوى منسوبة كـــــــذبا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() موقع اللجنة الدائمة للإفتاء .الفتاوى التي نسبوها كذبًا للشيخ وقالوا إن الشيخ خالف فيها فتاوى الأئمة أهل السنة والجماعة هي قولهم:من أعلام المجددين شيخ الإسلام ابن تيمية للدكتور صالح بن فوزان الفوزان 1 - إنه يرى جلوس اللَّه على العرش كجلوسه هو وأنه قال ذلك على المنبر في مسجد بني أمية مرارًا في دمشق وفي مصر . ونقول: هذا من الكذب الواضح على شيخ الإسلام ابن تيمية فشيخ الإسلام في هذه المسائل يثبت ما أثبته اللَّه لنفسه من أنه استوى على العرش استواء يليق بجلاله سبحانه بلا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه - كما قال الإمام مالك وغيره: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وإليك ما قاله رحمه اللَّه في هذه المسألة من إثبات استواء اللَّه على عرشه مع نفي مشابهة المخلوقين في ذلك حيث قال رحمه اللَّه: ( وللّه تعالى استواء على عرشه حقيقة وللعبد استواء على الفلك حقيقة وليس استواء الخالق كاستواء المخلوقين . فإن اللَّه لا يفتقر إلى شيء ولا يحتاج إلى شيء بل هو الغني عن كل شيء ) انظر مجموع فتاوى الشيخ (5 / 199) فقال رحمه اللَّه: (للّه استواء) ولم يقل للّه جلوس ، وفرق بين استواء اللَّه واستواء الخلق . 2 - قالوا إنه يقول: (نزول اللَّه إلى سماء الدنيا كل ليلة كنزوله هو من المنبر) وهذا من الكذب على شيخ الإسلام ومما افتراه عليه ابن بطوطة وقد بينا كذبه في ذلك وللّه الحمد . ونحن نسوق عبارة الشيخ في هذه المسألة لما سئل عن حديث النزول - فكان من جوابه: ( لكن من فهم من هذا الحديث وأمثاله ما يجب تنزيه اللَّه عنه كتمثيله بصفات المخلوقين ووصفه بالنقص المنافي لكماله الذي يستحقه فقد أخطأ في ذلك وإن أظهر ذلك منع منه . وإن زعم أن هذا الحديث يدل على ذلك ويقتضيه لقد أخطأ أيضا في ذلك ) . وقال أيضًا: ( من قال إنه ينزل فيتحرك وينتقل كما ينزل الإنسان من السطح إلى أسفل الدار كقول من يقول إنه يخلو منه العرش فيكون نزوله تفريغًا لمكان وشغلاً لآخر فهذا باطل يجب تنزيه الرب عنه ) . 3 - قالوا إنه يحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونقول هذا أيضًا من الكذب الواضح فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّه لم يحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا زيارة غيره من القبور إذا وقعت هذه الزيارة وفق الأدلة الشرعية بأن يكون الزائر رجلاً والقصد من هذه الزيارة التذكر والاعتبار والدعاء للموتى من المسلمين بالرحمة والمغفرة وكانت هذه الزيارة بدون سفر ، فإن كانت زيارة القبور بقصد التبرك بها وطلب المدد وقضاء الحوائج وتفريج الكربات من الموتى أو كانت هذه الزيارة تحتاج إلى سفر ، أو الزائر من النساء ، فشيخ الإسلام ليس وحده الذي يمنع من هذه الزيارة ، بل يمنع منها كل المحققين من علماء السلف والخلف ، لأنها زيارة شركية أو بدعية ، قد جاءت الأدلة من الكتاب والسنة بمنعها وإليك ما قاله في هذه المسألةر- قال رحمه اللَّه: ( فإن زيارة القبور على وجهين): وجه شرعي ووجه بدعي ، فالزيارة الشرعية مقصودها السلام على الميت والدعاء له سواء كان نبيًّا أو غير نبي ، ولهذا كان الصحابة إذا زاروا النبي صلى الله عليه وسلم يسلمون عليه ويدعون له ثم ينصرفون ولم يكن أحد منهم يقف عند قبره ليدعو لنفسه ، ولهذا كره مالك وغيره ذلك وقالوا إنه من البدع المحدثة ، ولهذا قال الفقهاء: إذا سلم المسلم عليه وأراد الدعاء لنفسه لا يستقبل القبر بل يستقبل القبلة وتنازعوا وقت السلام عليه هل يستقبل القبلة أو يستقبل القبر . فقال أبو حنيفة يستقبل القبلة ، وقال مالك والشافعي يستقبل القبر - وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا قبري عيدًا وقوله صلى الله عليه وسلم: لعنة اللَّه على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا وقوله صلى الله عليه وسلم: إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك ولهذا اتفق السلف على أنه لا يستلم قبرًا من قبور الأنبياء وغيرهم ولا يتمسح به ولا يستحب الصلاة عنده ولا قصده للدعاء عنده أو به ، لأن هذه الأمور كانت من أسباب الشرك وعبادة الأوثان ، كما قال تعالى: وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا قال طائفة من السلف هؤلاء كانوا قومًا صالحين من قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم فعبدوهم . وهذه الأمور ونحوها هي من الزيارة البدعية . وهي من جنس دين النصارى والمشركين . وهو أن يكون قصد الزائر أن يستجاب دعاؤه عند القبر أو أن يدعو الميت ويستغيث به ويطلب منه أو يقسم به على الله في طلب حاجاته وتفريج كرباته ، فهذه كلها من البدع ) انتهى من مجموع الفتاوى . وبه يتضح رأي الشيخ في زيارة القبور وأنه يتمشى مع الأدلة الشرعية فيجيز ما أجازته ويمنع ما منعته من الزيارة الشركية والبدعية . 4 - قالوا إنه يقول إن التوسل في الدعاء كفر أو شرك ، وهذا أيضًا من الكذب الصريح على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّه فإنه لم يحكم على التوسل بأنه كفر أو شرك وإنما كان يفصل في ذلك بين التوسل المشروع والتوسل الممنوع وإليك عبارته في ذلك - يقول رحمه اللَّه: ( فلفظ التوسل يراد به ثلاثة معان: أحدها: التوسل بطاعته (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) فهذا فرض لا يتم الإيمان إلا به . والثاني: التوسل بدعائه وشفاعته - وهذا كان في حياته ويكون يوم القيامة يتوسلون بشفاعته . والثالث: التوسل به بمعنى الإقسام به على اللَّه بذاته والسؤال بذاته فهذا هو الذي لم تكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته ، لا عند قبره ولا غير قبره ، ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم ، وإنما ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة أو عن من ليس قوله حجة ، وهذا هو الذي قال أبو حنيفة وأصحابه إنه لا يجوز ونهوا عنه حيث قالوا: ( لا يسأل بمخلوق ولا يقول أحد: أسألك بحق أنبيائك ) انتهى من مجموع الفتاوى فبين الشيخ أن هذا النوع من التوسل لا يجوز وليس هو من فعل الصحابة ولم يقل إنه كفر أو شرك كما قال هذا الكاذب عليه . 5 - قالوا إنه يكفر الناس الذين لا يتبعون آراءه مثل تكفيره الذين يزورون قبر الرسول ، وهذا من جنس ما قبله من الأكاذيب ، فالشيخ تقي الدين لا يكفر إلا من كفره اللَّه ورسوله بارتكابه ناقضًا من نواقض الإسلام كدعاء غير اللَّه من الموتى وغيرهم . ولم يكفر الذين يزورون قبر الرسول صلى الله عليه وسلم الزيارة الشرعية كما سبق بيانه . 6 - قالوا إنه يحرم الطرق الصوفية وجوابًا عن هذا الموضوع ننقل لك عبارة الشيخ رحمه اللَّه في هذا: قال رحمه اللَّه: ( الحمد للّه أما لفظ الصوفية فإنه لم يكن مشهورًا في القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك - إلى أن قال: ولأجل ما وقع من كثير منهم من الاجتهاد والتنازع تنازع الناس في طريقهم ، فطائفة ذمت الصوفية والتصوف ، وقالوا إنهم مبتدعون خارجون عن السنة ، ونقل عن طائفة من الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروف وتبعهم على ذلك طوائف من أهل الفقه والكلام ، وطائفة غلت فيهما وادعوا أنهم أفضل الخلق وأكملهم بعد الأنبياء ، وكلا طرفي هذه الأمور ذميم ، والصواب أنهم مجتهدون في طاعة اللَّه كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة اللَّه ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده ، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين ، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب ، ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه عاص لربه ، وقد انتسب إليهم طوائف من أهل البدع والزندقة - ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم كالحلاج مثلاً ، انتهى من مجموع الفتاوى . هذا كلامه رحمه الله في التصوف المعتدل المعروف في وقته وقبله أما التصوف المنحرف في وقته: وبعده فلا أحد يجيزه . فالطرق الصوفية تغيرت ودخلها من البدع والخرافات والشركيات الشيء الكثير ، فيجب تركها والابتعاد عنها وملازمة السنة . [/center]
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
-لماذا حبس ابن تيمية في القلع ؟؟؟ عندما تعرف تفهم انكاره لاتوسل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ما اكثر الكاذبين و الحاقدين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الخاتمة:
وهكذا والحمد لله - وجدنا في كلام الشيخ ردًّا على كل ما افتراه عليه خصومه ونفيًّا لما نسبوه إليه ، وهذا يدل على غزارة علمه وإمامته ، ونحن لا ندعي له العصمة فهو كغيره من الأئمة يخطئ ويصيب . قال الإمام ابن كثير في ترجمته له في البداية والنهاية وأثنى عليه وعلى علومه جماعة من علماء عصره مثل القاضي الخوبي ، وابن دقيق العيد ، وابن النحاس والقاضي الحنفي وقاضى قضاة مصر ابن الحريري وابن الزملكاني وغيرهم ووجدت بخط ابن الزملكاني أنه قال: اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهتها وإن له اليد الطولي في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتدين . إلى أن قال ابن كثير : وبالجملة كان رحمه الله من كبار العلماء وممن يخطئ ويصيب ولكن خطأه بالنسبة إلى صوابه كنقطة في بحر لجي - وخطؤه أيضًا مغفور له كما في صحيح البخاري : "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر " فهو مأجور وقال الإمام مالك بن أنس : "كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر -" انتهى موقع اللجنة الدائمة للإقتاء من أعلام المجددين شيخ الإسلام ابن تيمية للدكتور صالح بن فوزان الفوزان https://www.alifta.net/Fatawa/fatawaC...eNo=1&BookID=2 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال أيضا في نفس الكتاب ج1/101 ما نصه: "وليس في كتاب الله ولا سنةِ رسولِه ولا قول أحَد مِنَ السّلف الأمّة وأئمتِها أنه ليسَ بجِسْم وأنّ صِفاته ليسَت أجسامًا ولا أعْراضًا؟! فنفي المعاني الثابتة بالشّرع والعَقل بنَفي ألفاظ لم ينف معناها شَرع ولا عقل، جَهلٌ وضلال" اهـ وقال أيضا في نفس الكتاب ج1/109 ما نصه: "وإذا كانَ كذلك فاسم المشبهة ليسَ له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحَدٍ مِن الصحابة والتابعين" اهـ ا نصه: "والباري سبحانه وتعالى فوقَ العالم فوقيّة حقيقيةً وليست فوقيةَ الرُّتبة" اهـ كتاب بيان تلبيس الجهمية لابنِ تيمية طبع في السّعودية مجمع الملك فهد صحيفة رقم 358 يقول ابن تيمية: فقوله فإذا أنا برَبي في أحسنِ صورة صريح بأنّ الذي كان في أحسَن صورة هو ربّه اهـ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله في الجميع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
فتاوى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc