رد شبهة يثيرها الحزبيين حول العلامة الفوزان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رد شبهة يثيرها الحزبيين حول العلامة الفوزان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-24, 12:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 رد شبهة يثيرها الحزبيون و المميعة حول العلامة الفوزان

رد شبهة يثيرها الحزبيون و المميعة حول العلامة الفوزان

بعض الحزبيين يثيرون شبهة حول فتوى العلامة الفوزان بأنه لاعلماء في الجرح والتعديل في عصرنا هذا
الظاهر أن الشيخ الفوزان يقصد بعلم الجرح والتعديل ما يتعلق بالرواة ، و الكلام في أهل البدع لا ينكره الشيخ الفوزان - وحاشاه من ذلك - بدليل أن الشيخ - حفظه الله - تكلم في كثير من أهل البدع بل وألف فيهم مؤلفات وما كتاب " التبيان لأخطاء بعض الكتاب " عنا ببعيد
وانظر الي السؤال
س :هل الجرح والتعديل في الاشخاص هل يمكن أن يطبق الآن وذلك لأجل مصلحة الدعوة؟

الجرح والتعديل هذا في علم الرواية في علم الإسناد وهذا له رجاله وعلماؤه ولا في أحد الآن فيما نعلم عنده أهلية في هذا الأمر هذا من الحفاظ والعلماء الذين أعطاهم الله ملكة الرواية ومعرفة الأحاديث أما الآن فلا في أحد متأهل لهذا أما الكلام : هذا يدخل بالمبتدع إذا كان هناك إنسان مبتدع مايقال جرح وتعديل هذا الإنسان مبتدع يذكر لأجل أن يحذر فماهو من باب الجرح والتعديل بل من باب النصيحة هذه النصيحة للناس .
فالشيخ الفوزان له إصطلاح يبينه : فهو يقول إن الجرح والتعديل هذا في رجال الإسناد في الحديث وهذا له رجاله وعلماؤه و كذلك الشيخ عبيد يقول: هذا النوع من الجرح والتعديل إنقضى لأن رجال الاسناد وجرحهم وتعديلهم دُون في كتب السنة (( أو كما قال)) وبقي الكلام في المبتدعة وهذا مستمر إلى يوم القيامة .
وأيضا قد رأيت بعضهم يتناقل فتاوى للشيخ العلامة صالح الفوزان ظاهرها يقرر انتهاء وقت الجرح والتعديل، وهذا الظاهر ليس مراداً لأمور ثلاثة :

أولاً : أن صنيعه على خلاف هذا، فقد جرح بحق أشخاصاً عدة كعمرو بن خالد وطارق السويدان.

وعدنان عرور.

https://islamancient.com/blutooth/266.mp3

وقدّم لكتب فيها جرح لجماعة التبليغ ككتاب الشيخ محمد بن ناصر العريني " كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من أخطار ( جماعة التبليغ)" وكتب فيها جرح لعائض القرني مثل كتاب " الأجوبة المفيدة لأسئلة المناهج الجديدة "، وكتاب الإرهاب للشيخ العلامة زيد المدخلي – وفقه الله لهداه- وفيه تصريح بأسماء جمع من الدعاة الحركيين كسلمان العودة وناصر العمر وعائض القرني ومحمد سرور وغيرهم .

ثانياً: أنه أشاد بطريقة جمع أخطاء بعض الدعاة في شريط والرد عليها



https://islamancient.com/blutooth/184.rm


منقول .









 


آخر تعديل أبو عمار 2013-01-24 في 14:04.
رد مع اقتباس
قديم 2013-01-24, 13:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مابك يا أخي أنسيت أنك تتعامل مع أصحاب القص والقطع والبتر وتغيير الفتاوى هم يجدون الفرص في تغيير نصوص العلماء فقط أتمنى منك أن تغير كلمة الحزبيين الأولى وتستبدلها بكلمة الحزبيون يكون أفضل
جزاك الله خيرا أخي وبوركت يمناك
.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-24, 13:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن!
كلمة قالها الشيخ العلامة الفوزان
ما مقصود الشيخ من هذه الكلمة؟
وماذا يريد بها أهل البدع؟!


أبو عبد الحق
عبد اللطيف بن أحمد
وفقه الله للحق


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد فقد نسمع كثيرا استشهاد القطبيين والسروريين والحزبيين عموما بكلمة للشيخ الفاضل العلامة صالح الفوزان التي هي : ((علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن))! ونحن على يقين تام بأن الشيخ الفاضل لم يقصد بكلمته هذه ما فسّرها به الحزبيون، فهم فسروا كلمته بأنها غلق لباب الكلام في المنحرفين والتحذير من المبتدعة والحزبيين، فرأيت أنه من الواجب عليّ أن أشارك في كشف هذه الشبهة درءا لإلصاق التهمة بعالم من علمائنا أفنى عمره في نشر التوحيد والسنة والدعوة إلى سلف هذه الأمة وذلك ببيان مقصد الشيخ من كلمته من خلال أقواله وسياق كلامه؛ لأن خير من يفسر كلامَ المرء هو المرء نفسُه وصاحب الدار أدرى بما فيها، وليس أعداؤه، فهؤلاء لا يحبون الشيخ ولا يقيمون لكلامه وزنا اذا خالف أهواءهم، ولكن يستدلون بكلمته هذه بناء على تفسيرهم الباطل لها خدمة لباطلهم وللتستر على بدعتهم، وإلا فلماذا لا ينقل هؤلاء كلام الشيخ الفوزان حفظه الله في التحذير من الاخوانية والسروية والقطبية ومن مؤلفات سيد قطب والحركيين؟!
أم انهم يكيلون بمكيالين و يشملهم نصيب من عموم قوله تعالى: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [المائدة : 41]
فهؤلاء يقولون لأتباعهم المقلدة: إن وجدتم من كلام العلماء السلفيين قولا محتملا يمكن تفسيره بما يخدم مناهجكم فخذوه، وإن لم تجدوا شيئا من هذا في كلامهم فاحذروهم فإنهم عملاء السلاطين وإنهم علماء الحيض والنفاس وإنهم وإنهم...!
وهؤلاء اليوم يلبسون لباس أهل السنة، ويتظاهرون بالتمسك بها، وهم لم يفعلوا ذلك إلا لأجل القضاء على وحدة أهل السنة والجماعة، وضرب بعضهم ببعض، وتفريق صفوفهم وكلمتهم لكي تعلو راية البدعة وتسود جيوشها، ولكن يمكرون ومكر أولئك هو يبور، لأن أهل السنة نصروا الله فنصرهم وحفظوا دينه من التحريف فحفظهم، ولذا فمهما اندس بينهم من تزيا بزيهم فإن الله سوف يفضح أمره ويهتك ستره، وها نحن الآن نحاول –بعون الله وتوفيقه- أن نكشف الستر عن هذه الشبهة فأقول وبالله التوفيق:
لقد فرح المنحرفون ببعض فتاوى الشيخ الفاضل صالح الفوزان وظنوا أنها لهم، ولكن عند التأمل يظهر أنها عليهم كما سيظهر، والفتوى هي:
((والله ما نعرف أحدا من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن، ولكن كلامهم موجود في كتبهم –كتب الجرح والتعديل – والجرح والتعديل في علم الاسناد وفي رواية الحديث، وما هو الجرح والتعديل في سب الناس وتنقصهم، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس، هذا من الغيبة ومن النميمة، وليس هو الجرح والتعديل)).
أقول لقد أشار العلماء إلى ثلاثة أشياء ينبغي التفريق بينها:
1- الكلام في رواة الأحاديث
2- سبُّ الناس وتنقصهم
3- التحذير من المبتدعة في كل عصر ومصر

ونلاحظ من كلام الشيخ الفوزان السابق أنه حفظه الله أدخل النوع الأول في باب الجرح والتعديل بل خصّ هذا المصطلح بالنوع الأول.
وأدخل النوع الثاني في باب الغيبة والنميمة.
بينما أدخل الأخير في باب النصيحة ولم يدخله في باب الجرح والتعديل، (ولا مشاحة في الاصطلاح) فالمهم هو أنه لا ينكر الرد على المخالف ولا التحذير من المبتدعة، وأما أنه حفظه الله يسمي هذا نصيحة ولا يسميه جرحا فلا إشكال في ذلك فالخلاف لفظي وليس حقيقيا بينه وبين العلماء الآخرين الذين أدخلوا الأخير تحت اسم الجرح والتعديل كالشيخ الألباني رحمه الله والشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما يظهر من قوله: ((فالجرح والتعديل لايزال باقيا مادام نوع الانسان باقيا، فالجرح والتعديل باق)).
فعلماؤنا السلفيون كلهم متفقون على التحذير من المبتدعة بالأدلة الشرعية وأن هذا الرد لا يكون داخلاً في الغيبة بالكلية وليس هو مما يكرهه أولئك العلماء بل مما يحبونه ويمدحون فاعله ويثنون عليه ، ومن أبرزهم في هذا المجال الشيخ صالح الفوزان نفسه تأصيلا وتنزيلا؛
أما تأصيلا فله أقوال كثيرة في هذا الباب كما هي مثبتة في (الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة) منها:
1. قال حفظه الله(فالواجب على الشباب وغيرهم : رفض كل الجماعات والفِرق المخالفة لجماعة أهل السنة والاستقامة، وأن يحذروا من الدعاة الذين يدعون لتلك الجماعات كما حذّر منهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يلزموا جماعة أهل السنة، وهي الجماعة الواحدة الثابتة على ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه)).
2. وفي الجواب على سؤال نصهما رأيكم في كتاب "القطبية"، وهل تنصح بقراءته، وهل كتب الردود من منهج السلف رحمهم الله؟) قال حفظه الله: ((الرد على المخالف؛ سنة السلف؛ فالسلف يردون على المخالفين وهذه كتبهم موجودة...وكثير من الأئمة ردوا على المخالفين من أجل بيان الحق وإظهار الحق للناس حتى لا تضل الأمة وتتبع المخطئين والمخالفين، وهذا من النصيحة للأمة أما كتاب "القطبية" وغيره من الكتب؛ فما كان فيه من صواب وصدق فلا بد من الأخذ به ... أما كوننا نتكتم على الناس، ونغرر بالناس ونقول اتركوا هذه الكتب بأيدي الشباب وبأيدي الناس وفيها السموم وفيها الأخطاء فهذا من الغش للأمة؛ ولا يجوز هذا. لابد من البيان لابد من النصيحة، لا بد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذه كتب الردود موجودة من قديم الزمان وما عابها أحد ولا انتقدها أحد الحمد لله، لابد من البيان)).
3. وجوابا على سؤال نصههل يجب على العلماء أن يُبَيَّنُوا للشباب وللعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات؟ .) قال حفظه الله: ((نعم، يجب بيان خطر التحزب، وخطر الانقسام والتفرق؛ ليكون الناس على بصيرة، لأنه حتى العوام ينخدعون، كَمْ من العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على حق ؟ . فلابد أن نُبَيِّن للناس - المتعلمين والعوام - خطر الأحزاب والفِرَق؛ لأنهم إذا سكتوا قال الناس : العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه؛ فيدخل الضلال من هذا الباب؛ فلا بد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور، والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين؛ لأن العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق ).
4. وقال أيضا: ((نعم، يجب أن نحذر من المناهج المخالفة لمنهج السلف، هذا من النصيحة لله، ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم . نحذِّر من أهل الشرور، ونحذِّر من المناهج المخالفة لمنهج الإسلام، ونُبيِّن مضار هذه الأمور للناس، ونحثهم على التمسك بالكتاب والسنة، هذا واجب . ولكن هذا من شؤون أهل العلم الذين يجب أن يتدخلوا في هذا الأمر، وان يوضحوه للناس بالطريقة اللائقة المشروعة الناجحة - بإذن الله -)).
5. وجوابا على سؤال نصههل بيان بعض أخطاء الكتب الحزبية، أو الجماعات الوافدة إلى بلادنا؛ يُعتبر من التعرض للدعاة ؟) قال حفظه الله: ((لا، هذا ليس من التعرّض للدعاة؛ لأن هذه الكتب ليست كتب دعوة، وهؤلاء - أصحاب هذه الكتب والأفكار - ليسوا من الدعاة إلى الله على بصيرةٍ، وعلمٍ، وعلى حق . فنحن حين نُبَيِّن أخطاء هذه الكتب - أو هؤلاء الدعاة - ليس من باب التجريح للأشخاص لذاتهم، وإنما من باب النصيحة للأمة أن تتسرب إليها أفكار مشبوهة، ثم تكون الفتنة، وتتفرّق الكلمة، وتتشتت الجماعة، وليس غرضنا الأشخاص، غرضنا الأفكار الموجودة بالكتب التي وَفَدَت إلينا باسم الدعوة)).
6. وجوابا على سؤال نصههل التحذير من المناهج المخالفة ودعاتها يعتبر تفريقًا للمسلمين وشقًا لصفهم؟) قال حفظه الله: ((التحذير من المناهج المخالفة لمنهج السلف يعتبر جمعًا لكلمة المسلمين لا تفريقًا لصفوفهم، لأنّ الذي يفرّق صفوف المسلمين هو المناهج المخالفة لمنهج السلف)). هذا التأصيل:
وأما تنزيلا فعلى نوعين:
الأول: تحذيره من الأحزاب والجماعات بعينها.
والآخر: تحذيره من شخصيات ورموز بأعينهم.
ونذكر بعض الأمثلة على كلا النوعين؛
أما الأول فكتحذيره من :
التبليغ والإخوان والقطبيين والسروريين وحزب النور المصري وغيرها من الفرق.
وقال حفظه الله: ((أما هذه الجماعات الوافدة فيجب أن لا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا أو تفرقنا، وتجعل هذا تبليغي وهذا إخواني...)).
وأما الثاني فمنها:
1. ردّ الشيخ على محمد قطب في كتابه لمنهج التوحيد للمرحلة الثانوية وقال‏:ان ما قام به عمل ناقص جدًّا، لأن ما قام به في هذا العمل يقتصر غالبا على إثبات توحيد الربوبية، وهي تحصيل حاصل.
2. وردّ على محمد على الصابوني وحذر من كتبه.
3. وردّ على عبد الكريم الخطيب في كتاب ‏"‏الدعوة الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب‏"‏
4. وردّ ما توهمه الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو من صحة نسبة ما في كتاب ‏"‏نهج البلاغة‏"‏ إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
5. وردّ على محمد سعيد رمضان البوطي.
6. وردّ أوهام أبي زهرة في حق شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله –
7. وردّ على ما قاله حسن البنا من أن آيات الصفات من المتشابه
8. قال الشيخ الفوزان في تحذيره من عرعور: ((وأصلا ما هو بعالم... أنصح الشباب السلفي بمقاطعته و عدم حضور دروسه هو و أمثاله)).
9. قال الشيخ الفوزان في تحذيره من أبي الحسن بقوله: (اتركوا هذا الرجل).
10. وردّ على طارق السويدان ووصفه بأنه مجرم.
11. و ردّ على محمد حسان.
12. وكذلك ردّ على محمد سرور بن نايف زين العابدين وقال : هذا القائل من دعاة الضلال؛ نسأل الله العافية فيجب أن نَحْذَر من كتابه هذا، وأن نُحذِّر منه.

وردّ على غير هؤلاء أيضا.
فظهر من هذا أن تعلقهم بمقولة الشيخ الفوزان حفظه الله السابقة تعلق باطل؛ لأن الشيخ حفظه الله لم يسكت هو عن منكرهم وبدعهم ولا عن التحذير منهم، وغاية ما يفهم من عموم أقواله في هذه المسألة أمران:
الأمر الأول: تحذيره من أن يقوم بالتحذير من ليس مؤهلا لذلك كالصغار الذين يتقدمون بين يدي الكبار في الحكم على الناس كما يظهر من قوله: ((لأنهم ليسوا من علماء الجرح والتعديل ولا يعرفون الجرح والتعديل، ولا يعرفون مواضع الجرح والتعديل)) ينظر موقع الشيخ على النت الفتوى رقم (9442). وأما تقدم الصغار بين يدي العلماء فإنه خصلة ذميمة ملاحظة في فرقة الحدادية الذين لا يقفون عند كلام العلماء بل هم يصدرون الأحكام على الدعاة بدون علم .
وهذا التحذير يشاركه فيه غيره من العلماء كالشيخ ربيع حفظه الله كما يظهر من أقواله هذه:
قال الشيخ ربيع حفظه الله: ((فإن كثيراً من الشباب إذا خاضوا في الفتنة جرفتهم أو مزقتهم، وقد حصل هذا، فالأسلم لهم البعد عنها وعدم الخوض فيها، والحفاظ على عقيدتهم وأخوتهم في الله، وأن يدَعوا العلاج للعلماء)).
والأمر الآخر: تحذيره من تجريح من لا يستحق ذلك من العلماء وطلبة العلم وأهل الخير فيحذر الشيخ من خلط التحذير من المبتدعة بالكلام في الأفاضل، كما يقول حفظه الله: ((ولا يجوز الكلام في الناس والكلام في العلماء وطلبة العلم وأهل الخير، ولو لاحظتَ عليهم شيئا ما يجوز أن تتكلم في غيبتهم، حرام هذه غيبة ونميمة، إذا لاحظت عليهم شيء تبلغهم هذا الشيء (كلمة غير واضحة) فليس هذا من الجرح والتعديل هذا من الغيبة))
وهذا التحذير يشاركه فيه غيره من العلماء كالشيخ ابن عثيمين رحمه الله محذرا من تتبع عورات المسلمين و لا سيّما العلماء وطلبة العلم بقوله:
((والواجب - بارك الله فيك- لمن صدر منه ما يُنتقد عليه ، أن يدافع الإنسان عن أخيه إذا سمع من ينتقده في هذا، ويقول: لعله اشتبه عليه الأمر..لعل له تأويلاً ، لاسيما من عُرف بالصدق والإخلاص، وحب نشر العلم ).
المرجع: https://www.IslamGold.com
وكذلك يشارك الشيخُ ربيع الشيخَ الفوزانَ في التحذير من غلو واستعجال الحدادية ومن تأثر بهم من الشباب في طعنهم في كل من أصابته زلة أو وقع في خطأ من العلماء وطلبة العلم السلفيين ،كما يظهر من أقواله الكثيرة التي منها:
قوله: ((ولقد تعبتُ كثيراً وكثيراً هنا وهناك، من معالجة آثار كلام من لا ينظر في العواقب، ولا يراعي المصالح والمفاسد، ولا يستخدم الرفق والحكمة، تلكم الأمور والأصول العظيمة التي يجب مراعاتها، ولا تقوم للدعوة قائمة إلا بها)).
وقال حفظه الله ناصحا من يسيء الظن بإخوانه السلفيين الدعاة ويتتبع عثراتهم:
((أدعوك إلى أن تضع يدك في يد إخوانك، وأن تحسن بهم الظن، وأن تعتقد أن فيهم من يهمه أمر الدعوة مثلك وأكثر)). ((فهم ينصحون ويعالجون ويسعون لإزالة الشبه وجمع كلمة السلفيين بكل ما يستطيعون مادياً ومعنوياً. وكان يجب عليك أن تكون معهم في هذه الأمور التي يقومون بها، ويعانون من المشاكل والمصاعب في سبيل القيام بها ما الله به عليم، ويد الله مع الجماعة، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)).
وقال حفظه الله لمن يدعي السنة وهو يطعن في الدعاة السلفيين : ((أدعوك إلى الجد في علاج ما جرى في هذه الأيام من فتن... وأدعوك إلى السعي في جمع الكلمة ومنها الثناء على إخوانك والتصدي لمن يطعن فيهم))
وبين حفظه الله أن هؤلاء لا يحسنون العلاج وإنما هم قادرون على إشعال نار الفتنة فقط فقال(جاءت الفتن، واشتعلت نيران الفرقة التي أوقفت الدعوة ودمرتها، وجعلت بأس أهلها بينهم، ثم لا علاج من قبلكم)).
فظهر من كلام الشيخين الفوزان وربيع أن الكلام في علماء أهل السنة و طلبة العلم منهم وفي أهل الخير عموما هو الذي يُعد غيبة وشرّا وسببا للفتنة والفرقة، وأما التحذير من أهل البدع فالكل متفقون على وجوبه وأنه ليس من الغيبة وكما ذكر الفرق بين هذين الأمرين الإمام النووي رحمه الله فقد قال: عند شرحِه لحديث ( من سترَ مُسلماً ستره الله ...) : ((وأمَّا السِّترُ المندوب إليه هنا، فالمراد به الستر على ذوي الهيئاتِ ( أهل السُّؤددِ والفَضْلِ الذين لا يُعْرَفُون بالشَّرِ والفسادِ ) ونحوهم، ممَّن ليس معروفاً بالأذى والفسادِ، فأمَّا المعرُوفُ بذلك فيُستحبُّ ألاَّ يُستَرَ عليه؛ تُرفعُ قضيَّتُه إلى وليِّ الأمرِ، إن لم يُخَفْ من ذلك مفسدةً، لأنَّ السِّترَ على هذا يُطْمِعُهُ في الإيذاءِ والفسادِ، وانتهاكِ الحُرُمات، وجَسارةُ غيرِه على مثلِ فِعْلِه، وهذا كلُّه في سِترِ معصيةٍ وقعت وانقضت ...
وأمَّا جرحُ الرُّواةِ والشُّهودِ والأُمناءِ على الصَّدقاتِ والأوقافِ والأيتامِ ونحوهم، فيجبُ جرحُهم عند الحاجةِ، ولا يحلُّ السترُ عليهم إذا رأى منهم ما يقدحُ في أهليَّتِهم، وليس هذا من الغيبَةِ المُحرَّمةِ؛ بل من النَّصيحةِ الواجبةِ، وهذا مُجمعٌ عليه .
وقد نبَّه الإمامُ النَّوويُّ على هذه المسألةِ في كتابه ( رياضِ الصَّالحين ) أيضا تحت : باب ما يُباحُ من الغِيبةِ، فقال بعد سَرْدِه الأسباب التي تُبيحُ إظهارِ المستور : ((... الخامس : أن يكون مُجاهراً بِفسْقِه أو بدعتِه))
وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله في بعض دروسه : ((اجمع من يعتد به على شرعية الجرح والتعديل وقلنا (شرعية) لأنه قد يكون واجباً أو مباحاً أو محرماً والأصل في أعراض المسلمين التحريم)) ترجمة الشيخ مقبل الوادعي (ص / 60) .
وقد ردّ علماء الحديث قديما على هذه الشبهة التي يثيرها الحزبيون والقطبيون والسروريون اليوم والتي هي حصر الكلام في رواة الأحاديث فقط ومنع الكلام في المبتدعة والحزبيين، ومن العلماء الذين فندوا هذه الشبهة السخاوي وشيخه الحافظ ابن حجر رحمهما الله كما يظهر فيما يأتي:
قال السخاوي في فتح المغيث شرح ألفية الحديث - (3 / 362) : ((فإن قيل: قد شغف جماعة من المتأخرين القائلين بالتاريخ وما أشبهه كالذهبي، ثم شيخنا ـ يعني ابن حجر ـ بذكر المعائب، ولو لم يكن المعاب من أهل الرواية، وذلك غيبة محضة. ولذا تعقب ابن دقيق العيد ابن السمعاني في ذكره بعض الشعراء وقدح فيه بقوله: إذا لم يضطر إلى القدح فيه للرواية لم يجز. ونحوه قول ابن المرابط: (قد دونت الأخبار وما بقي للتجريح فائدة، بل انقطعت من رأس الأربعمائة)، ودندن هو وغيره ممن لم يتدبر مقاله بعيب المحدثين بذلك:
[يتبع]









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-24, 13:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
مابك يا أخي أنسيت أنك تتعامل مع أصحاب القص والقطع والبتر وتغيير الفتاوى هم يجدون الفرص في تغيير نصوص العلماء فقط أتمنى منك أن تغير كلمة الحزبيين الأولى وتستبدلها بكلمة الحزبيون يكون أفضل
جزاك الله خيرا أخي وبوركت يمناك
.
جزاك الله خيرا على التنبيه .

أما و قد تلقّفها المميعة منهم فلا بد من جمعهم معهم في خندق واحد .









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 01:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


الرد على المخالف من أصول الدين

فكما يُرد على أهل التزلف والتمييع كذلك يُرد على أهل الغلو والتبديع

وكما يُرد على المرجئة الجفاة يُرد على الخوارج الغلاة

و
يجب الرد على الاخوان المفلسين ومن لف لفهم من الحزبيين والقطبيين والسروريين

وكذلك يجب الرد على الحدادية وأهل الغلو الذين أفسدوا على السلفيين دينهم وفرقوهم شذر مضر


فدبت إليهم العداوة والبغضاء والتهاجر
والتدابر والتطاحن والتنابز .....


والأدهى والأمر أن هذا الشر المستطير قد عمت به البلوى في بلاد الأقليات المسلمة في بلاد الكفر

جميع البلدان الأوربية بلا استثناء وفي أمريكا وكندا ...بل حتى في بلاد الالحاد كالصين هناك هجر وتهاجر للسلفيين فيما بينهم بسبب أهل الغلو من أهل الهجرة والتبديع















رد مع اقتباس
قديم 2013-01-26, 23:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(فوضى التبديع) التي أحدثها الصغار والأغمار – كلمة ذهبية للشيخ محمد سعيد رسلان


حيث قال فضيلته في نهاية كتابه (ضوابط التبديع):
(وببيان هذه الضوابط ينتهي بحول الله وقوته هذا البحث، وهو في أصله متعلق بالقواعد والضوابط التي تُلتَزم عند عرض المُبَدَّعين من رجال الكتب الستة على قواعد أهل العلم، لمعرفة من يستحق الرمي بالبدعة حقا، ومن رُمي بها إجحافا وظلما، ومن رُمي بها غفلة ووهما، إلى غير ذلك من المحامل.


ولا شك أن التزام قواعد السلف وأصولهم في التبديع فيه المخرج من الفوضى التي أحدثها الصغار والأغمار في الساحة العلمية السلفية، مما كان سببا لإهدار طاقات، وتبديد قُدرات، في وقت تحتاج فيه الأمة كل جهود أبنائها لصد هجمات أعدائها، وقد تداعوا عليها من كل صوب.


ولا ريب أن التزام قواعد السلف وأصولهم في التبديع فيه الحفاظ على كثير من تراث الأمة الذي شغب عليه الصبية المندسون بين السلفيين يعيثون في الأرض فسادا، ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، ولا يراعون لمسلم حقا ولا حرمة.
والله أسأل أن يرُد الشاردين ويهدي الضالين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. )









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 07:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



موقف العلامة الشيخ عبد المحسن العباد من الغلو في التجريح


جاء في "شرح سنن أبي داود "- عبد المحسن العباد - (1 / 2)
المبالغة في التبديع والتفسيق

السؤال: ما رأي فضيلتكم فيمن يتسرع في التبديع والتفسيق بقوله: أخبث من في الأرض أو أخطر العالمين، لرجل عرف بالمنهج السلفي والدعوة إليه، وله جهود مباركة في الدعوة إلى الله، ثم يبني على ذلك لزوم هجر ومقاطعة من لم يبدعه، ويجعل الخلاف في الأشخاص خلافاً في المنهج، فيسبب ذلك تفريقاً بين الشباب وزرعاً للعداوة بينهم؟


الجواب:
مثل هذا الكلام من الأخطاء البينة والأخطاء الواضحة، والواجب هو الاعتدال والتوسط في الأمور والتحرز من آفات اللسان وما يحصل بسببه مما لا تحمد عقباه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من يضمن لي ما بين لحييه وبين رجليه أضمن له الجنة)، والمقصود من ذلك: اللسان والفرج، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في وصيته لمعاذ : (وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم). فالواجب على الإنسان أن يتحرز من لسانه وألا يطلقه فيما يعود عليه بالمضرة، ثم أيضاً كون الشخص يحصل منه خطأ ثم يقال كما جاء في السؤال: إنه أخبث من كذا وأخطر من كذا وأشد من كذا.. هذا أيضاً زيادة في ضرر الإنسان نفسه، بكونه يأتي بمبالغات، ويأتي بكلام لا يكون صحيحاً، ولا يكون مستقيماً ولا يكون مطابقاً للواقع، ثم أيضاً ما يحصل بسبب ذلك من الفوضى ومن إساءة الظن بالإخوان بعضهم ببعض ومن هجر وما إلى ذلك؛ كل هذا من الأمور التي هي من عمل الشيطان، والتي فيها كيد الشيطان للإنسان ليوقعه في المهالك ويوقعه فيما يعود عليه بالمضرة. والواجب أن يحاسب الإنسان نفسه ويحفظ لسانه، وآفات اللسان شأنها خطير وأمرها عظيم، ومن حظ الإنسان أن يحفظ لسانه عن أن يتكلم بشيء يعود عليه بالضرر، وما يحصل من بعض الإخوان من أهل السنة من أن يهتم بعضهم بالنيل من بعض والكلام في بعض وتصرف الجهود في ذلك ويترك الأعداء الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، هذا من الأمور التي فيها كيد الشيطان للإنسان بأن يصرفه عما ينبغي أن يكون عليه، وأن يصرفه إلى شيء ينبغي أن يصون نفسه منه.











رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 07:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


حكم التسرع في التبديع والتفسيق


السؤال: نود إيضاح خطر التسرع في التبديع والتفسيق لمن عرف بسلامة العقيدة، وما يترتب على ذلك من الشحناء والهجر والخلاف؟!


جواب الشيخ عبد المحسن العباد :الواجب على كل مسلم أن يحتاط لدينه وأن يحتاط لنفسه، وألا يقحم نفسه في أمور تعود عليه بالمضرة، بل الواجب هو التناصح بين المسلمين وخاصة أهل السنة والجماعة، ينصح بعضهم بعضاً، ويحسن بعضهم إلى بعض، ويتعاونون فيما بينهم على الخير، ويحذر بعضهم بعضاً مما وقع فيه ليرجع عنه، ولا ينقسم الناس بعد ذلك إلى من يؤيد هذا ضد هذا أو هذا ضد هذا، وإنما الإنسان يحرص على أن يكون الحق هو ضالته التي ينشدها، وأن يحب الخير لكل أحد، فيحب لمن أخطأ أن يرجع. وأما حصول الاختلاف وشغل الأوقات فيما يحصل بين أهل السنة والجماعة من كلام بعضهم في بعض ومتابعة طلبة العلم لذلك وانشغالهم به ويكون هو شغلهم الشاغل؛ فهذا لا يليق بطالب العلم، بل على طالب العلم أن يحرص على الاشتغال بالعلم وألا يشغل نفسه بقال فلان وقال فلان، ولا يجوز له أن يتبع ذلك الذي اشتغل به من قول فلان وفلان لأنه يترتب على ذلك شحناء وعداوة وهجر وتباغض وتباعد، فإن الواجب هو التناصح والواجب أن يحسن كل واحد إلى الآخر ويحب الخير لنفسه، ويحصل التعاون على البر والتقوى، وأما انقسام أهل السنة إلى متنازعين متخاصمين يتكلم بعضهم في بعض ويبدع بعضهم بعضاً وينال بعضهم من بعض ويهجر بعضهم بعضاً، فهذا ليس فيه مصلحة وإنما فيه مضرة، وكان ينبغي أن تشغل الأوقات في الكلام مع أعداء السنة الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وأما من كان من أهل السنة وعنده خطأ فإنه يناصح ويجادل بالتي هي أحسن، ويحرص على هدايته وعلى تقريبه وعدم إبعاده ورميه ونبذه. فالواجب هو التوسط في الأمور والاعتدال فيها، وعدم الإفراط والتفريط، وما يحصل من التفسيق والتبديع والهجر وما إلى ذلك هذا من عمل الشيطان، وهذا من كيد الشيطان للإنسان، بل الواجب كما أشرت هو الاشتغال بالعلم وعدم الاشتغال بمتابعة ما يحصل بين بعض أهل السنة من كلام بعضهم في بعض؛ لأن ذلك يشغل عن العلم ويترتب عليه أمور منكرة مثل ما أشير إليه من حصول الهجر من بعضهم لبعض، وهذا غلط، إذ لو كان كل من حصل منه خطأ يهجر أو يهجر من يقرأ في كتبه أو يسمع كلامه لما سلم من ذلك أحد لأن الجميع معرّض للخطأ وبعض العلماء -ما نقول: كثير من العلماء- حصل منهم أخطاء، والناس ما هجروهم ولا تركوهم ولا تركوا كتبهم، وإنما استفادوا منهم، والخطأ يرد على صاحبه، لكن لا يكون ذلك سبباً لانقسام الناس إلى أقسام وإلى أحزاب، فإن هذا من كيد الشيطان للإنسان. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل."انتهى.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 08:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


من منهج الغلاة انهم يتسلطون على قواعد اهل العلم في معاملة اهل البدع المتفق على خروجهم من السنة ..و يسقطونها على خصومهم من أهل السنة

و هذا لعمري في القياس بديع !!!! و الادهى و الامر ان الرجل يكون عندهم صاحب سنة ..مجاهدا لا يشق له غبار ..ثم بين عشية و ضحاها يصبح ..مبتدعا او قطبيا محترقا او ...و يستدركون بانهم صبروا عليه و ناصحوه و لم ينتصح..
نسال الله ان يطهر الارض منهم ومن شرهم

كم كانوا سببا في تأخر الدعوة السلفية










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 10:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
fouad1966
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحزبيين, العلامة, الفوزان, يثيرها, شبهة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc