![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله بيته الأطهار وصحابته الأخيار، حدثني أحد أقاربها فقال: نتيجة ذهابها في عطلة لأداء مناسك العمرة، كانت نتائج امتحان تلاميذها ضعيفة، وبعد إلحاح منها لإعادة الامتحان وتكثيف الدروس لاستدراك الأمر، قبل المدير طلبها، فسُرت أيّما سرور ( والله كأني بي أراها تبشر زوجها عند عودتها إلى بيتها ووجهها يتلآلئ نورا )، ووفّت بما قالت، ولكن يوم إعادة الامتحان، " طلب منها المدير الحضور إلى المكتب " لتصاب بالفاجعة والنبأ الصاعقة........ لقد منعها منعا باتا لإجراء الامتحان الثاني ( والله كأني أتخيلها تتوسل إليه وتترجاه، وهو يصّر على قراره القاتل) وإذا بها تسقط ميتة أمامه..وتسلم الروح لبارئها ـ رحمها الله تعالى ـ بعض مناقبها: -وفقها الله تعالى لأداء مناسك الحجّ وكان عمرها 26 سنّة، -من غريب الصدف أن أدت مناسك العمرة أيضا بعد 26 سنّة من أداء فريضة الحج......... -كانت أول من لبست الخِمَار والنقاب فعانت الأمرّين في " دشرتها" من استهزاء وتنابز بالألقاب " 404 باشي" وغيره، -لمّا مدّ مفتش التعليم يده لمصافحتها أعطته ورقة.... -قالت لزوجها : إن أردت أن لا أذهب للعمرة ـ مع إخوتها ـ فوالله لن أذهب طاعة لك، فأذن لها مترددا، ( أتدرون لماذا كان متردد؟؟، لأنّه رأها في المنام وهي خارجة من البيت، فأوّلها أنها ستموت في العمرة). اللهمّ أرحمها رحمة واسعة ووسع لها في قبرها وأحشرها مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا .من غريب الصدف ما جاء في النصّ المقترح في محتوى الامتحان الثاني ، انظر صورة ورقة الامتحان وبدون تعليق .. نصّ الاختبار: إنّ المعلّمين هم عدّة الأمّة في سرائها وضرّائها، في شدّتها ورخائها، لا يزهر العلم إلاّ بهم، ولا يثمر نشئ إلاّ بفضلهم ، ولا ترقى هذه الأمّة إلاّ بسهرهم وجهودهم . هؤلاء هم منشئو الأجيال وباعثو الحياة، ودعاة اليقظة وقادة الزّمن وهم عنوان الأمة ومظهر عزّها و ضعفها و قوّتها في عملها لأنهم يضعون القوالب التي يصبّ فيها أبناؤها ما عندهم ممّا تزودوا من علوم و معارف على أيديهم فإن هم غفلوا لحظة حالت عقول الناشئة و لهذا فالمعلم تاجر و لكنه تاجر في الأرواح و العقول و المشاعر يخسر و يكسب نفوسا تتعلق به وقلوبا تتجمّع حوله و يخسر قواه و يفني في ذلك عمره. وكتبه أبو جابر الجزائري 7 ذي القعدة1431 الموافق ل 16.10.2010 يرجى مطالعة حواري مع ابنتها التي هي عضوة في المنتدى عاجل ومفاجأة: حوار مع ابنة المعلمة التي حدثتكم عنها في عبرة 2 ـ : وهي ...عضوة قديمة بيننا ـ لم أكن أعلم ذلك ـ .................................................. ............................................ الموضوع السابق: عبرة 1: وقع هذا منذ أيام فقط: جاءت عروس من البرج إلى سطيف فأدخلت غرفة حفظ الجثث بفستان الزفاف .. https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=400050
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
امتحان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc