![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إنهَا معركتُك , أنت ( فقط ) ....
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() عزيزي المُواطن السقيم الذي تُحيط به كُل سُبل اليأس والحُزن والأمل المفقود وجدران البأس العاليَة هل تُريد أن تنتحر !! , أنا أرجُوا ألا تفعل , لأننِي عاهدتُ نفسي - عهدا أظنهُ قصيرًا - ألا اتكلم في السياسَة > التي تُوجع الدماغ ولا ( الأشيَاءُ الأخرى ) التي توجع القلب -- سوفَ لن نتكلم حتّى لأنَّ الصمتَ ( بليغٌ ) كما يقُولون ولكنهُ يجعلُ منك كائنًا ( سريع الإنفجار ) أمام تعرضُك لأولِ سمفونيَّة تُعزفُ على أنغام ظرفك العصِيب الذي تحاول أن تتجاهله --- واجه الأمر على حقيقته انكَ تودُ حقًا أن تهرُب من هذا العالم لأنك تقفُ ( وحدك ) لنقُل أن مئةً متفرقين في هذا العالم الفسيح , مثلك لنصدق ( درويشًا ) الشاعر في قوله أنكَ ( لستَ وحدكَ ) وإن يكُن , فأنت لم تلتقهم قبلاً , مع انك تُحس بهم ولكن ذلك غيرُ كافٍ لتُحسَّ بالأنس الذي ترجُوه -- يومًا بعد يوم نُحس أننا نوغلُ في ( الغُربة ) أننا لسنا في ( وطنٍ ) أننا لا ننتمِي لهذَا العالم ننتمي لمكان بعيدٍ عن هُنا أننا نخُوض معركةً مليئةً بالدماء مليئةٌ بــ ( نشوة الفوز ) علينَا مليئة بـ ( مرارة الهزيمة ) مليئة بمن يقف معك , من يتخلى عنك في المُنتصف , من ينتمي لـ ( نفسه ) فقط , حياتُنا معقدةٌ جدًا لدرجة أننا لا نضمنُ أن ( تغدُرنا ) في اليوم الذي نُقرر فيه ( البداية ) مظلمةٌ جدًا للدرجة التي لا تميزُ فيها من هُو ( بجانبك ) , ممن ( يُجانبُك ) ساخرةٌ جدًا للدرجةِ التي تجعلنا في عدم إتفاقٍ , ومعارك جانبية حتى ( مع انفُسنا ) -- أنا لا أعرفُني ! لم أتعرف إليْ في الكثير من اللحظات في الكثير من التصرُفات ( السوداء ) في الكثير من ( السُقوط ) نسيتني ذاتَ ( وقُوف ) وم احتفل معي بـِ ( النصر ) لأنني أصبحتُ شخصًا آخر جديدًا --- أنا هي ذلك ( الشيءُ ) الذي لا يملكهُ احدهم هو ذلك الشيءُ الذي تشترك فيه جميع ( المتناقضات ) إبليسُ أحدُها وقد تكونُ محتلاً , تحرَّرْ , لتُحرر فيما بعد ونصيحةٌ أخرى الصراخُ لا يُجدي يُضعف يُشمتُ العدُو فأصمت , حتى عن البكاء , الضحك العالي , و أكثر من الإبتسامات - البيضاء - فرُبما تنتظرُك أشياءث جميلة إن لم تعشْ للغدِ لتُكمل ( آمالك ) و ( أحلامك ) التي بدت لك بالأمس فقط فإنني اودعك هنا وأقول لك , لآخر قطرةٍ , ونفسٍ , قاتل دُون سلاح ففي داخلك ما يكفي من ( قوةٍ ) لتهزم - اليأس , الإحباط , البُؤس , هُم , المُستقبل , ... -- ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() 16 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة
اقتباس:
أتصور أنا (الأنا ) السليم من اعتقد دائما أن لإبليس وجود وسلطان لكنه يمكن أن لا يكون له سلطان عليه لا أن يكون جزء مشتركا فيه فضلا أن يظن أنه هو لأن هذا ليس من العقل ولا الفطرة ولا الشجاعة مادام يدرك جيدا قذارة هذا المخلوق لا أدري هل هي صيغة تعبيرية جاءت نتيجة تأثر بألفاظ الحداثة أم نتيجة لحظة غاضبة أو أنه أدعى للاعتراف بالحقيقة ونيل ذروته العليا وأنا أميل إلى أنها ليست نتيجة أي شيء منها ومع ذلك هي تعبير ممجوج للغاية خاصة من مسلم بوركت للفائدة ذاك الدرويش حينما قال (لست وحدك) قالها لغيره أما عن نفسه فلطالما قال : وحدي وحدي .../ مسكين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في لحظات الجنون الطويلة التي تنتابني ، كثيرا ما تساءلت : هل يجب أن نموت لنعيش في هذا البلد ؟ هل هي معركة أم حرب ضروس هذه التي يجب أن نخوضها ؟ هل يجب على الأخرين أن يتغيروا ، أن يبادروا ؟ هل هي معركتي أم معركتنا ؟ صحيح أن اليد الواحدة لا تصفق ولكنها تصفع دون شك تماما كما تفعل الدنيا بنا هل يمكن إنتظار غير ذلك من "دنيا" طبعها الغدر ؟ لماذا تبدو ساحة المعركة خالية من المحاربين وملأى بالمتفرجين ؟ هل يمكن لشخص ـ أي شخص ـ أن ينتصر في معركة ليست معركته وحده ؟ هل الهروب بطولة في مثل هذه الحالة ؟ لماذا أصبحت القاعدة هي الشاذ والشاذ هو القاعدة ؟ لماذا لا تعنينا المعارك ؟ هل هو العجز عن المواجهة ؟ أم أننا نعشق دور الضحية وقبله دور المتفرج ؟ كم يحلو لنا القول أن الصمت حكمة ولكن كم ننسى أنه خنوع أيضا فعلا ـ يا مختلف ـ المعركة معركتنا جميعا ولكن قبل ذلك هي معركتي ومعركتك وبدون إعتقاد راسخ منا ذلك سنخسر الحرب كما خسرناها هي . عذرا لهذياني وشكرا لك لإطلاق سراح تساؤلات كانت مكبلة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
أهلاً بك , الرهبةُ من الحداثةِ , والمصطلحات التي ينتجها القوم , ليست سوَى كشفٍ لمدى ( الجُمود ) الذي أبقانا في أماكننا الخوفُ من الجديد لأنه ( جديد ) , جمودٌ ترك اوروبا في ظلام ( القرون الوسطَى تتخبط ) --- وهُنالك شيءٌ في اللغة يُدعى ( مجازًا ) وهُو غير الحقيقة و ( الإشتراكُ ) لا يعني بالمرةِ الإمتلاك , كما هُو بينٌ مع أنه قد يحصُل ولا أدري ما الممجوجُ في ( ذلك ) ولكنني أعتقد ان الإستدلال بدرويش جعل ( الأفكار المُسبقة ) تلقائية الإستدعاء وسأوضح أمرًا , اقتباس:
هُنا إذا عرفتِ أن الإنسانَ ( خطاءٌ ) >> مبالغة وأنهُ ( ضعيفٌ ) أمام الكثير من الأشياء ويُلغي عقله عند الكثير من المواقف فعندها ستثدركين أن ( العقل ) يغيبُ ويُحجبُ للكثير من الأشياء والدواعي وتبعًا لكلامك فإن جميعنا ( ملائكةٌ ) فقط لأننا ( ندرك جيدا قذارة ذلك المخلوق ) وهذا أمرٌ لا يستقيم فحتى آدمٌ الأب النبي عليه الصلاة والسلام ورغم انه اعلمثنا بإبليس فإنهُ ( ضعُف ) , ولكنهُ ( ندمَ ) أيضًا وهثو دليل على أننا مع العقل الذي نملكه ومع معرفتنا ( بقذارة الشيطان ) و ( جرم معصيته ) فإننا كثيرا ما نسلمهُ أنفسنا ليتصرف عنا , أو نتصرف برغبته ( فهو يجري منا مجرى الدم ) مشكورة |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكُم السلامُ ورحمة الله وبركاتُه ,
أهلاً أهلاً , وأعدُك أنني لن أجيب على أحد تساؤُلات لأننا على نفس ( طول الموجةِ ) التي تجعلنا نتوهُ في التساؤُلات وننتظرُ ما سنعيشهُ وما سنقرؤُه ليعطينا إجابةً كافيةً صحيحة في ظل موضة ( الإجابات الكثيرة ) و ( مراكز الدراسات ) وإختفاء ثقافة ( الله أعلم ) , الصمتُ على الأقل -أيها العزيز أحدُهم - يجنبنا شيئًا من الإحساس بالذنب الذي يغمرنا عندما ( نقُول ما لا نستطيعُ فعله ) ( نقُول ما نخالفهُ ) الصمتُ أحيانا هو ذلك الهدوء الذي ليس بالضرورة يسبق العاصفة ولكن على الأقل ( الذي لا يثير مشاعر السُخط إتجاهك ) ولا يجعلك مثالا سيئًا لما تحمل من مبادئ تؤمنُ بها وربما سنتكلم لكن فقط في اللحظة المناسبة وعندما تعود لنا تلك الثقة بأنفسنا , ( أننا نستطيع ) شُكرا احدهم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلامُ عَليكمْ و رحمةً الله :
لَا أدري من أين سَأبدأ ، من الأنَا أو الآخر أو كَََِليهمَا ، و لكن ما دمتَ قدْ أشرتَ لدرويش فمَا أحلَى قََوله : "مازلتُ حياً.. وأؤمنُ بأنّي سَأجدُ الطريقَ يوماً مَا إلى ذاتِي، إلى حلمِي، إلى مَا أريدْ". الِوحدة لا تعنِي فراغًا و إنمَا تعنِي عودةً قوية للتمسكِ بالنفسِ و الثقةِ بهَا فكمَا قََالَ ديكارت يَومًا : "النفسُ التيّ أنَا بهَا مَا أنَا"، فأناه تكمنُ فِي نفسهِ المفكرة. دَعْ عنكَ الآخرْ و هُمومه فَكلٌ يُمثِلُ نَفسهٌ ، فَمَا خُلقتَ للتشبثِ بالآخرْ وإنّمَا ِلتعيشَ إثباتًا لأَنَاكْ أيْ وُجودِكَ فالطريقُ التِي تَجمعُ نفسَ الشُخوصْ سَتأخذهمْ إلى ذاتِ المكانْ إلى النتيجةِ ذَاتهَا ،و لكنْ لَو خَالفتَ الطريقْ قَد تكونُ الِوجهة مُغايرة...بِعبارةٍ أخرَى: عشْ لذاتكْ إكتشفهَا حَاولْ فَهمهَا هَذهِ هِي مَعركتكَ الحَقيقية ! لا تَجعلْ مَفهومَ الِوحدة لصيقًا بِهَا ، فلم نُخلقِ لنتخبط في تعاسةٍ أو شقاءٍ مَصدرهَا الآخر... فَهم مُؤقتون في حَياتنا كمَا نحنُ مُؤقتونَ في حَياتهمْ فالحياةُ مَا هي إلا شيءٌ مؤقتْ !!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() إنها الحياة لا تنته عند نقطة ضمنية أو صريحة لكنها تنتهي عند قدوم ملك الموت فاجعلوها سعيدة مهما كانت الظروف...شكرا ولدي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أهلا أخي مختلف. لا أعتقد أننا بحاجة لعاصفة ولا إلى الصمت الذي يسبقها أيضا ... كما تفضلت نحن بحاجة لقليل من الكلام أو لنقل الحديث المناسب في الوقت المناسب ولكن ؟ أتساءل : لماذا نحن متطرفون في أبسط قراراتنا ؟ فإما صمت مغالى فيه أو كلام مباح وغالبا غير مبرر من أجل ذلك نسمع جعجعة ولا نرى طحينا أبدا .... كيف ـ بالله عليك ـ والأمر كما ترى وأرى يمكن أن نكون على نفس طول الموجة؟ خذ لك مثالا من الحدث هذه الأيام : كلنا أصبحنا حاليلوزيتش بل منا من يقترح خطة 5ـ4ـ4 للفوز وطرد النحس!!!! وبالمرة تغيير معالم الكرة !! لا تحاول أن تفهمه أن كرة القدم تُلعب ب 11 لاعبا الذبذات أخي تداخلت والوصول لما تمنيته صعب المنال وكما تساءل همنغواي في روايته الشهيرة نفعل أيضا : لمن تُقرع الأجراس ؟ وفي إنتظار أن نجد جوابا لنعش حياة أسوأ بكثير من حياة بؤساء هيجو الدرامية بوركت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() لا إله إلا الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وكرمه على ردٍ ليس له علاقة كبيرة بالموضوع وكنت قد توقعت عدم الرد عليها أو رجوت ذلك لأن بعض التعليقات موصومة بعار الجدل والمراء مع أنه لا يضير البريء تهمة لكنه قد يضير أقواله وجودها ------- لا توجد رهبة من الحداثة بل هناك حزم معها في وضعها في مكانها التي تستحقه وبينهما فرق شاسع و (الجمود) لا علاقة له بها بل هو وهم كبير أن يُظن أنها جاءت لتحرك الجامد و ربما حركته فعلا لكن ليس في الاتجاه الصحيح وإنما في أسفل السافلين والحقيقة أن ليس كل جمود مذموم وليس كل جديد نافع فالجمود على الثوابت من الفضائل مثلا فضيلة وتلقّف الجديد من الرذائل رذيلة أخرى مع أني لم أمِل إلى أنها سبب وإن أو ردته خيارا محتملا ------- المجاز معروف جدا لكن ثمة فرق أيضا بين اسم يدل على (علم) واسم يدل على (جنس) فلو قيل (شيطان ) يكون احتمالا كبيرا للمجاز وتقبله لكن على مضض وامتعاض شديدين للغاية حسب السياق طبعا فهو سيّدٌ في إدارة المعنى المراد لكن حين يقال (إبليس) فهو إبليس ولا أحد سواه ------- لكن السياق جاء معبرا عن الاشتراك في الأنا على أنه جزء منها بل حتى أنه لا يعني امتلاكا وإن تضمّنه! الخشية أنه يوحي بأنه جزء منها وهذا ليس بصحيح ليس من ناحية الحقيقة وإنما من ناحية وصف الجانب السيء من النفس به ولو مجازا ------- الممجوج منها شرحته لك بكون إبليس اسم علم وأنت مسلم على فكرة ليس لدرورش أي تأثير بل هو فكرة عارضة كما جعلته أنت فكرة عارضة ولعلك وقعت في الحكم المسبق على ردي وعلى شخصي أيضا وسيأتي بيان وجه المجّ فيما يأتي ------- اعتقاد بقذارة المخلوق أو قذارة الفعل مثلا لا يستلزم أن نعتقد أننا ملائكة لأننا ننزع للكمال الإنساني فنحبه ونحاوله ونشمئز من النقص فنكرهه ونجانبه ونحاول أن نبتعد عنه يكفي دليلا على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي)) ولو بحثت في المعنين لوجدت أن هما متردافان لكن أحدهما أهون من الآخر وألطف والخبث بشع وكما ترى فها هو النبي ينهانا عن التعبير عما هو موجود في النفس لكن بطريقة أحسن وابتعادا عن البشاعة في اللفظ الدال على القذارة فالخطأ والذنب وارد على الإنسان ولا بد أن يكون طارئا وأن يمحى ويتدارك فلا يرضى به فحين يقع فيه يبقى نزّاعا للكمال الإنساني ولولا هذه النزعة ووجودها فطرة ما استطاع أن ينبذ ما ينافي الكمال -------- وثمة فرق بين إدراك قذارة المخلوق وخطره علينا أيضا إلا أننا معرضون للوقوع في شركه وبين أن نعبر عن أنفسنا به فنقول في لحظة من اللحظات أنني إبليس وأنه جزء من أناي بل هو عنصر خارجي ويبقى تأثيره رهنا للنفس وما تعطيه له من فرص سواء قبل تأثيره أو بعد تأثيره -------------- تعبيره عن أنه يجري مجرى الدم فهو إن كان مجازا فهو يدل على أنه جزء منفصل وليس مشتركا ومن قال أنه على الحقيقة فمعناه أن له القدرة على الجريان في الدم ليؤثر في الإنسان وفي كلا الحالين فهو يؤكد على أنه شيء خارجي عن الذات لا جزء منها وعلى القول بالمجاز فهو متعبير رائق للغاية لأنه لا يفهم منه أنه يعني الاشتراك فضلا أن يصف الإنسان به نفسه ------------ في الأخير ربما كان ردي مزعجا لكنه غيرة على نفس مؤمنة مشرفة وإن كانت تذنب ولو نظرنا للإنسان من جهة ذنبه كما قلت لاستلزم أن نرى الناس كلهم شياطينا ولأننا غير مطالبين لا بذاك (أعني في قولك ملائكة ) ولا بهذا فنحن بشر لا ملائكة فنظلمهم ولا شياطين فنظلم أنفسنا لا يعنيني أن تكون مختلفا وأعرف أنك مذنب مهما بلغ ذلك لكن لا يسرني ألبتة أن تصف نفسك بذلك ولو تواضعا واعترافا بجانب الشّر فيك لأنك لست إبليسا مذ دخلت الإسلام وللنهي عن وصف النفس بالخبث عبرة فكيف وإبليس هو كل الخبث وعينه وقمّته أيضا مشكور ما كبّرته في الخط هو الدافع للتّعقيب لا درويش بوركت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكُم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامٌ جميل , ومفرحٌ لإثبات وجود ( عقولٍ ) لا زالت تفكر وإشارتك إلى المعركة الأهم , وهي ( أن نجد أنفُسنا ) , ( أن نعود لنا ) شيءٌ صائبٌ حتى أننا لو رأينَا في أبي البشرية عليه الصلاة والسلام فإنه لم يكن هنالك عدوٌ ليقاتله ولا ليصارعه ولكن , كان واحدًا ( إبليسُ ) وبقية الشركاء والأتباع وكانت مهمته في الحياة , أن يجد نفسهُ , ويسيطر عليها أن يخرج من الدنيَا بما تمليه فطرتهُ , التي فطره الله عليها >> التوحيد والخروج بيقينٍ تامٍ بما رأى قبل أن ينزل للأرض وقصةُ آدم عليه السلام دليلٌ لنا - آخر - على ان معركتنا الاهم , هي داخلنا ونحنُ وحدنا المسؤولون , لا الآخر مشكورة أختي الكريمة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
شُكرا يا سعادة الوالد ![]() وفعلاً , هدفنا هُو أن نكون سعداء في هذه الدنيا لأن السعادة الروحية هنا , هي حتمية السعادة هنالك ولا يسعدُ إلا متيقنٌ مؤمن بورك فيك اقتباس:
ولا أعفي نفسي من كوني أحد ( حلوليتزيشات ) غير أنني لم أقتنع بخطة خمسة اربعة اربعة ابدا هههه وجميلٌ الإشارة إلى تلك الخطَّة التي لا تُوجد إلا في خيال ( متحمسٍ ) بعيد عن الواقعية بُعد ( جنوب أفريقيا ) عنا جغرافيًا , ورياضيًا ولمن تقرءُ زبوركَ يا داوود , فالقومُ مقتنعون تماما أنهم محقون ولو بمخالفة كُل قواعد اللعبة الرياضية والسياسية , وحتى الدينية لذلك نرى تطرُفًا وصراخًا , وصمتا آخر في الضفة الأخرى ولا نرى حلولا شُكرًا أحدُهم والصدمة أحيانا تجرُك للصمت ( غصبًا ) لا إختيارا لعلمك المسبق بنتيجة الكلام ( غيضًا ) وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيكِ بركةٌ , وأهلا مجددا --- يبدُوا وكأنني لم أكتب ردًا سابقا وأنا من كان يعتقد أنني أبنتُ عما أقصد , ولكن يبدوا أنك لم تستقبليها بما يكفي من الإنتباه لذلك , وبما أنه يبدوا أنك تقرئين المطولات – مثلي - , فإنني قد اطيل فركزي فقط - وبما أنكِ أدخلتِ الدين في الأمر ولم يكن الموضوع ليتسع وقد إعتزلت النقاشات العقدية من امدٍ ولكن لا بأس بتوضيح بسيط --- أولا :عجبٌ لك تؤمنين بالمجاز في تحوير معنى ( يجري من ابن آدم مجرى الدم ) وتنكرينه في ردي !! ( أفتؤمنون ببعض الكتاب ) !! -- المجازُ , - كما شرحهُ أحدهم - هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى السابق > إبن عثيمين ويكفي ( قرينةً مانعةً ) ما سردتِ في ردك , ولا داعي للإعادة للبرهان على إستحالة حدوث ( ما فهمتِ ) من الكلمة ( الممجوجة ) من طرفك !! - وبما أنك مصرَّةٌ على ( تكذيبي ) وأنني لم أقصد المجاز أبدًا فإنك لا تستطيعين ذلك مع خير البشرية ( صلى الله عليه وسلم ) إذ يقُول : إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه . وليدرأه ما استطاع . فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان فهنا أيضًا السياقُ يوضح وضوحا لا شك – معهُ – أنه صلى الله عليه وسلم قال عنه "شيطانٌ" ومع ذلك , فلم يكن ليخطُر ببال أحد من العلماء انه حقا شيطان – للإستحالَة عقلاً لذلك نجد من هو أعلم مني ومنكِ من علماء الامة تاولوا ذلك , فقال القاضي عياض – رحمه الله - : قيل معناه إنما حمله على مروره وامتناعه من الرجوع الشيطان . وقيل : معناه يَفعل فِعل الشيطان ، لأن الشيطان بعيد من الخير وقبول السنة . وقيل : المراد بالشيطان القرين وغالبا –حسب رأيي- ما تسبق إقتراحات ( معنًى ) للمجاز كلمة ( قيل ) لكوننا لا نستطيعُ الجزمَ بقصدِ ( المتكلم ) , بخلاف ما فعلتِ , وأكدتِ وإيراد ( قيل ) هي حُسنُ ادبٍ مع المتكلم , لأن تضعيف الإقتراحات دليلٌ على أننا – ربما إوردنا ما لم يقصدهُ المتكلم أصلاً – فلا نحشرهُ في زاوية ونقول : ( لا بُد أنك قصدت كذا , ونحن متاكدون , هيا إعترف ) !! - ولفت نظري رؤيتك للأمور من زاوية واحدة ( واثقة ) إيهامًا لمن يحاورك – أنا – أنهُ لا سبيل أمامه إلا الإقرار بزعامة ( رأيك ) وخلوه من ( إمكانية الغلط ) ! وربما في نقلك عن الرسول الكريم حديث ( لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ) وفي الرد على ما اوردتِ , أمور , ومغالطاتٌ منكِ اود توضيحها لمن يقرء لكي لا يأخذها بمجملها : أولا : الرسول الكريم هو نفسه الذي قال : يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة ، فإصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان وهُو ما يبين خطأ قولك انه صلى الله عليه وسلم ( نهانا ) !! ولكن الأرجح هو قول صاحب ( الآداب الشرعية ) المقدسي ( وإنما كرهَ – صلى الله عليه وسلم ) وهُو الأصح والراجح لوجود صارف وحتى لو ذهبنا لقول من قال بتأويل ذلك : من أن النهي إنما إذا كان موجها لنفسنا , بينما الرسول في الحديث الآخر قال عن الآخر ( وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ) فهنا أيضًا لا خطأ فيما اوردت لكوني قلت بعد ذلك بقيل وأنا اخاطب ( صاحب الأنا ) من غيري أن ( تحرَّر ) وبالتالي , فالحديث ليس للنهي , ولكن للكراهة لوجود ( صارفٍ ) بحديث ( البخاري ) رحمة الله عليه ثانيًا : هي ما ذكرتهُ في آخر ( أولاً ) -- وربما سأنقل أكثر مما هُو حديث , في حكاية ( المُشاركة في الانا ) هذا إذا فرضنا ان إصرارك على أنها ( ليست مجازًا – بالسيف ) محقٌ : يقُول تعالى : (وشاركهم في الأموال والأولاد) والأولاد والأموال مما يتشكلُ به الأنا ومما يجعل ( الأنا ) يوصف بـ ( الغني ) , ويوصفُ بـ ( ذا ولد ) والمُشاركةُ هنا على ظاهرها قد يفهمها كلٌ بما يراهُ , فلا أدري هل تصرين على أن هنا ( مجازًا ) , أم أن الأمر على حقيقته في ( المشاركة ) وفي كلتا الحالتين سأكُون أنا ( المُحق ) بإنكار المجاز أو إثباته -- بل وذهب بعضهم إلى أنه يشارك في ( حليلة الرجُل ) أيضًا ولكنه أثر لمجاهد رحمه الله , قيل أنه ضعيف , وحتى لو قويَ فليس وحيا ولا يلزمنا ولكن ذكرته لتبيان أنهُ ( رأي) بشري , وموجود -- وهنالك في حديث (فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان ) تأويل آخر , وهو ما يلي : ويُمكن الجمع بين هذه الروايات أن المارّ يَفعل فِعل الشيطان ، فيُقال له : شيطان ، كما يُقال لمن يفعل أفعال الجاهلية : جاهل . ويكون مع ذلك معه القرين . وهذا وجهٌ , مع أنه ليس المُسلم به ولكنه لديه شيء من الصحة فمن فعل فعل الشيطان > شيطان من فعل فعل الجاهلية > جاهلٌ ومن فعل فعل ابليس > إبليس هذا مع انه لم يقل فإن ( الشيطان يشترك معه ) سواء بالوسوسة او غير ذلك لوكن قال ( فإنه شيطان ) مباشرة وكليةً هذا ووجدوا له تأويلاً ولا يوجد من حمله على ظاهره البتة مع ان السياق بينٌ جدا وواضحٌ , وليس فيه ( إشتراك ) بل تسمية كاملة ---- أما قولك (يدل على أنه جزء منفصل وليس مشتركا ) فلا وجه له , ولا أعتقد بصحته لغةً إذ كيف يكون المشترك ( متصلاً ) ؟ ومتى حدث ذلك أصلاً !! فقولي أنني ( أشتركُ ) في الجريمة لا يعني بتاتا أنني جزءٌ منها , ولكن جزءٌ في صناعتها ولي إستقلالية تامة عنها قولي أنني ( مشتركٌ ) في الشركة يعني أن لي أسهما بها ولا يوجد إيحاءٌ أبدا بأنني ( جزءٌ منها ) فلا ادري كيف خطر ببالك ذلك القول , ولا حتى من أين جئت به !! فرُبما اكون جاهلا كفاية لكي لا أعلم ( واحد من ألف ) من العلم فما بالُك بـ (ربعه ) > على قول الشعبي فيما اذكر - على فكرةٍ , الرجل الذي قال لنا الرسول ( أن نقاتله ) , لأنه ( شيطان ) هو ( مسلم ) مثلنا , إن لم يكن احدنا وهو خارج من المسجد مسرعا - وللتنبيه أيضًا فإن ( الأنا ) لا تختص بالمسلم , بل وللكافر أيضًا , (أنا) تتجاذبها الأطراف المتناقضة فلا تقرئي ما تريدين في كذا نصوص , ولكن حاولي أن تكوني متماهية كفاية مع الكاتب لتحزري ما أراد -- وتنبيه آخر : من قال أنني أصف نفسي ! أعيدي قراءة الجملة - أخطئتي مجددا في آخر ما ضخمته بالأحمر فالرسول لم ( ينهانا ) , والنهي في الشرع ( التحريم ) ولكن ( كره لنَا ) >> على رأي معتبر لأئمةٍ وليس رأيي - وكدتُ أنسى أن من الإنس ( شياطينًا ) وصفهم القرآن العظيم بــ ( شياطين الإنس ) كإضافة فقط ربما لما غاب عنك -- ثُم إنني أعرف ان ذلك لا يعنيك ( من أكون ) , ولم أحرص أبدا على أن يعني ذلك أحدٌ ما فهي سطورٌ تراودني , اطرحها فحسب , وفيها من الخطأ الكثير , ولكن ليس ماذكرت وشاكر لك تعاطفك معي , حتى وإن كُنت مخطئة في ( تعاطفك المخطئ ) فيما وضحتُ , ثم إنه لا يوجد إزعاج يا أختنا وما كتبتُ إلا لأتلقى ( ردودًا ) وما كتبته إلا لغيري ولستُ من ذاك النوع , فالحرية مكفولةٌ ما لم تصل للتجريح وشاكر لك .ومرحبا بك دائما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() تصدقْ ! |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...., معركتُك, إنهَا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc