عرش سحاري بيطام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عرش سحاري بيطام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-07, 13:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Hourse عرش سحاري بيطام

عرش سحاري بيطام.
يقول المؤرخ الفرنسي جون ديسبوا سنة 1953 في كتابه الحضنة ( الجزائر) مايلي:
سحاري بيطام وهم ثلاثة فرق:
ـ أولاد منصور
ـ لمساريق
ـ لعراّف
تتكون كل فرقة من فصائل عدة ألا وهي كالتالي:
ـ أولاد منصور : يتكون من : ( أولاد سايح ، شتاتحة ، أولاد عايش ، أولاد سعيد ، الطرش ).
ـ لمساريق : يتكون من : ( ظراريف أو قراريف ، أولاد فارح ، أولاد ميمون ، سمامث).
ـ لعرّاف : يتكون من : ( كواوسو ، خرايب ، أولاد سليمان بن عطية ،أولاد فرج ،بدارنة ،أولاد ثابت ، أولاد مطير (لمطيرات)، أولاد داود).
ويرجع أصول السحاري إلى جبل مشنتل أي جبل السحاري حالياً شمال الجلفة وهم خليط بين بني سنجاس وغمرة الزناتيين الأمازيغ والسحاري أولاد معين من فرع عروة من زغبة الهلالية وقطنوا أولاً الزيبان شمال بسكرة بلوطاية ثم تدحرجوا مؤخرًا أي قبل حوالي مائة سنة إلى جنوب الحضنة بببطام .
إستغلوا مسا ند ة الأتراك لهم كقوة مخزن وبعدها الفرنسيين بعدما كانوا يصطفون في شمال شرق باتنة أي بالمعذر وبلاد زوي ( منطقة السباخ)،لأن يعترفوا لهم بملكية أراضي هناك ، فاأستقر منهم هناك، وأصبحوا يستقبلون إخوانهم الٱتين كل صيف من الحضنة والزيبان للإصطياف تدريجيًا هناك..
الريغي.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 14:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعيد1981
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بار الله فيك الاخ الريغي
كنت دائما اتساءل اين اختفت غمرة وبطون مغراوة كبني سنجاس واورير هل تقصد انهم اندمجو مع السحاري هل هذه المعلومات موثقة
هل لديك معلومات اكثر عن نسب كل فرقة ...هل لديك معلومات اكثر عن البدارنة والشتاتحة بالخصوص










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-08, 04:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد1981 مشاهدة المشاركة
بار الله فيك الاخ الريغي
كنت دائما اتساءل اين اختفت غمرة وبطون مغراوة كبني سنجاس واورير هل تقصد انهم اندمجو مع السحاري هل هذه المعلومات موثقة
هل لديك معلومات اكثر عن نسب كل فرقة ...هل لديك معلومات اكثر عن البدارنة والشتاتحة بالخصوص
لم تختفى هاته القبائل اخى سعيد
غمره قبيله بين طولقه و بسكره و هى مستعربه جدا و اهلها منصهرين فى عرب الزاب حتى انك لا تسطيع التفريق بينهم

ينى سنجاس فى الشلف و مزالوا الى اليوم وهم مستعربين و متصاهرين مع عرب الشلف

ام هل هم مندمجين فى عرش السحارى هذا الله اعلم

وانا اظن هذا غير صحيح

سلام









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 12:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ردً على أخي سعيد 1981( أنظر لاحقًا ماذا قال إبن خلدون عن مواطن بني سنجاس ،بني ريغة، لغواط وبني ورا وعن مواطن وجديجن وغمرة أو واغمرت حتى تتحرى الإفتراء المضلل قصدًا في التقليل من الأمازيغ من ظلام ظلام؟؟؟؟!!!!).
للحديث بقية في إن شاء الله.
الريغي

الخبر عن بني سنجاس وريغة والأغواط وبني ورا من قبائل مغراوة

من أهل الطبقة الأولى وتصاريف أحوالهم هذه البطون الأربعة من بطون مغراوة وقد زعم بعض الناس أنهم من بطون زناتة غير مغراوة‏.‏أخبرني بذلك الثقة عن إبراهيم بن عبد الله التيمزوغتي قال وهو نسابة زناتة لعهده‏:‏ ولم لزل هذه البطون الأربعة من أوسع بطون مغراوة‏.‏فأما بنو سنجاس فلهم مواطن في كل عمل من إفريقية والمغربين فمنهم قبلة المغرب الأوسط بجبل راشد وجبل كريكرة وبعمل الزاب وبعمل شلف‏.‏ومن بطونهم بنو غيار ببلاد شلف أيضاً وبنو غيار بعمل قسنطينة‏.‏وكان بنو سنجاس هؤلاء من أوسع القبائل وأكثرهم عدداً وكان لهم في فتنة زناتة وصنهاجة آثار بإفريقية والمغرب وأكثرها في إفساد السبيل والعيث في المدن ونازلوا قفصة سنة أربع عشرة وخمسماية بعد أن عاثوا بجهات القصر وقتلوا من وجدوا هنالك من عسكر ملكاتة وخرجت إليهم حامية قفصة فأثخنوا فيهم ثم كثر فسادهم وسرح السلطان قائده محمد بن أبي العرب في العساكر إلى بلاد الجريد فشردهم عنها وأصلح السابلة‏.‏ثم عاثوا إلى مثلها سنة خمس عشرة فأوقع بهم قائد بلاد الجريد وأثخن فيهم بالقتل وحمل رؤوسهم إلى القيروان فعظم الفتح فيهم‏.‏ولم تزل الدولة تتبعهم بالقتل والإثخان إلى أن خضدوا من شوكتهم‏.‏وجاء العرب الهلاليون وغلبوا على الضواحي كل من كان بها من صنهاجة وزناتة وتحيز فلهم إلى الحصون والمعاقل وضربت عليهم المغارم إلا ما كان ببلاد القفر مثل جبل راشد فإنهم لبعدهم عن منازل الملك لا يعطون مغرماً إلا أنهم غلب عليهم هنالك العمور من بطون الهلاليين ونزلوا معهم وملكوا عليهم أمرهم وصاروا لهم فيئة‏.‏ومن بني سنجاس من نزل بالزاب وهم لهذا العهد أهل مغارم لمن غلب على ثغورهم من مشايخهم‏.‏وأما من نزل منهم ببلاد شلف ونواحي قسنطينة فهم لهذا العهد أهل مغارم الدول وكان دينهم جميعاً الخارجية على سنن زناتة في الطبقة الأولى ومن بقي اليوم منهم بالزاب فعلى ذلك‏.‏ومن بني سنجاس هؤلاء بأرض المشنتل ما بين الزاب وجبل راشد أوطنوا جباله في جوار غمرة وصاروا عند تغلب الهلاليين في ملكهم يقبضون الأتاوة منهم‏.‏ونزل معهم لهذا العهد السحارى من بطون عروة من زغبة وغلبوهم على أمرهم وأصاروهم خولا‏.‏وأما بنو ريغة فكانوا أحياء متعددة‏.‏ولما افترق أمر زناتة تحيز منهم إلى جبل عياض وما إليه من البسيط إلى نقاوس وأقاموا في قياطنهم‏:‏ فمن كان بجبل عياض منهم أهل المغارم لأمراء عياض يقبضونها منهم للدولة الغالبة ببجاية وأما من كان ببسيط نقاوس فهم في أقطاع العرب لهذا العهد‏.‏ونزل أيضاً الكثير منهم ما بين قصور الزاب وواركلا فاختطوا قرى كثيرة في عدوة واد ينحدر من الغرب إلى الشرق ويشتمل على المصر الكبير والقرية المتوسطة والأطم قد رف عليها الشجر ونضدت حفافيفها النخيل وانساحت خلالها المياه وزهت بنابعها الصحراء وكثر في قصورها العمران من ريغة هؤلاء وبهم تعرف لهذا العهد وهم أكثرها ومن بني سنجاس وبني يفرن وغيرهم من قبائل زناتة‏.‏وتفرقت جماعتهم للتنازع في الرياسة فاستقلت كل طائفة منهم بقصور منها أو بواحد‏.‏ولقد كانت فيما يقال أكثر من هذا العدد أضعافاً وأن ابن غانية المسوفي حين كان يجلب على بلاد إفريقية والمغرب في فتنه مع الموحدين خرب عمرانها واجتث شجرها وغور مياهها ويشهد لذلك أثر العمران بها في أطلال الديار ورسوم البناء وأعجاز النخل المنقعر‏.‏وكان هذا العمل يرجع في أول الدولة الحفصية لعامل الزاب وكان من الموحدين وينزل بسكرة يتردد ما بينها وبين مقرة‏.‏وكان من أعماله قصور واركلة أيضاً‏.‏ولما فتك المستنصر بمشيخة الدواودة كما قلناه في أخباره وقتلوا بعد ذلك عامل الزاب ابن عتو من مشيخة الموحدين وغلبوا ضواحي الزاب وريغة وواركلة وأقطعتهم إياها الدول بعد ذلك فصارت في إقطاعهم‏.‏ثم عقد صاحب بجاية بعد ذلك على العمل كله لمنصور بن مزني واستقر في عقبه‏.‏فربما يسومون بعض الأحيان أهل تلك القصور الغرم للسلطان بما كان من الأمر القديم ويعسكر عليهم في ذلك كتائب من رجالة الزاب وخيالة العرب ويبذرق عليها الأمر الدواوة ثم يقاسمهم فيما يمتريه منهم‏.‏وأكبر هذه الأمصار تسمى تقرت مصر مستبحر العمران بدوي الأحوال كثير المياه والنخل ورياسته في بني يوسف بن عبد الله كانت لعبيد الله بن يوسف ثم لابنه داود ثم لأخيه يوسف بن عبيد الله‏.‏وتغلب على واركلة من يد أي بكر بن موسى أزمان حداثته وأضافها إلى عمله‏.‏ثم هلك وصار أمر تقرت لأخيه مسعود بن عبيد الله ثم لابنه حسن بن مسعود ثم لابنه أحمد ين حسن شيخهما لهذا العهد‏.‏وبنو يوسف بن عبيد الله هؤلاء من ريغة ويقال إنهم من سنجاس‏.‏وفي أهل تلك الأمصار من مذاهب الخوارج وفرقهم كثير وأكثرهم على دين العزابة ومنهم النكاريه أقاموا على انتحال هذه الخارجية لبعدهم عن منال الأحكام‏.‏ثم بعد مدينة تقرت بلد تماسين وهي دونها في العمران والخطة ورياسته لبني إبراهيم من ريغة وسائر أمصارهم كذلك‏:‏ كل وأما لقواط وهم فخذ من مغراوة أيضاً فهم في نواحي الصحراء ما بين الزاب وجبل راشد ولهم هنالك قصر مشهور بهم فيه فريق من أعقابهم على سغب من العيش لتوغله في القفر وهم مشهورون بالنجدة والامتناع من العرب وبينهم وبين الدوسن أقصى عمل الزاب مرحلتان وتختلف قصودهم إليه لتحصيل المرافق منه‏.‏والله يخلق ما يشاء ويختار‏.‏وأما بنو ورا فهم فخذ مغراوة أيضاً ويقال من زناتة وهم متشعبون ومفترقون بنواحي المغرب‏:‏ فمنهم بناحية مراكش والسوس ومنهم ببلاد شلف ومنهم بناحية قسنطينة‏.‏ولم يزالوا على حالهم منذ انقراض زناتة الأولين وهم لهذا العهد أهل مغارم وعسكرة مع الدول‏.‏وأكثر الذين كانوا بمراكش قد انتقل رؤساؤهم إلى ناحية شلف نقلهم يوسف بن يعقوب سلطان بني مرين في أول هذه الماية الثامنة فلما ارتاب بأمرهم في تلك الناحية وخشي من فسادهم وعيثهم فنقلهم في عسكر إلى موطن شلف لحمايته فنزلوا به‏.‏ولما ارتحل بنو مرين بعد مهلك يوسف بن يعقوب أقاموا ببلاد شلف فأعقابهم به لهذا العهد وأحوالهم جميعاً في كل قطر متقاربة في المغرم والعسكرة مع السلطان‏.‏ولله الخلق والأمر جميعاً‏.‏سبحانه لا إله إلا هو الملك العظيم‏.‏





الخبر عن وجديجن وواغمرت من قبائل زناتة ومبادىء أحوالهم وتصاريفها
قد تقدم أن هذين البطنين من بطون زناتة من ولد ورتنيص بن جانا وكان لهم عدد وقوة ومواطنهم مفترقة في بلاد زناتة‏:‏ فأما وجديجن فكان جمهورهم بالمغرب الأوسط ومواطنهم منه منداس ما بين بني يفرن من جانب الغرب ولواتة من جانب القبلة في السرسو ومطماطة من جانب الشرق في وانشريش‏.‏وكان أميرهم لعهد يعلى بن محمد اليفرني رجلاً منهم اسمه عنان وكانت بينهم وبين لواتة الموطنين بالسرسو فتنة متصلة يذكر أنها بسبب امرأة من وجديجن نكحت في لواتة وتلا جامعها نساء قيوطنهم فعيرنها بالفقر فكتبت بذلك إلى عنان تدمره فغضب واستجاش بأهل عصبته من زناتة وجيرانه فزحف معه يعلى في بني يفرن وكلمام بن حياتي في مغيلة وغرابة في مطماطة ودارت الحرب بينهم وبين لواتة ملياً‏.‏ثم غلبوا لواتة في بلاد السرسو وانتهوا بهم إلى كدية العابد من آخرها‏.‏وهلك عنان شيخ وجديجن في بعض تلك الوقائع بملاكو من جهات السرسو‏.‏ثم لجأت لواتة إلى جبل كريكرة قبلة السرسو وكان يسكنه أحياء من مغراوة يعرف شيخهم لذلك العهد علاهم ربيب لشيخهم عمر بن تامصا الهالك قبله ومعنى تامصا بلسان البربر الغول‏.‏ولما لجأت لواتة إليه غدر بهم وأغرى قومه فوضعوا أيديهم فيهم سلباً وقتلاً فلاذوا بالفرار ولحقوا بجبل لعود وجبل دراك فاستقروا هنالك آخر الدهر‏.‏وورثت وجديجن مواطنهم بمنداس إلى أن غلبهم عليها بنو يلومي وبنو ومانو كل من جهته ثم غلب الآخرين عليها بنو عبد الواد وبنو توجين إلى هذا العهد‏.‏والله وارث الأرض ومن عليها‏.‏وأما واغمرت ويسمون لهذا العهد غمرت وهم إخوة وجديجن ومن ولد بن جانا كما قلناه فكانوا من أوفر القبائل عدداً ومواطنهم متفرقة وجمهورهم بالجبال إلى قبلة بلاد صنهاجة من المشنتل إلى الدوسن‏.‏وكان لهم مع أبي يزيد صاحب الحمار في الشيعة آثار وأوقع بهم إسماعيل عند ظهوره على أبي يزيد وأثخن فيهم وكذلك بلكين وصنهاجة من بعده‏.‏ولما افترق أمر صنهاجة بحماد وبنيه كانوا شيعاً لهم على بني بلكين‏.‏ونزع عن حماد أيام فتنته ابن أبي جلى من مشيختهم وكان مختصًا به فنزع إلى باديس فوصله وحمل أصحابه وعقد له على طبنة وأعمالها‏.‏حتى إذا جاء الهلاليون وغلبوهم على الضواحي اعتصموا بتلك الجبال قبلة المسيلة وبلاد صنهاجة وصدوا بها عن الظعن وتركوا القيطون إلى سكنى المدن‏.‏ولما غلب الدواودة على ضواحي الزاب وما إليها اقطعتهم الدولة مغارم هذه الجبال التي لغمرت‏.‏وهم لهذا العهد في سهمان أولاد يحيى بن علي بن سباع من بطونهم‏.‏وكان في القديم من هؤلاء كاهن زناتة موسى بن صالح مشهور عندهم حتى الان ويتناقلون بينهم كلماته برطانتهم على طريقة الرجز فيها أخبار بالحدثان فيما يكون لهذا الجيل الزناتي والدولة والتغلب على الأحياء والقبائل والبلدان‏.‏شهد كثير من الواقعات على وفقها بصحتها حتى لقد نقلوا من بعض كلماته تلك ما معناه باللسان العربي أن تلمسان ينالها الخراب وتصير دورها فدنا حتى يثير أرضها حراث أسود بثور أسود أعور‏.‏وذكر الثقات أنهم عاينوا ذلك بعد انتشار كلمته هذه أيام لحقها الخراب في دولة بني مرين سني ستين وسبعماية وأفرط الخلاف بين هذا الجيل الزناتي في التشييع له والحمل عليه‏:‏ فمنهم من يزعم أنه ولي أو نبي وآخرون يقولون كاهن‏.‏ولم تقفنا الأخبار على الجلي من أمره‏.‏والله أعلم‏











رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 12:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


































رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 12:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حزم في جمهرة أنساب العرب بعض الأسر الأندلسية؛من كتاب بوزياني الدارجي
التي تنتمي في أصولها إلى قبائل أمازيغية عديدة؛ مثل:
أوربة: ومنها أسرة صبرون؛ التي أسندت إليهم
أليشة؛ كصبرون بن شبيب، وابنه وكيل ابن صبرون.
زناتة: ومنها بنو الخروبي؛ من لقنت؛ وبنو
الليث؛ من شنت فبلة؛ كيحيى بن محمد ابن...
الليث بن شبل. وبنو عزون؛ أمراء شنت برية؛
وهم أبناء سعيد؛ ((الذي ينسب إليه فحص سعيد
بقرب شوذر)).
زواوة: منهم بنو مشرِف الشقنديون.
كتامة: منهم بنو مهلب؛ أصحاب قرذَ يرة،
وأ  شبر  غيرة؛ التابعتين لإلبيرة؛ ((ومنهم كان محمد بن
مهلب؛ كاتب مفرج الوزير)). وبنو قاسم؛ أصحاب
البونت.
صدينة: منهم بنو عبدوس؛ أمراء سرِتَة.
صنهاجة: منهم بنو الغليظ؛ وإليهم ينتسب الأديب
أبو عبد الله محمد بن عبد الأعلى. وبنو دراج؛
وهم أهل الشاعر الفحل أبي عمرو أحمد بن محمد
ابن دراج القسطلي، ومحمد بن العاصي بن أحمد بن
سليمان؛ من بني ذر بن عيسى بن دراج. و يحيى بن
ضريس؛ ببلكونة؛ ((الذي صدم ابن حفصون؛ فأبطل
يده بالضربة المشهورة؛ فلم يأكل ابن حفصون بيمينه
بعدها، وعاش بعد ذلك نحو ثلاثين سنة)). وبنو عبد
الوهاب؛ بأشبونة؛ وينتمون إلى ميمون ابن جميل؛ ابن
أخت طارق بن زياد؛ ((وكانت لهم ثروة، وعدد؛
وكان منهم قواد، وكتاب، وفقهاء))؛ بقي ممن
يتحلون بالنشاط منهم في وقت ابن حزم عبد
الوهاب ابن محمد بن عبد القدوس؛ خطيب جامع
قرطبة؛ وله كتاب سجل فيه رحلته إلى الحجاز.
وبنو طاهر بن مناع؛ من أ  شونَة.
مديونة: قبل التطرق للأسر المديونية هنا
يستحسن الإشارة إلى أن ابن حزم قد أدرج ضمنهم
بعض الأسر التي يرى آخرون بأم من نفزة.
منهم بنو الزجالي؛ الوزراء. ومنذر ابن سعيد
السوماتي؛ القاضي. وبنو طرينة بن غزلون؛ أمراء
تيروال؛ وهم من ألهاصة بن يطوفت بن نفزاو. أما
البقية فالراجح أم من مديونة حقا؛ وهم: خال
بني ذي النون؛ ثابت بن عامر المديوني. وبنو هذيل؛
أمراء شنت برية. وبنو الخليع؛ بتا ُ ك  رنَّا. وزغلل بن
يعيش بن فرانك؛ صاحب أم جعفر بالجوف؛ وهو
((الذي ينسب إليه مسجد فرانك بقرطبة)). وبنو
عميرة؛ بشاطبة. وبنو نعمان؛ بشنت برية؛ وهم
((رهط عامر بن فرج بن نعمان)).
مصمودة: منهم بنو سفيان بن عبد ربه؛
الحاجب. وبنو يحيى ابن كثير؛ ((صاحب مالك؛
وكانت لهم ثروة، وعدد)). وبنو طريف؛ من
أشونة؛ ((ومنهم الذي تنبأ ببرغواطة؛ فاتبعوه على
دينه)). ((ومحمود، وجميلة أخته؛ التي ذاع صيتها،
واشتهرت بالشجاعة، والفروسية؛ وهما ابنا عبد الجبار
ابن زاقلة؛ القائم بماردة)). وبنو دانس بن عوسجة؛
أصحاب قُلن بيرة؛ وقصر دانس بالجوف؛ ينسب إلى










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 13:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هم زناته
مواطنهم: حدد ابن خلدون مواطن زناتة بصورة عامة ضمن ما يعرف بالمغرب الأوسط؛ لأنه منسوب إليها، ومعروفا. ومع هذا فقبائل زناتة متواجدة في أقطار المغرب كلها. على أن جمهورهم يتواجد في المناطق التي تنبت فيها النخيل؛ ما بين غدامس، والسوس الأقصى. كما يتواجد أيضا بتلول إفريقية، وطرابلس، وجبل أوراس (ومواطنهم في سائر مواطن البربر؛ بإفريقية، والمغرب... والأكثر منهم بالمغرب الأوسط؛ حتى أنه ينسب إليهم، ويعرف منهم؛ فيقال: وطن زناتة. ومنهم بالمغرب
الأقصى أمم أخرى. وهم لهذاالعهد أهل دول، وملك؛ بالمغربين. وكانت لهم. فيه دول أخرى في القديم


جراوة
يزعم ابن خلدون أنه وصل إلى مائةألف وبعد هذه الهزيمة؛ تفرق شمل جرواة، واندثرأمرهم؛ إذ توزعوا بين القبائل الأمازيغية الأخرى؛ومنهم الفئة التي حلت بسواحل مليلة؛ بالمغربالأقصى؛ حيث أقاموا في المدينة المنسوبة إليهم. ومنهمالبطن بجهات تادلا. وفي ديارهم الجديدة بالمغرب الأقصى؛برز مرة أخرى؛ دور جراوة في مسرح الأحداث؛خاصة عندما استجار بهم الحسن بن أبي العيش؛ أميرتلمسان؛ بعد هزيمته أمام أمير مكناسة؛ ابن أبي العافيةالمشهور بعلمائه، وأدبائه؛ وهم بنو
غفجوم
مواطنهم: مواطن جراوة الأولى كانت بإفريقية،والمغرب الأوسط؛ والاوراس ونزحى اغلبهم نزحوا إلى المغرب الأقصى؛وهم حتى عهد ابن خلدون يقيمون بتلك الديار، ويندرجون ضمن قبيلة يطوفت، وغيرها من أحياء غمارة،
<photo id="1" />



بني يفرن


مواطنهم: كانت مواطن بني يفرن في البداية بإفريقية، وجبال أوراس، وجهات تلمسان، وتيهرت.ثم انتقل جمهورهم إلى


المغرب الأقصى؛ حيث أقاموادولة في فاس، وسلا


مغرواة
لقواطأو (لغواط)، وريغة، وبنو سنجاس، وبنو ورا
وبنو سنجاس منهم؛ وهم منتشرون في إفريقية،والمغربين: الأوسط، والأقصى؛ أين تركوا أثرا كبيرا؛نتيجة لحروبهم المضنية إلى جانب أبناء عمومتهم منزناتة ضد صنهاجة؛ حيث اشتد عيثهم، وتضاعففسادهم في المدن، والمسالك. وبقدوم بني هلال؛ضعف أثرهم؛ وانسحب جمعهم إلى الحصون، والمعاقل
بنو ريغة فيتفرعون إلى أحياء عديدة؛ توزعوافي الأقطار؛ بعد افتراق الأحلاف الزناتية: فمنهم من اختار سكنى القياطن؛ عند جبل عياض، وفي السهوبالممتدة إلى نقاوسومنهم من اطمأن إلى بيوت الطين، والحجر؛ في قصور الزاب، ووادي


ريغ،ووركلا؛ مستسلمين للدولة، وضرائبها


.لقواط
فهم كذلك فخذ من مغراوة. اشتهروا بالإباء،والنجدة، والامتناع عن الدولة، والأعراب؛ في المناطقالنائية
بنو ورا
فمتفرقون بين: مراكش،والسوس، وقسنطينة، وشلف. قابلين بإعطاء المغارم،والمقاتلين للدولة. وبعد أفول الدولة الموحدية؛ ضهر حي من مغراوة في جهات شلف؛ وهم بنو منديل؛. أمراء تلك الجهات
.تمتد مواطن مغراوة ضمن بلاد المغربالأوسط؛ من تلمسان إلى شلف، وحتى جبالمديونة. ثم هيمنوا بعد ذلك على المغربالأوسط كله تقريبا، وبعض الأقطار من المغربالأقصى. وبعد أن أخرجهم الصنهاجيون من المغربالأوسط. عادوا إلى الظهور فيه؛ أواخر الدولةالموحدية؛ عبر مناطق شلف، ومتيجة، وبعض المناطقالداخلية. وحدد ابن خلدون بعض مواطن بطونها المعروفة بقوله: ((فأما بنو سنجاس فلهم مواطن فيكل عمل من إفريقية، والمغربين؛ فمنهم قبلة
المغرب الأوسط؛ بجبل راشد، وجبل كريكرة؛ بعملالزاب، وبعمل شلف...[و] بعمل قسنطينة... ومنبني سنجاس من نزل بالزاب...[و] بأرض المشنتل؛ما بين الزاب، وجبل راشد؛ أوطنوا جباله... أمابنو ريغة فكانوا أحياء متعددة. ولما افترق أمرزناتة؛ تحيز منهم إلى جبل عياض، وما إليه منالبسيط إلى نقاوس؛ وأقاموا في قياطينهم... ونزل أيضاالكثير منهم ما بين قصور الزاب ووركلا؛فاختطوا قرى كثيرة؛ في عدوة واديهم ينحدر من الغرب إلى الشرق، ويشتمل على المصر الكبير،والقرية المتوسطة، والأطم؛ قد رف عليها الشجر،ونضدت حفافيفها النخيل، وانساحت خلالها المياه،وزهت بنابعها الصحراء، وكثر في قصورها العمران؛من ريغة هؤلاء. وهم تعرف لهذا العهد...وأكبرهذه الأمصار تسمى تقرت... ثم بعد مدينة تقرتبلد تماسين...وأما لقواط وهم فخذ من مغراوةأيضا؛ فهم في نواحي الصحراء؛ ما بين الزابوجبل راشد . ولهم هناك قصر مشهور م؛ فيهفريق من أعقام؛ على سغب من العيش؛ لتوغلهفي القفر... وبينهم وبين الدوسن؛ أقصى عملالزاب مرحلتان؛ وتختلف قصودهم إليه؛ لتحصيل المرافق منه...وأما بنو ورا فهم فخذ من مغراوةأيضا...وهم متشعبون، ومفترقون بنواحي المغربفمنهم بناحية مراكش والسوس، ومنهم ببلاد شلف،. ومنهم بناحية قسنطينة...))










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 14:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريغي مشاهدة المشاركة
ردً على أخي سعيد 1981( أنظر لاحقًا ماذا قال إبن خلدون عن مواطن بني سنجاس ،بني ريغة، لغواط وبني ورا وعن مواطن وجديجن وغمرة أو واغمرت حتى تتحرى الإفتراء المضلل قصدًا في التقليل من الأمازيغ من ظلام ظلام؟؟؟؟!!!!).
للحديث بقية في إن شاء الله.
الريغي

الخبر عن بني سنجاس وريغة والأغواط وبني ورا من قبائل مغراوة

من أهل الطبقة الأولى وتصاريف أحوالهم هذه البطون الأربعة من بطون مغراوة وقد زعم بعض الناس أنهم من بطون زناتة غير مغراوة‏.‏أخبرني بذلك الثقة عن إبراهيم بن عبد الله التيمزوغتي قال وهو نسابة زناتة لعهده‏:‏ ولم لزل هذه البطون الأربعة من أوسع بطون مغراوة‏.‏فأما بنو سنجاس فلهم مواطن في كل عمل من إفريقية والمغربين فمنهم قبلة المغرب الأوسط بجبل راشد وجبل كريكرة وبعمل الزاب وبعمل شلف‏.‏ومن بطونهم بنو غيار ببلاد شلف أيضاً وبنو غيار بعمل قسنطينة‏.‏وكان بنو سنجاس هؤلاء من أوسع القبائل وأكثرهم عدداً وكان لهم في فتنة زناتة وصنهاجة آثار بإفريقية والمغرب وأكثرها في إفساد السبيل والعيث في المدن ونازلوا قفصة سنة أربع عشرة وخمسماية بعد أن عاثوا بجهات القصر وقتلوا من وجدوا هنالك من عسكر ملكاتة وخرجت إليهم حامية قفصة فأثخنوا فيهم ثم كثر فسادهم وسرح السلطان قائده محمد بن أبي العرب في العساكر إلى بلاد الجريد فشردهم عنها وأصلح السابلة‏.‏ثم عاثوا إلى مثلها سنة خمس عشرة فأوقع بهم قائد بلاد الجريد وأثخن فيهم بالقتل وحمل رؤوسهم إلى القيروان فعظم الفتح فيهم‏.‏ولم تزل الدولة تتبعهم بالقتل والإثخان إلى أن خضدوا من شوكتهم‏.‏وجاء العرب الهلاليون وغلبوا على الضواحي كل من كان بها من صنهاجة وزناتة وتحيز فلهم إلى الحصون والمعاقل وضربت عليهم المغارم إلا ما كان ببلاد القفر مثل جبل راشد فإنهم لبعدهم عن منازل الملك لا يعطون مغرماً إلا أنهم غلب عليهم هنالك العمور من بطون الهلاليين ونزلوا معهم وملكوا عليهم أمرهم وصاروا لهم فيئة‏.‏ومن بني سنجاس من نزل بالزاب وهم لهذا العهد أهل مغارم لمن غلب على ثغورهم من مشايخهم‏.‏وأما من نزل منهم ببلاد شلف ونواحي قسنطينة فهم لهذا العهد أهل مغارم الدول وكان دينهم جميعاً الخارجية على سنن زناتة في الطبقة الأولى ومن بقي اليوم منهم بالزاب فعلى ذلك‏.‏ومن بني سنجاس هؤلاء بأرض المشنتل ما بين الزاب وجبل راشد أوطنوا جباله في جوار غمرة وصاروا عند تغلب الهلاليين في ملكهم يقبضون الأتاوة منهم‏.‏ونزل معهم لهذا العهد السحارى من بطون عروة من زغبة وغلبوهم على أمرهم وأصاروهم خولا‏.‏وأما بنو ريغة فكانوا أحياء متعددة‏.‏ولما افترق أمر زناتة تحيز منهم إلى جبل عياض وما إليه من البسيط إلى نقاوس وأقاموا في قياطنهم‏:‏ فمن كان بجبل عياض منهم أهل المغارم لأمراء عياض يقبضونها منهم للدولة الغالبة ببجاية وأما من كان ببسيط نقاوس فهم في أقطاع العرب لهذا العهد‏.‏ونزل أيضاً الكثير منهم ما بين قصور الزاب وواركلا فاختطوا قرى كثيرة في عدوة واد ينحدر من الغرب إلى الشرق ويشتمل على المصر الكبير والقرية المتوسطة والأطم قد رف عليها الشجر ونضدت حفافيفها النخيل وانساحت خلالها المياه وزهت بنابعها الصحراء وكثر في قصورها العمران من ريغة هؤلاء وبهم تعرف لهذا العهد وهم أكثرها ومن بني سنجاس وبني يفرن وغيرهم من قبائل زناتة‏.‏وتفرقت جماعتهم للتنازع في الرياسة فاستقلت كل طائفة منهم بقصور منها أو بواحد‏.‏ولقد كانت فيما يقال أكثر من هذا العدد أضعافاً وأن ابن غانية المسوفي حين كان يجلب على بلاد إفريقية والمغرب في فتنه مع الموحدين خرب عمرانها واجتث شجرها وغور مياهها ويشهد لذلك أثر العمران بها في أطلال الديار ورسوم البناء وأعجاز النخل المنقعر‏.‏وكان هذا العمل يرجع في أول الدولة الحفصية لعامل الزاب وكان من الموحدين وينزل بسكرة يتردد ما بينها وبين مقرة‏.‏وكان من أعماله قصور واركلة أيضاً‏.‏ولما فتك المستنصر بمشيخة الدواودة كما قلناه في أخباره وقتلوا بعد ذلك عامل الزاب ابن عتو من مشيخة الموحدين وغلبوا ضواحي الزاب وريغة وواركلة وأقطعتهم إياها الدول بعد ذلك فصارت في إقطاعهم‏.‏ثم عقد صاحب بجاية بعد ذلك على العمل كله لمنصور بن مزني واستقر في عقبه‏.‏فربما يسومون بعض الأحيان أهل تلك القصور الغرم للسلطان بما كان من الأمر القديم ويعسكر عليهم في ذلك كتائب من رجالة الزاب وخيالة العرب ويبذرق عليها الأمر الدواوة ثم يقاسمهم فيما يمتريه منهم‏.‏وأكبر هذه الأمصار تسمى تقرت مصر مستبحر العمران بدوي الأحوال كثير المياه والنخل ورياسته في بني يوسف بن عبد الله كانت لعبيد الله بن يوسف ثم لابنه داود ثم لأخيه يوسف بن عبيد الله‏.‏وتغلب على واركلة من يد أي بكر بن موسى أزمان حداثته وأضافها إلى عمله‏.‏ثم هلك وصار أمر تقرت لأخيه مسعود بن عبيد الله ثم لابنه حسن بن مسعود ثم لابنه أحمد ين حسن شيخهما لهذا العهد‏.‏وبنو يوسف بن عبيد الله هؤلاء من ريغة ويقال إنهم من سنجاس‏.‏وفي أهل تلك الأمصار من مذاهب الخوارج وفرقهم كثير وأكثرهم على دين العزابة ومنهم النكاريه أقاموا على انتحال هذه الخارجية لبعدهم عن منال الأحكام‏.‏ثم بعد مدينة تقرت بلد تماسين وهي دونها في العمران والخطة ورياسته لبني إبراهيم من ريغة وسائر أمصارهم كذلك‏:‏ كل وأما لقواط وهم فخذ من مغراوة أيضاً فهم في نواحي الصحراء ما بين الزاب وجبل راشد ولهم هنالك قصر مشهور بهم فيه فريق من أعقابهم على سغب من العيش لتوغله في القفر وهم مشهورون بالنجدة والامتناع من العرب وبينهم وبين الدوسن أقصى عمل الزاب مرحلتان وتختلف قصودهم إليه لتحصيل المرافق منه‏.‏والله يخلق ما يشاء ويختار‏.‏وأما بنو ورا فهم فخذ مغراوة أيضاً ويقال من زناتة وهم متشعبون ومفترقون بنواحي المغرب‏:‏ فمنهم بناحية مراكش والسوس ومنهم ببلاد شلف ومنهم بناحية قسنطينة‏.‏ولم يزالوا على حالهم منذ انقراض زناتة الأولين وهم لهذا العهد أهل مغارم وعسكرة مع الدول‏.‏وأكثر الذين كانوا بمراكش قد انتقل رؤساؤهم إلى ناحية شلف نقلهم يوسف بن يعقوب سلطان بني مرين في أول هذه الماية الثامنة فلما ارتاب بأمرهم في تلك الناحية وخشي من فسادهم وعيثهم فنقلهم في عسكر إلى موطن شلف لحمايته فنزلوا به‏.‏ولما ارتحل بنو مرين بعد مهلك يوسف بن يعقوب أقاموا ببلاد شلف فأعقابهم به لهذا العهد وأحوالهم جميعاً في كل قطر متقاربة في المغرم والعسكرة مع السلطان‏.‏ولله الخلق والأمر جميعاً‏.‏سبحانه لا إله إلا هو الملك العظيم‏.‏





الخبر عن وجديجن وواغمرت من قبائل زناتة ومبادىء أحوالهم وتصاريفها
قد تقدم أن هذين البطنين من بطون زناتة من ولد ورتنيص بن جانا وكان لهم عدد وقوة ومواطنهم مفترقة في بلاد زناتة‏:‏ فأما وجديجن فكان جمهورهم بالمغرب الأوسط ومواطنهم منه منداس ما بين بني يفرن من جانب الغرب ولواتة من جانب القبلة في السرسو ومطماطة من جانب الشرق في وانشريش‏.‏وكان أميرهم لعهد يعلى بن محمد اليفرني رجلاً منهم اسمه عنان وكانت بينهم وبين لواتة الموطنين بالسرسو فتنة متصلة يذكر أنها بسبب امرأة من وجديجن نكحت في لواتة وتلا جامعها نساء قيوطنهم فعيرنها بالفقر فكتبت بذلك إلى عنان تدمره فغضب واستجاش بأهل عصبته من زناتة وجيرانه فزحف معه يعلى في بني يفرن وكلمام بن حياتي في مغيلة وغرابة في مطماطة ودارت الحرب بينهم وبين لواتة ملياً‏.‏ثم غلبوا لواتة في بلاد السرسو وانتهوا بهم إلى كدية العابد من آخرها‏.‏وهلك عنان شيخ وجديجن في بعض تلك الوقائع بملاكو من جهات السرسو‏.‏ثم لجأت لواتة إلى جبل كريكرة قبلة السرسو وكان يسكنه أحياء من مغراوة يعرف شيخهم لذلك العهد علاهم ربيب لشيخهم عمر بن تامصا الهالك قبله ومعنى تامصا بلسان البربر الغول‏.‏ولما لجأت لواتة إليه غدر بهم وأغرى قومه فوضعوا أيديهم فيهم سلباً وقتلاً فلاذوا بالفرار ولحقوا بجبل لعود وجبل دراك فاستقروا هنالك آخر الدهر‏.‏وورثت وجديجن مواطنهم بمنداس إلى أن غلبهم عليها بنو يلومي وبنو ومانو كل من جهته ثم غلب الآخرين عليها بنو عبد الواد وبنو توجين إلى هذا العهد‏.‏والله وارث الأرض ومن عليها‏.‏وأما واغمرت ويسمون لهذا العهد غمرت وهم إخوة وجديجن ومن ولد بن جانا كما قلناه فكانوا من أوفر القبائل عدداً ومواطنهم متفرقة وجمهورهم بالجبال إلى قبلة بلاد صنهاجة من المشنتل إلى الدوسن‏.‏وكان لهم مع أبي يزيد صاحب الحمار في الشيعة آثار وأوقع بهم إسماعيل عند ظهوره على أبي يزيد وأثخن فيهم وكذلك بلكين وصنهاجة من بعده‏.‏ولما افترق أمر صنهاجة بحماد وبنيه كانوا شيعاً لهم على بني بلكين‏.‏ونزع عن حماد أيام فتنته ابن أبي جلى من مشيختهم وكان مختصًا به فنزع إلى باديس فوصله وحمل أصحابه وعقد له على طبنة وأعمالها‏.‏حتى إذا جاء الهلاليون وغلبوهم على الضواحي اعتصموا بتلك الجبال قبلة المسيلة وبلاد صنهاجة وصدوا بها عن الظعن وتركوا القيطون إلى سكنى المدن‏.‏ولما غلب الدواودة على ضواحي الزاب وما إليها اقطعتهم الدولة مغارم هذه الجبال التي لغمرت‏.‏وهم لهذا العهد في سهمان أولاد يحيى بن علي بن سباع من بطونهم‏.‏وكان في القديم من هؤلاء كاهن زناتة موسى بن صالح مشهور عندهم حتى الان ويتناقلون بينهم كلماته برطانتهم على طريقة الرجز فيها أخبار بالحدثان فيما يكون لهذا الجيل الزناتي والدولة والتغلب على الأحياء والقبائل والبلدان‏.‏شهد كثير من الواقعات على وفقها بصحتها حتى لقد نقلوا من بعض كلماته تلك ما معناه باللسان العربي أن تلمسان ينالها الخراب وتصير دورها فدنا حتى يثير أرضها حراث أسود بثور أسود أعور‏.‏وذكر الثقات أنهم عاينوا ذلك بعد انتشار كلمته هذه أيام لحقها الخراب في دولة بني مرين سني ستين وسبعماية وأفرط الخلاف بين هذا الجيل الزناتي في التشييع له والحمل عليه‏:‏ فمنهم من يزعم أنه ولي أو نبي وآخرون يقولون كاهن‏.‏ولم تقفنا الأخبار على الجلي من أمره‏.‏والله أعلم‏


خالى المطاعى .....
الاخ سعيد اكيد قرأ ما كتب بن خلدون لكن هو يبحث عن وثائق او مخطوطات قالت بهذا ؟؟؟؟ خاصة بعد بن خلدون
ربما هو استنتاج من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟ و ان احترم كل استنتاجات رواد المنتدى ؟؟؟لأنى انا كذالك اوظف الاستنتاجى التاريخى

ومن حقى ان انتقد اى استنتاج فى اطار الاحترام المتبادل

و مع كل هذا استنتاجاتنا قد تكون صحيحه و قد تكون خاطئه ؟؟؟؟؟؟ظ

سلام









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 11:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعيد1981
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم
الموضوع مهم لانه يسلط الضوء على الفترة التي تلت ابن خلدون الذي يذكر غمرة ووكثرة جمهورهم في الجبال التي قبلة صنهاجة الى وقته كانو ا لا يزالون يتكلمون لهجتهم الامازيغية الخاصة وتشير اسماء الاماكن لحد الان على اسماء باللهجة الزناتية مثل اولتام تامسة( تعني الغول حسب ابن خلدون) ورير تيغريزين ...السؤال ما حدث بعدها
المنطقة ابتداء من القرن 15م ستشهد نزوح الولاد نائل على حسب المعلومات القليلة انه قبل قدوم اولاد نايل كان هته القبائل غير المعروفة اصلها مثل البدارنة والبوازيد والمراكصة من بني سنجاس ..وغيرهم يجوبون المنطقة على عادة البدو الرحل وعندي بعض المعلومات عن بعض العائلات تعود اصولها لهته القبائل مندمجة في اعراش اولاد نايل ولا يزالون ولكن القلة القليلة تعرف انسابها الحقيقية









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 11:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سعيد1981
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الفترة من نهاية عهد الدولة الزيانية التي تفككت إلى عدة إمارات , بداية عهد الدولة العثمانية عام 1518م والتي تركت الجنوب الجزائري خاضعا لحكم القبائل حيث قامت إمارة سيدي أحمد الفكرون في أراضي لباعيش و البدارنة التي إمتدت من جبل كردادة شرقا إلى الزاغز الشرقي غربا لتكتسح كل أراضي السبت(س/عامر) وواحات ميطر وبوسعادة وتامسة


هناك رواية تاريخية لم يتم التحقق من صحتها تقول الرواية بان


"سيدي أحمد الفكرون هو الأمير الصالح العادل الزاهد في الدنيا المحب للحق الثائر على الباطل وهو الابن الأصغر لسيدي محمد نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش بن بوبكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي كرم الله وجهه.

لقب بالفكرون منذ صباه واللقب أطلقه عليه ابوه سيدي نائل لما كان متجها إلى البقاع المقدسة لأداء الحج حيث قال لأبنائه (إعتنوا بأخيكم لفكيرين حتى أعود))بينما كان يحبو أمامه وكان شديد الحب له ولد سيدي أحمد الفكرون من أمه الشريفة مريم بنت شعيب بنت سيدي بوزيد جد لبوازيد الشرفاء ويذكر المِؤرخون أنه هاجر في القرن السادس عشر نحو واحة بوسعادة على فرسه المميز الأبقع ولما كان شريف النسب حافظا لكتاب الله قويا بايعته قبيلة البدارنة أميرا عليها وهم السكان الأوائل لهذه المنطقة فأصبح بهذا سلطان الواحة وكانت الهظاب العليا في هذه الفترة خاضعة لحكم القبائل في شكل إمارات مفككة لما إستقرت الأوضاع بإمارته وقوي جيشه رغب سيدي أحمد الفكرون في ضم أملاك قبيلة لباعيش الممتدة شمال وغرب واحة بوسعادة بهدف توحيد المنطقة فلقي منهم مقاومة مسلحة عنيفة وفي عدة معارك طاحنة استطاع أن يهزمهم ويطردهم نحو المناطق التلية ولما جاء أحد أخواله إلى الواحة وهو الولي الصالح سيدي سليمان بن ربيعة الذي قربه إليه ويذكر أنه وهبه واد بوسعادة لذا ثار عليه البدارنة الذين عزلوه ففر مع أتباعه نحو أدغال ضفاف ميطر ليعيد تنظيم جيشه من جديد ثم هاجم قبيلة البدارنة فأجلاهم عن آخرهم من واحة بوسعادة وأبعدهم نحو الشمال ثم عاد ليسلم ربوع الواحة إلى سيدي سليمان الذي لحق به سيدي ثامر وتعاونوا على بناء أول مسجد بها وهو مسجد النخلة ومن هنا بدأت حياة بوسعادة تتغير من الطابع البدوي إلى حياة التمدن حيث توافد عليها سكان الحضنة و أولاد نائل وتعاونوا جميعا على فرض الاستقرار بها تحت ضل الخلافة العثمانية أما سيدي أحمد الفكرون فإستقر معززا مكرما قرب ضفة وادي ميطر ليبدأ حياته الجديدة مع أسرته وإبن إبن أخيه سيدي أمحمد بن عامر وأحفاده"


اصل تلك القبائل مثل قبيلة البدارنة لغز مبهم لكن الارجح انهم نفسهم البدارنة المغرايون سكان زنينة بالجلفة الادريسية حاليا وسكان الهامل قبل مجئ الشرفة الذين كانو يجوبون المنطقة على عادة البدو الرحل هم حاليا مندمجون في سكان بوسعادة وفي منطقة ولتام










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 14:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
خالى المطاعى .....
الاخ سعيد اكيد قرأ ما كتب بن خلدون لكن هو يبحث عن وثائق او مخطوطات قالت بهذا ؟؟؟؟ خاصة بعد بن خلدون
ربما هو استنتاج من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟ و ان احترم كل استنتاجات رواد المنتدى ؟؟؟لأنى انا كذالك اوظف الاستنتاجى التاريخى

ومن حقى ان انتقد اى استنتاج فى اطار الاحترام المتبادل

و مع كل هذا استنتاجاتنا قد تكون صحيحه و قد تكون خاطئه ؟؟؟؟؟؟ظ

سلام
نحن لا نستنتج لأننا لسنا أصحاب إختصاص، ومن جهة أخرى نحن نقرأ التاريج لمن كتبه ،وخاصة بعد إبن خلدون ،وهو إن أحببنا أو كرهنا ،منحصر في ما كتبه الغربيين، وخاصة الفرنسيين لأنهم كانوا يريدون من وراء الدراسة التاريخية خاصة الجزائر ،فهم الواقع وبعد فهمهم يستطيعون،أن يجدوا الأساليب المواتية لسيطرتهم وهذا ما حصل فعلا أي أنهم إستطاعوا أن يبقوا 132 سنة،وأقصد من وراء هذا أولاً أننا لا نرى بعاطفية الأمور بل بموضوعية وواقعية،ثانيًا ما كتبه الفرنسيين ليس كله مسيس أو إيديولوجي كما يدعي أصحاب العقول الضعيفة من جهة ومن جهة أخرى أصحاب المصالح الذين يريدون أن يضللوا الشعب ويُبقوه في ظلمات الجب كي يمرحوا و يجولوا ويصولوا كما يحلوا لهم خدمة لمصالحهم الشخصة عى حساب مصالح الأمة.
من جهة ثانية نحن مو ضوعيين في طرحنا و كتاباتنا وليس لدينا أي خلفية إيديلوجية،بحيث نضع أمام القارئ الكريم مصادرنا التي تعبنا من أجل الحصول عليها والغاية هي تنويره،لا كبعض المتحذلقين،بأسلوب التملق ،يريدون بدون أي مصادر أو دراسة تاريخية علمية ، والهراء والغوغاء والإفتراء دون أي حس معنوي أوأي تحمل لمسؤولية علمية، أن يغلطوا القارئ الكريم،لمٱرب دنياوية ضييقة.
وأنظروا جيدًا لهذا الأسلوب التحذلقي التملقي( فى المقتبس لظلام ظلام) الذي يحمل في طيّاته الكذب والنفاق،بحيث تلا حظوا تساؤولا باطلاً، معناه أننا نحن على الأقل كتبنا مصادارنا في أول كتابة تتعلق بعرش السحاري بيطام بعد إبن خلدون ألا وهي ( الحضنة الجزائر) لكاتبه جون ديسبوا سنة 1953م!!!!!؟؟؟؟،ولكن ظلام ظلام يخلط الأوراق بخلط المواضيع في بعضها البعض قاصداً من وراء هذا إيهام المتتبع الكريم،بأننا أخطأنا،و في المقابل أيضًا هو لا يقدم أي مصدر، ومصدره الوحيد هو أنه يُجيد التشويش و التضليل.
الريغي









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-11, 13:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2012-09-08, 11:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
woocks
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بار الله فيك الاخ الريغي










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 19:30   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
lamine123
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد1981 مشاهدة المشاركة
شكرا لكم
الموضوع مهم لانه يسلط الضوء على الفترة التي تلت ابن خلدون الذي يذكر غمرة ووكثرة جمهورهم في الجبال التي قبلة صنهاجة الى وقته كانو ا لا يزالون يتكلمون لهجتهم الامازيغية الخاصة وتشير اسماء الاماكن لحد الان على اسماء باللهجة الزناتية مثل اولتام تامسة( تعني الغول حسب ابن خلدون) ورير تيغريزين ...السؤال ما حدث بعدها
المنطقة ابتداء من القرن 15م ستشهد نزوح الولاد نائل على حسب المعلومات القليلة انه قبل قدوم اولاد نايل كان هته القبائل غير المعروفة اصلها مثل البدارنة والبوازيد والمراكصة والقمامتة في الاغواط من بني سنجاس ..وغيرهم يجوبون المنطقة على عادة البدو الرحل وعندي بعض المعلومات عن بعض العائلات تعود اصولها لهته القبائل مندمجة في اعراش اولاد نايل ولا يزالون ولكن القلة القليلة تعرف انسابها الحقيقية
ممكن تذكر بعض العائلات المندمجة .نحن ننتسب الى سيدي جاب الله ويذكر في بعض الكتب القليلة انه سيدي جاب الله شريف غمرة والذي تزوج ببنت تلميذه سيدي ساعد حفيد سيدي نائل .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 21:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سعيد1981
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamine123 مشاهدة المشاركة
ممكن تذكر بعض العائلات المندمجة .نحن ننتسب الى سيدي جاب الله ويذكر في بعض الكتب القليلة انه سيدي جاب الله شريف غمرة والذي تزوج ببنت تلميذه سيدي ساعد حفيد سيدي نائل .
السلام عليكم الاخ امين

اعتقد انك سالتني هذا السؤال في مرة سابقة في موضوع اخر ولم يكن لدي اي جواب لسبب بسيط لاني لست مختص في الانساب انا مجرد هاوي اهتم بمطالعة نصوص التاريخ لذلك اعتذر منك

بخصوص سيدي جاب الله شريف غمرة قرات في كتاب التحقيق المتكامل ان سيدي ساعد درس عنده مثلما تعرف

بخصوص تاريخ المنطقة ابن خلدون ذكر ان المنطقة كانت من مواطن قبيلة غمرة الزناتية وبطون مغراوة بني سنجاس وبني اورير بعد الزحف الهلالي اندمج فرع من النضر من زغبة بالسكان الاصليين وكونوا عرش السحاري المعروف الذي دافع عن تلك المنطقة ضد القبائل الهلالية المنافسة اولاد ماضي الحوامد والارباع والسلمية المنطقة باللهجة المحلية تعرف بالمحاقن الى غاية استقرار اولاد نايل في ما بين عين الريش وواد الشعير بالمنطقة فيما بعد انتقل قسم من السحاري نحو منطقة الزيبان بسكرة ثم الى باتنة وهم المذكورون اعلاه سحاري بيطام وبعضهم اندمج مع اولاد نايل مثلما ذكر الاستاذ الريغي ذكر في المجلة الافريقية ايضا ان اولاد قاصر اندمجو مع اولا دالغويني اولاد اعمارة انتسب لاولاد نايل مثلما ذكره المؤرخ العسكري ارنو في المجلة الافريقية
طالع المجلة الافريقية الجزء الثامن والعاشر والسابع عشر

الانتماء القبلي في المنطقة عبارة عن مصلحة مشتركة للحماية او القيام باعمال حرة او اي شئ بمرورا لاجيال تنسى الانساب الحقيقية .. تبقى مجرد اشارات ممكن تدل على الاصل الحقيقي

قمرة قرية تقع على سفح جبل بوكحيل سكانها الان يسمون اولاد ساعد ينتسبون لاولاد عيسى العائلات التي تسكن المنطقة عائلة لفريد عائلة كتاب عائلة عاشوري منهم الممثل الفكاهي حميد عاشوري وغيرهم
لادري ان كان هناك سكان اصليون من غمرة او غيرهم مندمجون معهم

اصل التسمية يرجع الى قبيلة غمرة الزناتية التي كانت مواطنها بالمنطقة والذين نزحو الى امدوكال ثم الى بسكرة مثلما ذكر اخ منهم

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...&postcount=217

يرجح ان اهل عمورة منهم من بقاياهم في المنطقة وكما تعلم هم ينتسبون لاولاد عيسى حسب ما هو متعارف ولكن حسب بعض القابهم التي لها دلالة على الاصل الزناتي مثل لقب سرغين وغيره

على كل حال ساسال عن سيدي جاب الله وان كان هناك جديد ساخبرك

تقبل اعتذاري









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بيطام, صحاري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc