![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خلافة على منهاج النبوة لن تنتجها ثورات الربيع الربيع
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
(وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى) من الذي أمرك بطاعة الولاة مهما فعلوا ؟؟؟؟ الكل يعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إنما الطاعة في المعروف فلماذا تصرون على مثل هذه الدعاوى والإتهامات الباطلة وأنتم أول من يعلم ببطلانها النهي عن الخروج عن الحكام لا يعني وجوب تشجيعهم على الإستبداد وطاعتهم مهما فعلوا كما تزعم أنت إليك آيات وأحاديث في التحذير من الظلمة والنهي عن الركون إليهم: يقول تعالى: (وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ) [إبراهيم:21]. ويقول: (وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ) [غافر:47-48]. ويقول: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سبأ:31-33]. ويقول تعالى واصفا تخاصم أهل النارعندما يدخلونها: (هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ * هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ * وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ * قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ * قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ * وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ * أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ * إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ) [ص:55-64]. وقال تعالى: ﴿ وَقَدْ نزلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 140]. وقال تعالى محذرا من الركون إلى الظالمين: ﴿ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ﴾ [هود: 113] أما الأحاديث: عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (على المرء المسلم الطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) رواه ابن ماجة. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه) رواه أحمد. عن كعب بن عجرة قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال: (اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض) رواه الترميذي. عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل قال تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله) رواه ابن ماجة. عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وأمَّر عَلَيْهِمْ رَجُلًا فَأَوْقَدَ نَارًا فَقَالَ: ادْخُلُوهَا فَأَرَادَ نَاسٌ أَنْ يَدْخُلُوهَا وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّا فَرَرْنَا مِنْهَا فذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِلَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا: (لَوْ دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) أَوْ قَالَ: (أَبَدًا) وَقَالَ لِلْآخَرِينَ خَيْرًا وَقَالَ: (أَحْسَنْتُمْ لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إنما الطاعة في المعروف) رواه أبو داود. وبعد هذا أخبرني من الذي أمرك بطاعة الحكام مهما فعلوا ؟؟؟ رجاء قولوا كلاما معقولا ودعكم من تلك الأقوال التي تقولونها فقط لإرضاء أنفسكم. الذي أمرنا بالإبتعاد عن الظلمة وعدم مشاركتهم في ظلهم هو الذي أمرنا بعدم الخروج عليهم درءا للفتنة وحفظا لدماء وأعراض وأموال المسلمين. أخي الكريم إن تتمسك بما في القرآن والسنة لن تضل أبدا قال صلى الله عليه وآله وسلم : «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض» صحيح الجامع. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لكن الا ترى معي ان حكام هذا الزمان يختلفون من حيث الجملة و التفصيل عن الحكام الاوائل الذين حرم العلماء الخروج عليهم .... كالحجاج ابن يوسف و المامون في عهد الامام احمد ..و غيرهم ...... نحن الان ليس بصدد الحديث عن ائمة مختلف في فسقهم او بدعتهم و انما نحن بصدد ائمة مختلف في اسلامهم ...... انا معك انك لا بد من توفر القدرة للخروج ..لان الله عز وجل لا يكلف نفسا الا وسعها .... و لكن الا ترى انه من الخطئ التوسع في اتهام كل من انتقد السلطان او رد اخطاءه اتهامه بالخروج و التشنيع عليه ...... هب اننا عدنا بقرنين من الزمان الى الوراء ....و هو الزمن الذي احتلت فيه الجزائر من طرف فرنسا .....ماذا عساكم تقولون للمجاهدين الذين يريدون الخروج لمقاتلى اعتى دولة في العالم .....هل ستصفونهم بانهم خوارج ....... فان قلت ذاك حاكم كافر ...... قلنا و حاكمنا يطبق حرفيا ما يملى عليه من فرنسا و ان قال انه مسلم ....... فهل تجويز الخروج على الحاكم الكافر مرده الى كفره في نفسه ...ام الى ما يترتب على كفره من محاربة للاسلام و المسلمين .... و من المعلوم اليوم ان الامران غير متلازمان ......فالقانون الوضعي يبيح للنصراني ان يترشح للرئاسة و قد يصل فعلا الى حكم بلد مسلم فيسوسهم بالعدل و الانصاف ...غير انه لا يطبق شرع الله بل يطبق القامون الوضعي .....فهل هذا يجب الخروج عليه لانه كافر ...... و قد تجد حاكما يدعي الاسلام و لكنه مع ذلك يضيق على المسلمين في دينهم و دنياهم بل و يعطل مسيرة تقدمهم و ازدهارهم ....فقوة الشعوب اليوم لا تقاس بعدد الرجال و الاموال بل تقاس بالتطور العسكري و الاقتصادي ......فاذا كان هذا الحاكم الذي يذعي الاسلام يحول بين شعبه و اي تقدم في المجال العسكري او الاقتصادي و يفعل ذلك خيانة منه للمسلمين و رغبة منه في ان تبقى الدولة التي يحكمها تابعة لاعداء الاسلام من اليهود و النصارى ...... قلت اذا كانت حاله اسوء من حال الحاكم الكنصراي الوطني المخلص لبلده و شعبه فايهما احق بالخروج عليه من الاخر ...... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
قلت في كلامي: (مما لا شك فيه أن كل مسلم يعتز بإسلامه يتمنى أن يعيش تحت كنف خلافة إسلامية على منهاج النبوة كالتي كانت في زمن الخلفاء الراشدين).. نعم كل مسلم يعتز بإسلامه يتمنى أن يعيش تحت ظل خلافة إسلامية راشدة خصوصا ان النبي عليه الصلاة والسلام قد بشرنا بعودة هذه الخلافة، لكن هل كل الناس تتمنى ذلك ؟؟؟
هناك أقوام لا يطيقون حتى إضافة إسم الإسلام للحكم ولو كان الحكم علمانيا بل ربما لا يطيقون حتى سماع كلمة الإسلام.. هناك من يريد أن يعيش على الطريقة الغربية في كل شيء وتعاليم الإسلام تعيقه في تحقيق ذلك. لذلك لن يسمحوا بقيام دولة إسلامية ويسفعلون كل ما بوسعهم لمنع قيامها، ومهما تبدل الرؤساء ومهما تبدلت الحكومات ومهما تبدلت الأنظمة، فهم يريدونها علمانية على الطريقة الغربية. لذلك قلت بأن هذه الثورات لن تنتج خلافة راشدة. بل ربما لن يكون هناك كبير فرق بين الأنظمة السابقة والأنظمة الجديدة (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ). قلت في كلامك: لماذا لا تأخذ المبادرة وتنادي بدولة اسلامية راشدة و تطلب من الناس ان يتبعوك على ذلك ضد السلطان الجائر. وهل أمرك الشرع أن تخرج إلى الشارع وتنادي بقيام دولة إسلامية وتدعوا الناس أن يتبعوك على ذلك؟؟ قال الله تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) {يوسف:108}. إن المسلم مطالب أن يقوم بواجب الدعوة إلى الله حسب قدرته: قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). {النحل:125} . وقال عز وجل: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصلت:33] وقال تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران:104]. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً) رواه البخاري. ويقول صلى الله عليه وسلم : (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) رواه البخاري ومسلم. إذن أخي الكريم نحن مطالبون شرعا بالدعوة إلى الله حتى يستقيم الناس على شرع الله ولسنا مطالبين بتهييج الناس ودفعهم إلى مواجهة الحكام من إجل إقامة الدولة الإسلامية وإذا رأى الله صدق نياتنا فإن قيام الدولة الإسلامية سيكون تحصيل حاصل: قال سبحانه: (يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) محمد/7، وقال سبحانه: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) الروم/47، وقال عز وجل: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) غافر/51-52،وقال عز وجل: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) الحج/40-41. وفي هذه الآية الأخيرة دليل على أن إقامة شعائر الله من صلاة وزكاة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر من أسباب تمكين الله لعباده المؤمنين في الأرض، والدعوة إلى إقامة هذه الشعائر في الأرض لا يحتاج إلى إزهاق أرواح شباب المسلمين في مواجهات مع الحكام. طبعا سيبادر المتعجلون بالسؤال: إلى متى سنظل ندعوا إلى الله حتى تقام الدولة الإسلامية؟؟ والجواب: أولا: وكما أسلفنا الهدف الأول من الدعوة إلى الله هو أن يستقيم الناس على شرع الله وهذه الدعوة ليس لها حد محدود بزمان أو مكان بل هي مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ثانيا: فائدة الدعوة على الداعي والناس هي فائدة أخروية قبل أن تكون دنيوية، فالذي يستقيم على شرع الله له الجزاء الأوفى من الله في الآخرة حتى إن لم تقم دولة الإسلام. ثالثا: لماذا يستبطئ الناس طريق الدعوة إلى الله -مع أن فائدتها مضمونة في الدنيا والآخرة- ويستعجلون طريق المواجهة مع الحكام وإزهاق أرواح الآلاف من الشباب في صراعات كان بالإمكان تجنبها. على سبيل المثال حركة الإخوان المسلمين لها ما يقارب القرن من الزمان في مواجهة الحكام ولم تحقق شيئا إلى اليوم، وكم تكبدت الدول الإسلامية من خسائر مادية وبشرية جراء هذه المواجهات، آلاف الشباب راحوا ضحية هذه المواجهات بعضم مات وبعضهم قضى عمرا من حياته في السجون، وكم مات أيضا من رجال الأمن الذين هم آباؤنا وأبناؤنا وإخواننا وكم خلفت هذه المواجهات من من أرامل ويتامى وثكالى وكم وكم وكم؟؟؟ أليس طريق الدعوة أسلم وأقوم ؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
فكيف يكون الدين كله لله بدون و لاية اسلامية لا في القضاء و لا في التربية و لا في التعليم و لا في الاقتصاد و لا في الدفاع و لا في غيرها من الولايات العامة ....فماذا يكون نتيجة لذلك الا الفساغد العظيم في الدين و الدنيا ..... ثم ان ترك الخلافة الاسلامية هو من اعظم الاسباب للوقوع الفتن و الاقتتال بين المسلمين و الارهاب و غيرها يقول شيخ الاسلام وَهِجْرَانُ بَعْضِ الْمَشْرُوعِ سَبَبٌ لِوُقُوعِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ بَيْنَ الْأُمَّةِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } فَأَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّ نِسْيَانَهُمْ حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ سَبَبٌ لِإِغْرَاءِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ بَيْنَهُمْ فَإِذَا اتَّبَعَ الرَّجُلُ جَمِيعَ الْمَشْرُوعِ الْمَسْنُونِ وَاسْتَعْمَلَ الْأَنْوَاعَ الْمَشْرُوعَةَ هَذَا تَارَةً وَهَذَا تَارَةً كَانَ قَدْ حُفِظَتْ السُّنَّةُ عِلْمًا وَعَمَلًا وَزَالَتْ الْمَفْسَدَةُ الْمَخُوفَةُ مِنْ تَرْكِ ذَلِكَ انتهى كلامه قلت اذا كان ترك بعض المشروع يؤدي الى الخصومة و العداوة فكيف بترك اعظم ما يقوم به هذا الدين من تحكيم شريعة الله عز وجل .......... و المقصود ان الدعوة لاقامة شرع الله و الحكم بما انزل الله هو من اولثيات الدعوة الى الله و هو لازم دعوة التوحيد فلا يعقل ان يثقول بوتفليقة لاالاه الا الله ثم يخالفها عملا بان يتحاكم لغير شرع الله .....و لا يعقل لبوتفليقة او غيره من حكام هذه البلاد ان يشهدوا ان محمدا رسول الله ثم يكون في صدورهم حرج ان يحكموا شريعته او يستنوا بسنته ...... و هذا من اهم الامور التي ينبغي بيانها و الزام الحكام بها .....لتقوم به الحجة عليهم ... اولستم تقولون ان من استحل الحكم بغير ما انزل الله فهو كافر .....فمن اقام منكم الحجة على هذا الحاكم ...هل هو فعلا يؤمن بصلاحية حكم الله لهذا الزمان ثم هو يتركه خوفا من فرنسا و حليفاتها ام انه لا يؤمن اصلا بصلاحية الدين لهذا الزمان نسال الله العافية ...... فليس من العدل ان تتهموا كل من انكر على الحاكم بالخروج .....حتعى ان عبد المالك رمضاني قسم الخوارج الى قسميثن خوارج بالسلاح .....و خوارج باللسان ثم جعل الخوارج باللسان من اخبث انواع الخوارج ..... فيا سبحان الله اليس هذا من السكوت على الباطل و السكوت على المنكر .....نعم انا معك انه لا يجوز الخروج عن هؤولاء الحكام الطغاة بالسلاح حقنا للدماء ...و لكن لا يثنبغي السكوت عليهم بل لا بد من الرد عليهم و بيان حالهم حتى لا يغتر بهم الجهال و تنشئ اجثيال جديثدة لا تعرف الا العلمانيثة و لا تؤمن الا بالعلمانيثة ...بل ينبغي السعي في ازالتهم بالبحث عن اهل الخير فيث النظام الذين هم على استعداد للتعاون ........بل انه من الواجب شرعا ان ينظم اهل الحق السلفليين الى ا النظام الجائر و لو كان كافرا و يحاولوا تغيير المنكر ما استطاعوا الى ذلك سبيلا يقول شيخ الاسلام ...فَلِهَذَا يَجِبُ عَلَى كُلِّ وَلِيِّ أَمْرٍ أَنْ يَسْتَعِينَ بِأَهْلِ الصِّدْقِ وَالْعَدْلِ وَإِذَا تَعَذَّرَ ذَلِكَ اسْتَعَانَ بِالْأَمْثَلِ فَالْأَمْثَلِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ كَذِبٌ وَظُلْمٌ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ وَبِأَقْوَامِ لَا خَلَاقَ لَهُمْ وَالْوَاجِبُ إنَّمَا هُوَ فِعْلُ الْمَقْدُورِ انتهى كلامه رحمه الله[/size] |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا معك بأن الخلافة الإسلامية ليست تمنيات و لا امنيات ولم أقل في كلامي بأننا سنبقى على حالنا إلى أن يمن الله علينا بخليفة يقيم لنا الخلافة الإسلامية ويحكم بيننا بكتاب الله وسنة رسول الله مبدأ تغيير النظام من علماني إلى إسلامي على منهاج النبوة يجب أن يسبقه تغيير شامل في الفكر والسلوك (تربية صحيحة ومتينة على مبادئ وأخلاق الإسلام) يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}. لذلك ركزت في كلامي سابقا على مسألة الدعوة إلى الله وأنها نقطة البداية في سبيل الوصول إلى الخلافة الإسلامية، ولو رجعنا إلى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام نجد أنه قال: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) فالخلافة يجب تكون على منهاج النبوة فلا يمكن أن يحصل تمكين للمسلمين من جديد ولن يعودوا إلى عزتهم إلا بمنهاج النبوة، وأي منهج يخالف منهاج النبوة فليس هو سبب التغيير، ولن يؤدي إلى هذا التمكين. رأينا منهج الخروج على الحكام وما جره من ويلات على الإسلام والمسلمين وكيف ساهم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين ليس عند الكفار فقط بل حتى عند المسلمين، وهذا المنهج لم يزد العلمانيين وأعداء الدين إلا قوة وإصرارا على مواقفهم. ورأينا منهج الثورات العربية التي أسفرت عن فوز الإسلاميين لكن لم يتغير شيء، بل لازات هذه الدول تدور في حلقة مفرغة، ورغم أن الإسلاميين طمأنوا شركائهم وخصومهم بان الحكم لن يكون إسلاميا بل سيكون ديمقراطيا إلا أن العلمانيين لا يستسيغون أي شيء له علاقة بالإسلام حتى لو كان بعيدا عن روح الإسلام. وتذكر أخي أننا نتحدث عن خلافة إسلامية على منهاج النبوة ورأينا بعض الأحزاب الإسلامية جعلت نصب أعينها النموذج التركي وجعلته النموذج المثالي الذي ينبغي أن يحتذى به.. ونحن نتسائل هل تركيا تحكم بكتاب الله وسنة رسول الله حتى يكون هدف بعض الإسلاميين هو إقامة دولة مثلها! يجب أن نركز على (خلافة على منهاج النبوة) وبالعودة إلى سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام نجد أنه ما كان هدفه في البداية هو السعي مباشرة إلى إقامة الدولة الإسلامية بل كان يسعى إلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور من الشرك إلى التوحيد ومن الأخلاق الرذيلة إلى الأخلاق الفاضلة، أي أن منهج الرسول عليه الصلاة والسلام كان في الأساس تربوي، فلما تربى على يدي الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك الجيل الفريد من الصحابة وهاجروا إلى المدينة كانت الدولة الإسلامية قد قامت من تلقاء نفسها. وهكذا إن لم تكن عندك القاعدة البشرية ذات التربية السليمة والقوية على مبادئ وأخلاق الإسلام فلن تنجح في إقامة دولة إسلامية، وقبل أن يكون بوتفليقة هو عدوك سيكون عدوك أخوك وأبوك في البيت وجارك وصاحبك في العمل أو الدراسة.... لذلك يجب أن نقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام ويكون منهجنا في البداية دعوي تربوي ونبدأ في التغيير وفق المنهج النبوي: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). والتغيير لا يستلزم بالضرورة أن نحمل السلاح ضد الحاكم يوما ما فلو بدأنا بالتربية وصار ربع المجتمع أو ثلثه على الإسلام قلبا وقالبا صار صوتهم مسموعا يومها وبإمكاننا حينها أن نطالب بتغيير الأمور شيئا فشيئا، بإمكاننا أن نطالب بمنع الإختلاط في المدارس، بإمكاننا المطالبة بمنع ببيع الخمور داخل المدن، بإمكاننا المطالبة بإنشاء محاكم شرعية يتحاكم فيها من شاء إلى كتاب الله وسنة رسول الله، بإمكاننا أن نطالب بتغيير الكثير من الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
من بين علمات إبتغاء تغير النفس محاولة جو يساعد على ذلك فلا تحصروا معنى الآية في معان ضيقة ما تقول في شعب أراد أن يجعل عالما رئيسا لهم أليس هذا دليل أنهم يسعون لتغيير أنفسهم أم لا ؟ |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
وإن لم يتيسر لهذا العالم أن يحكم هل يسقط عنا واجب تغيير ما في النفس؟؟ ما تقول في أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في مطلع التسعينيات مساندتهم للجبهة علامة على رغبتهم في تغيير أنفسهم حسب قولك لكن قد حدث ما حدث فلماذا لم يستمر الناس في تغيير ما في أنفسهم ؟؟ إن تغيير ما في النفس ليس خطابات حماسية تدغدغ مشاعر الناس وعواطفهم تغيير ما في النفس يحتاج إلى إرادة وعزيمة من الفرد ويحتاج أيضا إلى منهج تربوي متكامل حتى يكون التغيير دائما وفعالا وليس تغييرا ظرفيا بسبب خطابات حماسية أو وعود انتخابوية. أن تخاطب الناس وتعدهم وتمنيهم بأن أوضاعهم الإجتماعية ستتغير لأن الإسلام دين العدل والمساواة سيتبعك الناس على هذا رغبة منهم في تغيير أوضاعهم الإجتماعية أما تغيير ما في النفس فينبع من إرادة صادقة وعزيمة قوية يتحلى بها الفرد ليس رغبة مصالح أو أطماع دنيوية بل طاعة لله ورغبة في فيما عند الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||||
|
![]() اقتباس:
لم تجبني عن سؤالي اقتباس:
لماذا تحصرون تغييرالنفس و المجتمع التغيير الأفقي فقط و كل من رام تغيير للنفس عموديا مع التغيير الأفقي حرمتم عليه أتنكر أن للحاكم الصالح دور فعال في تغيير الأنفس. لم ينفي أحد دور التغيير الفردي لكن إذا كان ممكن أن يكون هناك حاكم صالح يحث المسلمين لتغيير أنفسهم و يهيئ الظروف لذلك و لا يمنع الدعاة للعمل لذلك لماذا تحرمون أن يعمل المسلمون إذا إيجاد هذا الحاكم عن طريق الإنتخابات؟ اقتباس:
فإذا أعطيت للمسلمين فرصة لإنتخاب حاكم يوفر هذا المنهج التربوي المتكامل أيترك هذه الفرصة ألم يبدأ الشيخ محمد عبد الوهاب بأن أتخذ ملكا عونا له للتغيير لأنه يعلم تمام العلم أن التغير إذا سانده حاكم سيكون فعالا هل أخطأ الشيخ؟ |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أدعياء السلفية يأمرون الناس بالصبر على الظلمة 50سنة ويحاسبون مرسي و الغنوشي على أقل من عام من الحكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() صورة من الخلافة على مشكاة النبوة كتاب يهدي وسيف ينصر |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منهاج, الربيع, النبوة, تنتجها, ثورات, خلافة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc