الجرح مقبول وملزم عند اهل العلم ولو كان عدد المجرحين أقل من عدد المعدلين

[لمعة السيف]

رأيت عدد من الإخوة يقول: طالما أجمع العلماء فنحن نقبل الجرح !!
================
فكتبت معلقا:
لا توجد قاعدة سلفية اسمها "لا أقبل الجرح في من أعرف حتى أقف عليه بنفسي"!!
ولا توجد قاعدة سلفية تقول: "لابد من إجماع العلماء على الجرح"!
ولا يقبل الجرح ويرد بالكثرة والقلة !!
هذه قواعد من انسلخوا عن الحق ومن على شاكلتهم
أما قواعد أهل السنة يا إخواني بارك الله فيكم فالجرح المفسر بمعتبر من عالم بأسباب الجرح مقبول وملزم عند اهل العلم ولو كان عدد المجرحين أقل من عدد المعدلين
فلماذا كنا نقول ارجعوا للمشايخ والتزموا سكوتهم في الصمت ؟
الرجوع للمشايخ لم يكن للموافقة أو لمخالفة إنما لعلة النصح والإصلاح والتقويم وهو أحب إلينا من السقوط والانحراف
وأما الجرح فمقبول وملزم بارك الله فيكم
================
في نفس الوقت الذي أقول فيه هذا الكلام أقول:
لا نرضى بالسب والشتم والسخرية !!
الرد يكون بعلم وحلم والشدة على المخالف لا تعني السب والشتم وقلة الادب
فالأصل حرمة الكلام في الأشخاص إلا لضرورة حفظ الدين والضرورة تقدر بقدرها وهذا كلام علماء السنة
*******************
تكون بين الرجلين عداوة
فيخطئ أحدهما، ثم يعرف خطأه
لكنه يخشى إن اعترف بخطئه ورجع عنه -بعد أن عرفه- يخشى أن يعيره عدوه!
يغفل المسكين عن إرضاء رب الأرباب ويخشى من شماتة تراب !!

ولو أنه رجع عن خطئه فعيره عدوه لوقعت المذمة على المعير لا على التائب
لكن هي النفس البشرية ومسالبها الخفية!
يظل مخطئا ومعاندا وصاحب هوى !
بدلا من أن يكون خير الخطائين.
فسبحان من يؤتي الحكمة من يشاء

[فقير إلى الله]

بارك الله فيكم و نفع بكم

[لمعة السيف]

ما هو علم الجرح والتعديل ..
فإن علم الجرح والتعديل من علوم أهل السنة والجماعة امتازوا به عن غيرهم من أهل الفرق
والضلال, وذلك للمهمة التي قاموا بها: وهي: الحفاظ على هذا الدين العظيم من تأويل الجهال وتحريف الغلاة
وانتحال المبطلين, فلقد ورث أهل السنة والجماعة هذا العلم خلفا عن سلف, فحفظ الله بهم دينه
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وهذا العلم شمل الرواية وشمل الرد على أهل البدع والمخالفين
على حد سواء, وهو سلاح في وجه أهل البدع . وهو باق إلى قيام الساعة.

[ابوزيدالجزائري]

بارك الله فيك ، يقبل الجرح :

بشرط:

1- أن يكون الجرح من معتبر - لا بد من التركيز على هذا الشرط " معتبر " -

2- إن كان لمن استفاضت عدالته فلا بد من تفسيره - و لا بد أن يكون هذا التفسير فيه ما يوجب الجرح -

أقول هذا لأننا صرنا نسمع بعض الأحداث يطعنون في أهل العلم الكبار بما لا يوجب تبديعا و لا تفسيقا ،
فلقد سمعنا من يطعن في الغنيمان و الراجحي و الخضير و الشثري و...و....و هو في طبقة تلاميذ تلاميذ هؤلاء المشايخ ،
و لا يكاد يميز بين المرفوع و المنصوب ،
و لله الأمر من قبل و من بعد .

[fouad ramla]

الجرح والتعديل في الرواة فقط وليس في أي شيء آخر وغير هذا هو بدعة والموجود اليوم هو كذلك بدعة واسمها الحقيقي هو محاكم التشبيه أخذها أصحابها من الكنيسة الغربية في العصور المظلمة أين كانو يقتلون في العلماء لأنهم يقولون أن الأرض كروية نفس الشيء عند هؤلاء القوم لا فرق.

[لمعة السيف]

التبديع في الاول يكون فيه اتزان بين العلماء والطلاب وهذا بميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمةشريطة ان يكون الا بميزان السنةالسلفية لا بالرجال كل واحد مردود عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم, لكن الحزبيين شبعتو ردودا من عالم لعالم وتبديع إياه سواء -بحق أو إجتهاد خاطئ-
ـــــــــــالرد على المخالف ...
وقد صنّف الشيخ بكر أبو زيد كتابا في ذلك أسماه ( الرد على المخالف من أصول الاسلام ). وبين فيه أنه لايجوز السكوت عن أي خطأ مهما صغر .قوله تعالى:﴿ ولْتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى الخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ﴾ قال ابن تيمية: " والأمر بالسنّة والنّهي عن البدعة هو أمرٌ بمعروف ونهيٌ عن منكر، وهو من أفضل الأعمال الصالحة )

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: "اعلم أن ذكر الإنسان بما يكره محرم إذا كان المقصود منه مجرد الذم والعيب والنقص.

فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة، فليس بمحرم، بل مندوب إليه.

[لمعة السيف]

إن الشيخ الفوزان له إصطلاح يبينه : فهو يقول إن الجرح والتعديل هذا في رجال الإسناد في الحديث وهذا له رجاله وعلماؤه و كذلك الشيخ عبيد يقول: هذا النوع من الجرح والتعديل إنقضى لأن رجال الاسناد وجرحهم وتعديلهم دُون في كتب السنة (( أو كما قال)) وبقي الكلام في المبتدعة وهذا مستمر إلى يوم القيامة . (سميه جرحا أو تعديلا أو ماتشاء)(1).
والشيخ الفوزان يقول إن التحذير من المبتدعه هذا من باب النصيحه.

إذا الخلاف في الاصطلاح وليس الخلاف في أصل المسألة سواء سميناه جرحا وتعديلا أو نصيحة فلا مشاحة في الاصطلاح والله أعلم .
أنظر مايقول الشيخ الفوزان:

س :هل الجرح والتعديل في الاشخاص هل يمكن أن يطبق الآن وذلك لأجل مصلحة الدعوة؟

الجرح والتعديل هذا في علم الرواية في علم الإسناد وهذا له رجاله وعلماؤه ولا في أحد الآن فيما نعلم عنده أهلية في هذا الأمر هذا من الحفاظ والعلماء الذين أعطاهم الله ملكة الرواية ومعرفة الأحاديث أما الآن فلا في أحد متأهل لهذا أما الكلام : هذا يدخل بالمبتدع إذا كان هناك إنسان مبتدع مايقال جرح وتعديل هذا الإنسان مبتدع يذكر لأجل أن يحذر فماهو من باب الجرح والتعديل بل من باب النصيحة هذه النصيحة للناس .

[lahsansayad]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

[الشريعة تبسة]

جزاك الله خيرا اختي السلفية

[لمعة السيف]

جزى الله الجميع