![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأستاذ والمعلم " النزيه" في مفترق الطرق بين الناقمين والمخادعين ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() - نعم، لعل فئات تستغلنا كوقود للإحتجاجات، وتتطفل على مسار استرجاع الحقوق الضائعة، ولكن ما العمل ؟؟؟؟... إذا قمنا بمسح للواقع الميداني، نجد أن كل مرحلة إحتجاج لأجل الحقوق الضائعة ، إلا ونجد إنقسام داخل الأسرة التربوية، تغذيه فئات منها من يشحن الهَمم، ويتجاوز المطبات والخداعات المرافقة ... ومنها فئات ثتبط الههم، وتسعى لتكسير التحركات... ولعل هذا النوع الثاني يتوزع على صنفين.... الصنف الأول : يتكون من المظلومين وخاصة من معلمين وأساتذة "آيلين للزوال" جراء استمرار ضياع حقوقهم... ولعل غموض سبل استرجاعها، جعلهم يتصرفون بنوع من التهديم والتكسير لأي إحتجاج، إنتقاما من الخصم الوهمي، ممَن يعتبروهم استغلوا المعلمين والأساتذة لأجل مطامحهم بل ومغانم متتالية .... هذا الصنف، معذور في تفكيره، ولكن تصرفه غير حكيم، لأن من يُخاصمهم ليسوا الخصوم الحقيقيون ... ولأن إنهزاميتهم وتخاذلهم هذا لن يفيدهم في إسترجاع حقوقهم ثمَ أن إستفادة أو عدم إستفادة هذه الأسلاك ليست الغاية المقصودة، ولا بد أن لا تكون سببا في تكسير هذه الإحتجاجات، فالخاسر الأكبر سيكون هذا المعلم والأستاذ " الآيلين للزوال"... ثم أن إستفادة "المديرين وحواشيهم" بالتحلية، أو عدم إستفادتهم، لن يضر بوضعيتهم لأنهم نالوا رتب ومواقع لم يكونوا ليحصلوا عليها، ولا بد لنا بالإعتراف بوجود "لوبي" الإداريين في المجلس الوطني هو السبب في هذا التفكير الأعرج، تفكير النهب والغنم، وإلا لمَا أقحموا "محنة" اقصد "منحة" المديرين و... وفي المقابل فإن هذا الطرح، لا يعطي الحق لمظلوم أن يقف مكتوف الأيدي، وينقم على نفسه قبل غيره، عندما يرهن حقوقه، بل ويفرط فيها لأجل محاربة " أنانية" فئة، ما كان لهم أن يرهنوا حقوق شريحة عريضة لأجل مغانم "التحلية" والبهرجة وأكثر ... - إن التصرف الهدام لهذا الصنف من المعلمين وأساتذة الأساسي "الآيلين للزوال" نابع من إحباط افراد الفئة، ولكنه لن يقدم في مسار إسترجاع حقوقهم ... ولكونها فئة مثقفة، وواعية يستلزم عليها أن لا تعتمد قاعدة " عليَ وعلى أعدائي"، فالظرف والواقع يقول أنها هي الخاسر الأول بل والأكبر في هكذا مواقف ... وأنها ترسم ىإستمرار ضياع الحقوق، وتُقدم للوصاية تبريرات المماطلة والتسويف ... - أما الصنف الثاني، ممن يسعى وينعق لأجل تكسير الإحتجاجات، فهو حتى وإن كان ظاهريا يتباكى مع هؤلاء المعلمين والأساتذة " الآيلين للزوال"، إلا أنه ينطلق من حقد وغل، وانتقام لذاته، أوتنظيمه بالتستر وراء مزاعم رفضه الإستغلال، والخداع، والتباكي الظاهري مع المظلومين، ولكنه ممن يتلذذون بهكذا مواقف، ويعيشون في هكذا أوضاع ...وما الموقف الأخير في قضية ذاك " الأستاذ" والذي كان عنوانه التنازل الصريح والفاضح عن مجموعة الصنف الأول، في أول إختبار لجدية الطرح، ومصداقية المسعى... وقد أظهر لؤم، ومكر هؤلاء في استغلال واقع المعلمين والأساتذة من "الآيلين للزوال"... - دعوتي إلى المعلمين والأساتذة المصنفين على "الرتب الآيلة للزوال" بدراسة الموقف بعقلانية، وتبصر لما هو مطروح في الواقع ... وأن يضعوا في حسبانهم أن " الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة"... -أما الصنف الثاني، فصرختي لهم أن كفوا ألسنتكم وحتى أيديكم عنا، ودعوا " الخبز لخبازه"، وقولوا خيرا أو اصمتوا... علي/ قسنطينة في 12 نوفمبر 2013م.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأستاذ, الناقلين, والمخادعين, والمعلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc