![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخرافية (في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك )وهي خرافية من عدة أمور
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله وحده والصلاة والسلام
على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد عقد الأشعري أي متبعا عقيدة الأشاعرة نسبة إمام أبي الحسن علي بن إسماعيل بن بشر بن إسحاق الأشعري ) السؤال الذي يفرض نفسه هو هل امرنا الله ورسوله بإتباع ابي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى ؟ ومالعيب في عقيدة مالك رحمه الله وطريقته ؟ ولماذا لانتبع مالكا في كل شيئ؟ ثم ألايعني ذلك ان الدين بقي ناقصا ؟؟ * كما أؤكد أني لا أقصد أن أاسيئ إلى أي رمز من رموز الأمة وعلمائها كأبي الحسن الأشعري أو ابو القاسم الجنيد بن محمد أو عبد الواحد بن عاشر رحمهم الله جميعا ، بقدر مايهمني أن نوضح مانسب إليهم من حق أو باطل فنأخذ ماثبت أنه يوافق كتاب يقول سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)) سورة النساء ، ويقول سبحانه وتعالى أيضا (............الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا .......الآية (3)) من سورة المائدة ، وقال صلى الله عليه وسلم («. .. إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة » (رواه أبو داود وصححه الألباني ، وروى مسلم لفظة : « كل بدعة ضلالة » ). وهاهو نفسه الإمام مالك / يقول : « من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا ص خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وفي قوله تعالى (..........فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)سورة النور، قال الحافظ ابن كثير : « ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾ أي : عن أمر رسول الله ص، وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله ، فما وافق ذلك قُبِل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله ، كائنًا من كان كما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن رسول الله ص أنه قال : « من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد » (رواه البخاري ومسلم) أي : فليحذر ولْيَخْش من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا ﴿ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أي : في قلوبهم ، من كفر أو نفاق أو بدعة ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ أي : في الدنيا ، بقتل أو حد أو حبس ، أو نحو ذلك ». الإخوة الكرام كلفنا الله تعالى باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في فعله الذي يتقرب به إذا لم يكن من باب الخصوصيات ، كذلك طالبنا باتباعه في تركه فيكون الترك سنة ، وكما لا نتقرب إلى الله تعالى بترك ما فعل ، لا نتقرب إليه بفعل ما ترك فلا فرق بين الفاعل لما ترك والتارك لما فعل.والكلام في ترك شيء لم يكن في زمنه ص مانع منه وتوفرت الدواعي على فعله ، كتركه الأذان للعيدين ، والغسل لكل صلاة، وصلاة ليلة النصف من شعبان ، والأذان للتراويح ،فهذه أمور تُرِكت في عهد النبي ص السنين الطوال مع عدم المانع من فعلها ووجود مقتضيها ؛ لأنها عبادات والمقتضي لها موجود وهو التقرب إلى الله تعالى ، والوقت وقت تشريع وبيان للأحكام ، فلو كانت دينًا وعبادة يُتقرب بها إلى الله تعالى ما تركها السنين الطويلة مع أمره بالتبليغ وعصمته من الكتمان ، فتركه ص لها و مواظبته على الترك ـ مع عدم المانع ووجود المقتضي ومع أن الوقت وقت تشريع ـ دليل على أن المشروع فيها هو الترك ، وأن الفعل خلاف المشروع ، فلا يتقرب بها ؛ لأن القربة لابد أن تكون مشروعة. وأما ما فعله الخلفاء ولم يكن موجودًا من قبلُ فهو لا يخرج عن أمور لم يوجد لها المقتضي في عهد الرسول ص بل في عهد الخلفاء كجمع المصحف ، أو كان المقتضي موجودًا في عهد الرسول ولكن كان هناك مانع كصلاة التراويح في جماعة فإن المانع من إقامتها جماعة والمواظبة عليها خوف الفرضية ، فلما زال المانع بانتهاء زمن الوحي صح الرجوع فيها إلى ما رسمه النبي ص في حال حياته. * ما تركه النبي ص مع قيام المقتضي على فعله فتركه هو السنة وفعله بدعة مذمومة ، لأن النبي ص لم يفارق الدنيا إلا بعد أن أكمل الله الدين وأتم نعمته على المسلمين ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِينًا ﴾ ( المائدة : 3 ). * عدم عمل السلف الصالح بالنص على الوجه الذي يفهمه مَنْ بعدهم ، يمنع اعتبار ذلك الفهم صحيحًا ، إذ لو كان صحيحًا لم يعزب عن فهم السلف الصالح ويفهمه من بعدهم ، كما يمنع اعتبار ذلك النص دليلًا عليه ؛ إذ لو كان دليلًا لعمل به السلف الصالح. وقال تعالى : (10) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْه.....الآية)سورة الأحقافِ (10) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْه.....الآية)سورة الأحقافِ (10) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْه.....الآية)سورة الأحقافِ قال الحافظ ابن كثير / في تفسير هذه الآية: « أي قالوا عن المؤمنين بالقرآن لو كان القرآن خيرًا ما سبقنا هؤلاء إليه ، يعنون بلالًا وعمارًا وصهيبًا وخبابًا ن وأشباهم من المستضعفين والعبيد والإماء. .. وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة قال حذيفة : « كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوا بها ؛ فإن الأول لم يدَعْ للآخِر مقالًا » وورد :عن نافع أن رجلًا عطس إلى جنب ابن عمر م، فقال : « الحمد لله ، والسلام على رسوله » ، قال ابن عمر : « وأنا أقول : الحمد لله والسلام على رسول الله ، وليس هكذا علمنا رسول الله ص ، علمنا أن نقول : الحمد لله على كل حالٍ »( رواه الترمذي ، وحسنه الألباني) ، فقد أنكر ابن عمر م على هذا الرجل مع أن عموم قولِ الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ (الأحزاب : 56 ) تدخل فيه تلك الصلاة ، ولكن ما هكذا فهمها الصحابة فمَن بعدهم وما هكذا طبقها السلف الصالح ن ، وفهمُهم أوْلى ، ومرتبتهم أعلى . وقال رجل للإمام مالك بن أنس/ : « يا أبا عبد الله ، من أين أُحْرِم ؟ » فقال الإمام مالك : « من ذي الحليفة ، من حيث أحرم رسول الله ص » فقال : « إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر » قال : « لا تفعل ، فإني أخشى عليك الفتنة » فقال : « وأي فتنة في هذه ؟ إنما هي أميال أزيدها ! » قال : « وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقْتَ إلى فضيلة قصّر عنها رسول الله ص ؟! إني سمعت الله يقول : ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ وروي عن الشافعي /( « إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله ص فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت » . وروي عن الإمام أحمد (إمام أحمد بن حنبل / : 1- « لا تقلدني ولا تقلد مالكًا ، ولا الشافعي ، ولا الأوزاعي ، ولا الثوري ، وخذ من حيث أخذوا ». وروي عن الإمام مالك بن انس / : « إنما أنا بشر أخطيء وأصيب ، فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه » وقوله - « ليس أحد بعد النبي ص إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي ص ». يا أخوة ياكرام بعد كل هذا هل يعقل أن يكون هناك خير لم يدلنا ويرشدنا ويوجهنا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم ؟؟ وهل هناك من أصح فهما وعلما ليأتي بعد ذلك من يلزمنا بتلك المقولة الخرافية (في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك )وهي خرافية من عدة أمور 1 - أليست تدعو بشكل صريح ومباشر إلى مخالفة عدة آيات منها قوله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)) آل عمران 2- إبعاد المسلمين عن القرآن الكريم والسنة الشريفة كأساس ومرجع لكل أمور الدين عقيدة وفقها ؟ فالمرجعية فقط لمرجع تلك الجملة . 3- ألاتعني أن الدين كان ناقصا وكمل بتأليف هذه العبارة ؟ 4- ألا تعني الطعن في الصحابة الكرام وسلفهم الصالح وأن عقائدهم لم تكن صحيحة؟ 5- ألاتعني وضع مرجعية جديدة بدلا من القرآن الكريم والسنة الشريفة ؟ 6- ألاتعني أنها ضيقت كثيرا و في تعطيل حق المسلم في التفكير والرأي وفهم أحكام دينه وفقا للكتاب والسنة 7- ألاتعني ضمنا الطعن في الإمام مالك من حيث العقيدة والطريقة والطعن في أبي الحسن الاشعري من حيث الفقه والطريقة والطعن في الجنيد عقيدة وفقها ؟ 8- ألاتعني الطعن في الأئمة الآخرين أمثال ابي حنيفة والشافعي وأحمد والليث و... 9- أليست متناقضة في بنيتها كونها خالفت من اتبعته فقها في عقيدته وطريقته ، بينما هو يخالفها عقيدة وطريقة 10- ألا تعني فتح باب كبيرااتشريع من جديد ومدخلا عظيما للبدع والضلالات اخواني ألم يقل المولى سبحانه يدخل منه كل من أراد أن يزيد أو ينقص في دين الله؟ (......وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)(سورة النحل ) فالدين تام كامل وواضح بين فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها. وختاما/ اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، والباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه ، وصلي الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيكم ,,, أريد ان اعرف من هم الأشاعرة ؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
فالتعلمي أيتها الفاضلة هي تسمى الاشاعرة .. فالأشاعرة فرقة من فرق المتكلمين، وليسوا بأهل السنة والجماعة، ومن المعلوم أن الأشاعرة نسبة إلى أبي الحسن الأشعري المولود بعد الستين ومائتين من الهجرة، والذي ظل معتزليا أربعين سنة، ثم تحول من مذهب الاعتزال إلى مذهب الكلابية ، وفي آخر عمره التقى بزكريا بن يحيى الساجي المحدث الشهير والحافظ الكبير فعلمه طريق السنة وأسمعه الحديث، فانصلح حاله وقويت عقيدته وكتب كتبه التي ألفها على مذهب أهل السنة والجماعة كالإبانة ورسالة أهل الثغر، والتي يخالفه فيها أتباعه المتسمون بالأشاعرة. فلست أدري كيف يمكن أن يكون هذا الرجل -على فضله- هو إمام أهل السنة والجماعة، ويترك أمثال أحمد والشافعي ومالك والثوري والأوزاعي، وابن المسيب والحسن وأبو بكر وعمر وهؤلاء العلية الكبار الذين لم يؤثر عنهم بدعة قط ولا تلبسوا بشئ من الكلام المذموم. سيقولون: ذب عن السنة ، فنقول: وأهل الحديث أحمد والثوري والشافعي والدارمي وأمثالهم ذبوا أكثر منه وأحسن منه!! فالخلاصة أن المذهب الأشعري مذهب من مذاهب المتكلمين ويخالف مذهب أهل الحق من أهل السنة والجماعة في مسائل كثيرة، ولو كان هو مذهب أهل السنة والجماعة فعلى أي مذهب كان السلف الصالح والقرون الثلاثة المفضلة التي انتهت قبل أن يتحول أبو الحسن إلى مذهب الحق؟!! وأما عن تدريس الأزهر للمذهب الأشعري، فتلك -والله - بلية ابتلي بها هذا المعهد العريق، ولها أسبابها التي أدت إليها، فمن ذلك أن الأزهر لما بُنِي بناه العبيديون(المسمون زورا بالفاطميين) لنشر المذهب الرافضي الخبيث، ثم أقدر الله الملك الصالح صلاح الدين على إغلاقه وهدم الخلافة العبيدية الظالمة الخبيثة، وقدر الله أن يفتح بعد ذلك في وقت كانت الغلبة فيه للمتكلمين من أصحاب الأشعري، فتولوا أمر الأزهر، وسارت الأمور على هذا وشب عليها الصغير وهرم عليها الكبير، حتى صارت واقعا للأسف. ولكن أهل السنة والجماعة من يوم خرجت الطائفة الأشعرية يتكلمون فيهم ويحذرون من اتباعهم على أغلاطهم في الاعتقاد وغيره، وراجع إن شئت كتاب (ذم الكلام وأهله) لأبي إسماعيل الهروي، وجمع الدساكر على ابن عساكر لابن المِبْرد،... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أمثلة على مخالفة الأشاعرة لعقيدة أهل السنّة أهل الحديث والأثر
((فمذهب الأشاعرة يتضمن أمورًامخالفة : كنفي كثير من الصفات حيث لا يثبتون إلا سبعًا من الصفات)) إنّ ممّا خالف فيه الأشاعرةُ أهلَ السنّة والجماعة نفيُهم –أي الأشاعرة- جميع صفات ذات الله تعالى كالساق والوجه والأصابع واليدين والعينين والوجه .. وكذلك ينفون أغلب صفات الأفعال لله تعالى –المتعلّقة بمشيئته- كالضحك والغضب والفرح والمكر بالماكرين والاستهزاء بالمنافقين والنّزول إلى السماء الدّنيا والاستواء على العرش والمجيء لفصل الخطاب يوم القيامة وغيرها من الصفات الفعلية . . ولا يُثبتون لله تعالى إلا سبعاً من الصفات ويقولون: هي الصفات التي أوجبها العقلُ !! وهي الصفات التي لا يتصوّرُ العقل إلهاً من دونها!! وهي: السمع والبصر والكلام والحياة والقدرة والإرادة والعلم. وزاد بعضهم صفة البقاء فجعلها الثامنة !! انظر (كفاية الطالب الرباني ص 57 هامش) فإثباتُ هذه الصفات عند الأشاعرة ليس من باب تصديق الأخبار الدالّة على ذلك ولكن من باب تصديق عقولهم القاصرة التي لم تستطع تقبُّل أكثر من ذلك !! فالعقل –عندهم- يستطيعُ أن يتصوّر إلهاً من غير يد ! أو من غير عينين !! أو من غير وجه !! ولكن لا يتصوّر إلهاً من غير سمع ولا بصر ولا كلام ولا حياة ولا إررادة . . الخ الصفات التي تفضّلت بها عقولهم فأثبتتها لله تعالى !! فلذلك تجدهم يُسمّون ما أثبتوا لله تعالى من الصفات بالصفات العقلية وأمّا الصفات التي عطّلوا الله تعالى منها ونفوها عنه ورفضوا وصفه تعالى بها فيسمونها الصفات الخبرية !! أي: الثابتة في الكتاب والسنّة !! ((ويقولون : إنالإيمان هو مجرد التصديقويخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، وهذا مذهب المرجئة)) حقاً هذا هو مذهب المرجئة الخبثاء !! وهو مخالف لما دلّت عليه النّصوص الشرعية من أنّ الإيمان قول وعمل واعتقاد لا يُجزئُ أحدها عن الآخر . وأنّ الإيمان يزيد وينقص وأنّ أهله متفاضلون فيه فليس إيماني كإيمان الصحابة فضلا عن جبريل !! يقول صاحب الجوهرة –في دين الأشاعرة-: وفسر الإيمان بالتصديق*** والنطق فيه الخلف بالتحقيق وقال الشيخ صالح عبد السميع الآبي الأزهري في شرحه على رسالة القيرواني المسمّى: ((الثمر الدّاني ص 10 دار الفكر1424هـ)): (من ذلك) أي الواجب (الإيمان بالقلب) أي التصديق بالقلب (والنطق باللسان) أي النّطق بالشهادتين. وظاهره أنّ الإيمان مركّب منهما، وظاهر كلامه –أي الإمام ابن أبي زيد القيرواني- الآتي أنّ الإيمان قول باللسان وإخلاص بالقلب وعمل بالجوارح، أنّه مركّبٌ من الثلاثة، ونُسب للمعتزلة، وهذا كلّه باعتبار جريان الأحكام وإلا فالتّصديق وحده ينجي صاحبه من الخلود في النّار .. )) اهـ فانظر يا هداك الله إلى نسبته القول بأنّ الإيمان قول وعمل واعتقاد للمعتزلة الضلال !! ثمّ زعمه أنّ كون الإيمان مركّبٌ من الثلاثة ليس حقيقيا وإنّما باعتبار جريان الأحكام . . يعني أنّ كون القول والعمل من الإيمان مجازا وليس حقيقة !! ثمّ انظر إليه كيف جعل مجرّد التّصديق ينجي صاحبه من الخلود في النّار !! وبناءاً على قوله المنكوس هذا فإنّ أبا جهل وأبا لهب ناجون من الخلود في جهنّم !! فقد أخبر الله تعالى عن مشركي قريش أنّهم لا يُكذّبون النّبيّ صلى الله عليه وسلّم !! وليس يبعُد عليك أخي القارئ الكريم تصديق أبو طالب عمّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ولكنّه لم ينطق بكلمة التوحيد فكان من أصحاب الجحيم !! فعن أيّ سنّة يتحدّثون وإلى أيّ جماعة ينتسبون ؟! وبمثل قول الأبي قال صاحب (كفاية الطالب الرباني) قال الإمام حرب –صاحب الإمام أحمد- رحمهما الله: (( .. هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المتمسكين بها المقتدى بهم فيها من لدن أصحابالنبي إلى يومنا هذا وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مخالف مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة و سبيل الحق)) قال(وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم كمن جالسنا وأخذنا عنهم العلم و كان من قولهم أن الإيمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. والإيمان يزيد وينقص ويستثنى من الإيمان غير أن لا يكون الاستثناء شكا إنما هي سنة ماضية عند العلماء. فإذا سئل الرجل (أمؤمن أنت)؟ فانه يقول انا مؤمن إن شاء الله أو مؤمن أرجوا. ويقول آمنت بالله و ملائكته وكتبه ورسله. ومن زعم أن الإيمان قول بلا عمل فهو مرجىء. ومن زعم أن الإيمان هو القول والأعمال شرائع فهو مرجئ. ومن زعم أن الإيمان يزيد و لا ينقص فقد قال بقول المرجئة. ومن لم ير الاستثناء في الإيمان فهو مرجئ. ومن زعم أن إيمانه كإيمان جبريل والملائكة فهو مرجئ. ومن زعم أن المعرفة في القلب وأن لم يتكلم بها فهو مرجئ )) قال الإمام ابن القيّم رحمه الله ((قلت:حربٌ هذا صاحب أحمد وإسحاق وله عنهما مسائل جليلة وأخذ عن سعيد بن منصور وعبد الله بن الزبير الحميدي وهذه الطبقة وقد حكى هذه المذاهب عنهم واتفاقهم عليها ومن تأمل المنقول عن هؤلاء وأضعاف أضعافهم من أئمة السنة والحديث وجده مطابقا لما نقله حرب ولو تتبعناه لكان بمقدار هذا الكتاب مرارا ..)) (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ص 304 و 308 دار الفكر ط1، 1422) وقال الإمام القدوة محمد بن الحسين الآجرّي رحمه الله في كتابه العظيم ((الشريعة ص96 دار الحديث تحقيق: فريد الجندي)): ((اعلموا - رحمنا الله تعالى وإياكم - أن الذي عليه علماء المسلمين: أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح. ثم اعلموا : أنه لا تجزىء المعرفة بالقلبوالتصديق، إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقاً، ولا تجزىء معرفة بالقلب ونطق باللسان، حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الخصال الثلاث: كان مؤمناً. دل على ذلك الكتاب والسنة، وقول علماء المسلمين ..)) ثمّ شرع يذكر الأدلّة على ذلك. وقال الإمام البخاري رحمه الله: ((لقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم أهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر لقيتهم كرات قرنا بعد قرن ثم قرنا بعد قرن أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ست وأربعين سنة أهل الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة أربع مرات في سنين ذوي عدد بالحجاز سنه أعوام ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدثي أهل خراسان .. )) ثم شرع في ذكر أسماء عدد من الأئمّة الذين أخذ عنهم الإمام البخاري العلم والحديث والسنّة ثمّ قال: (( .. واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرا وأن لا يطول ذلك فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأشياء: · أن الدين قول وعمل، وذلك لقول الله ((وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتواالزكاة وذلك دين القيمة))...)) وبسبب هذا القول البدعي من الأشاعرة فإنّك لا تجدهم –أي الأشاعرة-يتكلّمون على توحيد الألوهية والعبادة بل يقتصرون على توحيد الربوبية لأنّ الأعمال عندهم ليست من الإيمان وهم يفسّرون لا إله إلا الله بلا ربّ إلا الله !! أو لا قادر على الاختراع إلا الله !! أو لا فاعل موجود إلا الله !! أمّا أهل السنّة فيفسّرونها بلا معبود حقٌّ إلا الله. فلذلك تجد المجتمعات التي ينتشر فيها مذهب الأشاعرة ينتشرُ فيه الفسق والفجور والبدع والشرك بكلّ ألوانه !! فيكفي أن تقول لا إله إلا الله فتصير كامل الإيمان وإن صدر منك ما صدر ! فهنئاً لأهل المعاصي والفجور !! وصدق الإمام القحطاني رحمه الله حين قال مخاطباً الأشاعرة: إن حلّ مذهبكم بأرض أجذبت*****أو أصبحت قفراً بلا عمران وكم تعجبني كلمة للشيخ السلفي الفاضل أبو عبد الباري عبد الحميد العربي قرأتها له قديما يقول فيها: (( بناءاً على تعريفهم للإيمان الخاطئ فقد أخرجوا توحيد الألوهية من تقسيمهم للتوحيد، فالتوحيد عند الأشاعرة هو أنّ الله واحد في ذاته لا قسيم له، وواحد في أفعاله لا شريك له، وواحد في صفاته لا نظير له، وهذا التعريف لم يتضمّن توحيد الألوهية، فلذلك أيّ مجتمع ينتشر فيه المعتقد الأشعري تجد فيه توحيد الألوهية مختلاً وسوق الشرك والبدع رائجة، لأنّ السواد الذي يقطن البلاد التي يغلب عليها المعتقد الأشعري لم يعلم أنّ الله واحد في عبادته لا شريك له فتجده يإن من وطأة البدع والشركيات وبناء القباب وإقامة المواليد، ...)) (من مقال له بعنوان: بعض ما خالف فيه الأشاعرة أهل الأثر وأثر ذلك في المجتمع). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
هم الذين قال عنهم سلطان العلماء العز بن عبد السلام : [والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين] إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام [أحمد بن حجر العسقلاني] شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب [فتح الباري على شرح البخاري] أشعري المذهب وكتابه لا يستغني عنه أحد من العلماء . وشيخ علماء أهل السنة [الإمام النووي] صاحب شرح صحيح مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير [الجامع لأحكام القرآن] أشعري المذهب . وشيخ الإسلام [ابن حجر الهيتمي] صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري المذهب . وشيـخ الفقـه والحديـث الإمـام الحجـة الثبـت [ زكريا الأنصاري ] أشعري المذهب . والإمام [أبو بكر الباقلاني] والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني ، وأبو حيان النحوي صاحب تفسير [البحر المحيط] ، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ … كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة . ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء ، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من العلماء الأعلام . إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من [ الدكاترة ] والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي ، من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان ؟ قال الإمام الزهري رحمه الله : [ إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ] . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ............" فنظرنا إلى الأمة الإسلامية في جميع العصور، فوجدنا السواد الأعظم من علمائها وفقهائها ومفسريها ومحدثيها وأصولييها ومقرئيها ومتكلميها ونحوييها وبلاغييها وأدبائها ولغوييها ومؤرخيها ومفكريها وخلفائها وملوكها وسلاطينها وقوَّادها ووزرائها.... وجدناهم جميعا يدينون بطريقة الإمام أبي الحسن الأشعري وأصحابه، أو طريقة الشيخ أبي منصور الماتريدي وأصحابه، فعلمنا يقينا أن هؤلاء هم الطائفة التي عنى رسول الله وأمر بملازمتها، لأن هؤلاء الكرام لم يزالوا في جميع العصور الإسلامية وفي غالب أمصار المسلمين ظاهرين على من ناوئهم من أهل البدع، وهذا أمرٌ لا يخفى على من له أدنى اطلاع على تاريخ الإسلام وتراجم علمائه الأعلام. فمن فقهاء المالكية: شيخ المذهب ابن رشدٍ الجدّ، وابن العربي، والمازري، والقاضي عياض، والأبهري، وابن شاس، وابن عرفة، والقرافي، وخليل بن إسحاق صاحب المختصر المشهور الذي هو عمدة المذهب، وكذا شراح مختصره كـ بهرام، والمواق، والزرقاني، والخرشي، والحطّاب، والرماصي، والدسوقي.. وغيرهم .. وكان مالكية المغرب العربي يحفّظون أطفالهم في الكتاتيب قولَ الإمام ابن عاشر: في عَقْدِ الأشعريّ وفقه مالك * وفي طريقة الجُنَيْدِ السالك ومن فقهاء الشافعية: الغزاليُّ صاحب (الوسيط)، والرافعي محرّر مذهب الشافعي، والنووي صاحب (المنهاج)، وابن الرفعة، وتقي الدين السبكي، والكمال الدميري، والخطيب الشربيني، والجلال المحلّي، وزكريا الأنصاري، وابن حجر الهيتمي، وسليمان الجمل، والبُجَيْرِمِي، وغيرهم.. ومن فقهاء الحنفية: السرخسي صاحب (المبسوط)، والكاساني، وابن نجيم، وابن الهمام، والبدر العيني، ونجم الدين النسفي، وملا علي القاري، وابن عابدين، وغيرهم.. ومن فقهاء الحنابلة: ابن عقيل، وابن الجوزي، وأبو الخطاب الكَلُوذَانِي، وابن النجار، ، والبهوتي، والسفاريني، ومُرْعِي الكَرْمِي... وغير هؤلاء كثيرٌ ممن تنقطع الأنفاس بذكرهم، وكتب طبقات المذاهب طافحة بتراجمهم وسِيَرِهم، وما كانوا إلا أشاعرةً أو ماتريدية.. ومن المفسِّرين: البغوي، والواحدي، وابن عطية الأندلسي، والقرطبي، وابن كثير، والفخر الرازي، وأبو حيّان، وابن جُزَيّ، والماوردي، والسمرقندي صاحب (بحر العلوم)، والعزّ ابن عبد السلام، والسمين الحلبي، والسيوطي، وأبو السعود العمادي، والبيضاوي، والثعالبي، والخازن، والخطيب الشربيني، والنسفي، وابن عجيبة، والآلوسي، وإسماعيل حقّي البْرُوسَوِي،..وغيرهم ومن المفسّرين المعاصرين: علامة تونس ومفخرتها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والأستاذ سيد قطب، وطنطاوي جوهري، والداعية الكبير محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والأستاذ سعيد حوّى، والعلامة الشيخ وهبة الزحيلي، وغيرهم. ومؤلفات هؤلاء الأئمة هي العمدة في علم التفسير، وكلّهم على عقيدة الأشاعرة بلا خلاف من أحد، حتى الوهابية أنفسهم لا يَسَعُهُم إنكارُ ذلك، فكيف يوصفون بالضلال والبدعة، وعلى كتبهم المدارُ في فهم كلام الله عزوجل؟؟؟... ومن علماء الحديث: الحافظ الدارقطني، والحاكم النيسابوري، والبيهقي، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو سليمان الخطّابي، وأبو ذر الهروي راوي صحيح البخاري، وأبو طاهر السِّلَفي، والحافظ ابن حبان البستي، وأبو سعد ابن السمعاني، والحافظ ابن عساكر صاحب (تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري)، والخطيب البغدادي، ومحيي الدين النوويّ شارح صحيح مسلم، وأبو عمروا بن الصلاح، والحافظ المنذري، وابن أبي جمرة، والحافظ الكرماني، وأبو العباس القرطبي، وأبو الحجّاج المِزّي، وابن دقيق العيد، وخاتمة الحفاظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني صاحب (فتح الباري) الذي هو أعظم شرح على صحيح الإمام البخاري، والحافظ بدر الدين العيني، والحافظ السخاوي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والقسطلاني، والزرقاني شارح الموطأ، وعبد الرؤوف المنّاوي، وعبد الحيّ اللكنوي، وغيرهم.. ومن علماء الحديث المعاصرين: عبد الله بن الصديق الغماري الحسني، ومحمد عبد الحي الكتّاني الفاسي صاحب (فهرس الفهارس)، وبدر الدين الحسني، ومحمد راغب الطباخ الحلبي، ومحمد ياسين الفاداني المكي، ومحمد زاهد الكوثري، وعبد الفتّاح أبو غدة، ومحمود سعيد ممدوح، وغيرهم كثير. ومن علماء الأصول: أبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو حامد الغزاليّ، وفخر الدين الرازي، وأبو بكر بن العربي، وتقيّ الدين السبكي، وابنه تاج الدين، والصفيّ الأرموي، وسيف الدين الآمدي، وأبو إسحاق الشاطبي صاحب (الموافقات) الذي لم يُؤلَّفْ في علم المقاصد مثله، وجمال الدين الأسنوي، والبيضاوي، وبدر الدين الزركشي، والبَزْدَوِي، والعلاء البخاري صاحب (كشف الأسرار)، وشمس الأئمة السَّرَخْسيّ، والشهاب القرافي، وأبو إسحاق الشيرازي، وسعد الدين التفتازاني، وعضد الدين الإيجي، وأبو عمرو بن الحاجب صاحب (المختصر) المشهور الذي تنافس العلماء في شرحه والتحشية عليه، وابن الهمام الحنفي، وتلميذه ابن أمير الحاج، وصلاح الدين العلائي، وجلال الدين المحليّ، والبنّاني، والعبّادي، والعطّار صاحب الحواشي على (جمع الجوامع). ومن علماء الأصول المعاصرين: محمد بك الخضري، ومحمد أبو زهرة، والعلامة الكبير محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقا، والدكتور وهبة الزحيلي، والشيخ مصطفى الزرقا، وعبد الوهاب خلاّف، والأستاذ مصطفى شعبان، وفتحي الدريني، وغيرهم كثير. ومن علماء القراآت: أبو عمرو الداني صاحب (المقنع)، والقاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي صاحب منظومة (حرز الأماني) المسماة بـ (الشاطبية) التي عليها مدار هذا العلم، وابن خالويه، وشمس الدين ابن الجزري شيخُ هذا الفنّ وإمامُه، وناهيك بكتابه: (النشر في القراآت العشر) ومنظومته (الجزرية) التي طارت شهرتها في الأمصار، وهي مما يحفظه الصبيان في كتاتيبهم. ومن علماء التوحيد والعقائد: إمام أهل السنة أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وتلميذه أبو عبد الله بن مجاهد البصري، وأبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة بـ (الطحاوية) على طريقة أبي حنيفة، وأبو منصور الماتريدي، وأبو بكر ابن الطيب الشهير بالباقلاني، وهو الملقّب بـ (سيف الأمة) و(لسان أهل السنة)، وإمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وحجة الإسلام أبو حامد الغزاليّ، وأبو بكر بن العربي، والشهرستاني، وعبد القاهر البغدادي، وأبو المظفر الأسفراييني، والإمام فخر الدين الرازيّ، وسيف الدين الآمدي، ومعين الدين النسفي، وعضد الدين الإيجي صاحب (المواقف)، وسعد الدين التفتازاني، والسيد الشريف الجرجاني، وجلال الدين الدوّاني، وأبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني صاحب العقائد المشهورة التي هي عمدة المتأخرين في هذا العلم، وغيرهم كثير ممن يطول ذكرهم واستقصائهم. ومن علماء السلوك والتصوّف: أبو القاسم القشيري صاحب (الرسالة القشيرية)، والكلاباذي صاحب (التعرّف)، والسهروردي، والغزاليُّ صاحب (إحياء علوم الدين) الذي هو من أمهات كتب الإسلام، حتى قيل: (من لم يطالع الإحياء فليس من الأحياء)، ومحي الدين ابن العربي صاحب (الفتوحات المكية)، وعبد الوهاب الشعراني صاحب (المنن الكبرى) في علم الأخلاق، وكذا كبار الأولياء والسادات كلهم من الأشاعرة، كأبي العباس المرسي، وأبي الحسن الشاذلي، وأبي مدين شعيب التلمساني، والرفاعي، وهلمّ جرا ممن تزخر بمناقبهم كتب الطبقات والتراجم. ومن علماء اللغة: الجوهريّ، وابن الأنباري، وابن سِيدَهْ صاحب (المخصّص)، وابن منظور صاحب (لسان العرب)، والمجد الفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، ومرتضى الزبيدي صاحب (تاج العروس) في 10 مجلدات، ونشوان الحميري صاحب (شمس العلوم). ومن النحويين: ابن مالك صاحب الألفية المشهورة في النحو، وأبو حيّان، وابن خروف، وابن هشام صاحب (مغني اللبيب)، وخالد الجرجاوي، وابن عقيل شارح الألفية، والأشموني، والمكودي، والجزولي، وابن آجروم وشرّاح مقدّمته، وأبو بكر الشنواني، والفاكهي، وغيرهم ممن تطفح بهم كتب الطبقات. ومن البلاغيين: وجلال الدين القزويني صاحب (تلخيص المفتاح)، وشُرّاح التلخيص: كـ التفتازاني، والبهاء السبكي، وعبد الحكيم السِّيَالْكُوتِي الهندي، والعصام الأسفراييني، والطيِّبي صاحب (التبيان)، والهاشمي صاحب (جواهر البلاغة).. وغيرهم. ومن الأدباء: ابن الأثير صاحب (المثل السائر)، والقلقشندي صاحب (صبح الأعشى)، والنويري صاحب (بلوغ الأرب)، وابن فضل الله العمري صاحب (مسالك الأبصار)، وعبد القادر البغدادي صاحب (خزانة الأدب)، والدميري صاحب (حياة الحيوان) وغيرهم.. ومن المؤرخّين: ابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) في 80 مجلّدا، وابن الجوزي صاحب (المنتظم)، وابن الأثير الجزري صاحب (الكامل في التاريخ)، وابن خلدون المؤرخ المشهور، والمقريزي صاحب (السلوك)، وابن تغري بردي صاحب (النجوم الزاهرة)، والجبرتي صاحب (عجائب الآثار)، ولسان الدين بن الخطيب(الإحاطة في أخبار غرناطة)، والمقريّ صاحب (نفح الطيب) في تاريخ الأندلس، والناصري صاحب (الاستقصا)، وأبو شامة المقدسي صاحب (الروضتين) في تاريخ بني أيوب، وابن العماد صاحب (شذرات الذهب)... وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم. وكذلك من ألّف في السيرة النبوية كـ السهيلي صاحب (الروض الأُنُف) الذي شرح به سيرة ابن هشام، والبيهقي صاحب (دلائل النبوة)، والقاضي عياض صاحب (الشفا)، والبرهان الحلبي صاحب السيرة المشهورة بـ (إنسان العيون)، والصالحي صاحب (سبل الهدى والرشاد) وهو أوسعُ كتاب ٍ في السيرة في 10 مجلداتٍ أو أكثر.. ومثلهم من ألّف في الطبقات والتراجم كابن حجر في (الدرر الكامنة) والسخاوي في (الضوء اللامع)، والغزّي في (الكواكب السائرة) والمحبِّي في (خلاصة الأثر) والمرادي في (سلك الدرر)، والثعالبي في (يتيمة الدهر)، والزركلي في (الأعلام)، وهلمّ جرا.. ومن كبار السلاطين والمجاهدين: السلطان نور الدين محمود زنكي الملقّب بالشهيد، وهو من هو في جهاده وعدله، والسلطان ألب أرسلان بطل موقعة (ملاذكرد) التي قصمت ظهر الدولة البيزنطية حتى لم تقم لها بعد ذلك قائمة، والسلطان صلاح الدين الأيوبي فاتح بيت المقدس وقاهر الصليبيين، والسلطان سيف الدين قطز بطل موقعة (عين جالوت) الشهيرة، والسلطان ركن الدين بيبرس وسائر سلاطين المماليك الذين جاؤوا من بعده – كالناصر قلاوون، والظاهر برقوق، والأشرف برسباي - كانوا كلّهم أشاعرة بلا امتراء.. ومن الماتريدية: السلطان محمد الفاتح العثماني وهو الذي فتح القسطنطينية الكبرى سنة 857هـ/1453م محقّقا بذلك البشارة النبوية: (لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش). والسلطان سليمان الأول القانوني الذي أرعب أوروبا بجهاده وأَوْطَأَ خيلَه أسوارَ فيينا، وبلغت الدولة العثمانية في عصره أوج قوّتها، كان رحمه الله ماتريديّ العقيدة كأجداده من سلاطين بني عثمان. ومن كبار المفكرين والدعاة الإسلاميين: عبد الحليم محمود، وحسن البنّا، وفتحي يكن، وسيد قطب، وأنور الجندي، وأبو الأعلى المودودي، ويوسف القرضاوي، ومحمد الغزالي، ومحمود شلتوت، ومحمد متولي الشعراوي، وعبد الحميد كشك، وحسن أيوب، وغيرهم كثير.. *** أضف إلى ذلك تلك الصروح العلمية الشامخة والمعاهد الإسلامية الكبرى التي لا يجادل أحدٌ في أشعريّتها: كالجامع الأزهر الشريف بمصر، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع القرويين بفاس، ومعاهد (ديوبند) بالهند وباكستان، والجامع الأموي بدمشق، ومعاهد الفاتح بإسطنبول، وأربطة اليمن، ومحاظر شنقيط، ومدارس العراق، وغيرها من الجامعات الإسلامية العريقة، التي طالما خرَّجت أكابر العلماء العاملين، ونافحت عن حمى الشريعة وبيضة الدين. وهذا كلّه فيضٌ من غيض، بل نقطة في بحرٍ لُجّيٍّ، ووجدنا كلّ هؤلاء العلماء من الأشاعرة بغير خلاف من أحدٍ، فإن كان كلّ هؤلاء على ضلالٍ في عقيدتهم فليس في أمة الإسلام خيرٌ.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي الكريم بارك الله فيك اتمنى ان تجيبني عن سؤال بسيط ماكان اعتقاد مالك بن انس واحمد والشافعي والامام البخاري وابي داود وقبلهم الزهري وابن المسيب وابن جبير وقبلهم ابي بكر وعمر بن الخطاب و عثمان و علي بن ابي طالب و معاذ بن جبل اتمنى ان تتريث وتنظر بعين الحق لا باعين الناس واما تسويد الصفحات باسماء الائمة ووضع الاحاديث في غير موضعها فليس هذا من الحق في شيء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
(اعلم أن أبا الحسن الأشعري لم يبتدع رأيا ولم ينشئ مذهبا بل هو مقرر لمذهب السلف وإنما أقام الحجج العقلية عليه فقط ردا على الفلاسفة والعقلانيين حتى رد كيدهم فصار المقتدي به ( الأشعري )إماما عند الجميع وكل من تبعه من أهل السنة والجماعة سموا بالأشاعرة من الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وبعد هذا فإن الأشاعرة نسبة تشمل جماهير علماء الأمة من المحدثين والمفسرين والفقهاء والمتكلمين .. ممن استحسن طريق الأشعري من الجمع بين النقل والعقل وطريقة الأشعري هي التي عليها المعتبرون من علماء الإسلام والمتحيزون نصرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
( إلى أن بلغت النوبة إلى شيخنا أبي الحسن الأشعري رحمه الله فلم يحدث في دين الله حدثا ، ولم يأت فيه ببدعة ، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في الأصول فنصرها بزيادة شرح وتبيين ، وأن ما قالوا به وجاء به الشرع في الأصول صحيح في العقول ، بخلاف ما زعم أهل الأهواء من أن بعضه لا يستقيم في الآراء ، فكان في بيانه تقوية لأهل السنة والجماعة ونصرة للأئمة الكبار أبي حنيفة وسفيان الثوري من أهل الكوفة والأوزعي وغيره من أهل الشام ومالك والشافعي وأحمد والليث والبخاري ... رضي الله عنهم أجمعين ) . ========== عموما استفسارك تم الرد عليه في هذا الموضوع الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اعلم ان اهل السنة على الحق و لكن لدي لخبطة في فهم تلك الفرق |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
كفاكم سخفا وضلالا قد يطبق على كل بني شعر وإن كانوا أكثر فهذا ذم لهم، ((وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين))، ((وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك)).. إن اكثر الامة اشاعرة و ماتوريدية قول باطل غير صحيح بل إن أكثر الامة وخاصة العوام منهم على الفطرة على عقيدة السلف النقية وأنا لا أقول هذا القول من باب التعصب فلو سألت اي عام من عوام المسلمين لم يدرس اي كتاب من كتب العقيدة اين الله فما سيكون جوابه ، هل سيقول لا خارج العلم ولا داخله لا فوق ولا تحت لا يمين ولا شمال ام سيقول ان الله في السماء ، ولو سألته هل القران كلام الله تكلم به بصوت وحرف أم أنه تعبير جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله فما سيكون جوابه .العامة على فطرة الاسلام لا تشويش فلسفتكم اليوانانية.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
https://asha3ira.blogspot.com/p/blog-page_6679.html |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعانقْ كِتابَ الله ما دُمـتَ واجداً لهُ فقـريبٌ رفعُهُ وكأنْ قَدِ ألا ترى انك تعيد نفس الكلام ولقد عرفت اجابتها كل مرة وهذا لكي تشوش على العامة ألا سحقا للضلال ...ألا ترى أن كل من يعتنق مذهب الاشاعرة والاعتزال ..في آخر أيامه يتوب ويرجع للعقيدة الام والاصل ..كما الامام الحسن الاشعري فأظن لست افضل من الجميع جهابذة العلم والحق في سرد سيرته وكيف اعتزل وخرج عن مذهب السلف ثم تاب في آخر أيامه ..وتاتي انت وتريد ان تأول حسب مفهومك وهذا الذي ليس في اهل السلف ومن ينتهجه التأويل حسب الهوى ..الا ترى في توبة الامام الجويني رحمه الله اكبر دليل على ان جمهور الامة ليسوا اشاعرة فقد قال رحمه الله في اخر عمره عند توبته ها انا اموت على عقيدة امي.. وتمنى ان يموت على عقيدة عجائز نيسابور فهو كان اشعريا ثم تاب الى ماذا الى عقيدة عوام الناس عقيدة عجائز نيسابور فدل على ان عوام الناس ليسوا اشاعرة بل هم على الفطرة .. اما الائمة الاربعة ليسوا اشاعرة فلا تكذب .. أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية ، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك : أما المالكية فالإمام مالك رحمه الله تعالى لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني ، ولا الذين رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير ، وأما أتباع مذهبه من الأئمة الكبار فلم يكونوا أشاعرة بل كشيخهم وإمامهم من أئمة السلف ، فمنهم : إمام المالكية في زمانه قاضي بغداد الإمام المشهور إسماعيل بن اسحاق القاضي أحد أحفاد الإمام الثبت حماد بن زيد ، وإمام المالكية في العراق في زمانه القاضي عبدالوهاب المالكي ، وإمام المالكية في زمانه الذي كان يُقال له مالك الصغير الإمام عبدالله بن أبي زيد القيرواني ، والإمام العلامة أبو عمرو الطلمنكي ، والإمام أبو بكر محمد بن وهب المالكي ، والإمام الحجة أبو عبدالله المشهور بابن أبي زمنين ، وحافظ المغرب في زمانه إمام الأندلس بل المغرب الحجة العلامة أبو عمر بن عبدالبر ، وغيرهم كثير ومن المتأخرين من المالكية وإن كان يُعتبر من الأئمة المجتهدين والجهابذة الراسخين الذي كان معدوم النظير في عصرنا الحاضر الإمام العلامة أبو عبدالله محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي ، وكتابهُ في التفسير [ أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ] شاهدٌ على ذلك وعلى تقدمه وعلو منزلته . وأما الشافعية : فإن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى لم يكن أيضاً أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كالإمام إسماعيل بن يحيى المزني ، والإمام الربيع بن سليمان المرادي ، وكالإمام البويطي وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الكبار الجهابذة فلم يكونوا أشاعرة بل أئمة سلفيين من أهل السنة والجماعة أمثال : إمام الشافعية في زمانه أبي العباس بن سريج ، وإمام الشافعية في زمانه أبي العباس سعد بن علي الزنجاني ، والإمام حجة الإسلام أبي أحمد الحداد ، وإمام الشافعية في زمانه إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي ، وكالإمام الحجة أبي بكر بن المنذر ، والإمام المشهور الذي كان يقال له الشافعي الثاني أبو حامد الإسفراييني،وصاحبه الإمام العلامة الحجة شيخ الإسلام أبي القاسم الطبري اللالكائي وانظر كتابه [ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] والإمام المشهور إمام المسلمين في زمانه أبي عبدالله محمد بن نصر المروزي ، وكذلك الأئمة حُفاظ عصرهم أبو الحجاج المزي ، والإمام علم الدين البرزالي وأبو عبدالله الذهبي مؤرخ الإسلام ومفيد الشام ، والإمام الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الشافعي ، ومن المتأخرين من الشافعية الإمام العلامة أحمد بن عبدالقادر الحِفظي وغيرهم كثير ولله الحمد . وأما الحنفية : فإمامهم الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى لم يكن ماتُريدياً لا هو ولا تلامذته الجهابذة أمثال : محمد بن الحسن الشيباني أحد رواة موطأ الإمام مالك ، والقاضي أبي يوسف وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الجهابذة الكبار فلم يكونوا لا ماتُريدية ولا أشعرية ، بل أئمة سلفيين أمثال : الإمام الفقيه هشام ابن عُبيدالله الرازي عالم الري في زمانه ، والإمام العلامة المحدث الفقيه إمام الحنفية في زمانه بل محدث الديار المصرية وفقيهها الإمام أبو جعفر الطحاوي ، وعقيدته المسماة» بالعقيدة الطحاوية «مشهورة بين العلماء وطلبة العلم ، وأفضل من شرحها من العلماء الحنفية الإمام العلامة القاضي ابن أبي العز الحنفي وأما من المتأخرين من علماء الحنفية بل من علماء العلم الإسلامي الإمام المجتهد العلامة محمد بن صديق بن حسن خان القنُّوجي ، فقد أبان عن مذهب السلف في كتابه القيم » الدين الخالص « وهناك غيرهم من أئمة السلف . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
عباراتك هذه تدل على مستوى اخلاقك الذي لا استطيع النزول اليه
ومن كان خلقه قلة الادب لايمكن ان يكون كلامه الا كذب وخلقك كفانا الحوار معك ودحض حجتك وعمومـــــــــا لا اجد احسن من بيت الشعر هذا للرد عليك وعلى امثالك يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبـــا ======= والسلام عليـكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالك, الأشعري, الخرافية, وفقه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc