[size=5][color=navy]هل فرضت القاعدة إستراتيجيتها في مواجهات مالي؟
أحمد بن محمد المصطفى.
..........
تدخل منطقة الساحل و الصحراء عموما و منطقة الشمال المالي خصوصا مرحلة خاصة من مراحل المواجهة بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و الحركات المرتبطة به،و فرنسا و الأنظمة الإقليمية المتحالفة معها و المجاورة لمالي.
حيث يتطور الصراع بينها إلى مرحلة المواجهات العسكرية المفتوحة،و يبدأ كل طرف باستخدام ما يملك من أسلحة،و تنفيذ ما أعد من إستراتيجيات،بعد عدة أشهر من تبادل الرسائل غير المباشرة،و التهديد و التهديد المضاد.
و مع أن لكل طرف من أطراف النزاع أهدافه و غاياته،كما أن له وسائله و خططه التي يسعى من خلالها للوصول إلى هذه الأهداف،فإن إلقاء نظرة على التطورات التي عرفتها الأشهر الأخيرة يكشف أن تنظيم القاعدة و الحركات المرتبطة به،خططت لسوق الأحداث باتجاه المرحلة التي وصلت إليها المنطقة الآن،و لعلها كانت تهدف من خلال ذلك إلى استباق الإعداد الدولي لمواجهتها،و سوق فرنسا و حلفائها في المنطقة إلى مواجهات لم تكن متوقعة –حسب الكثير من المحللين – قبل شهر سبتمبر القادم،و هو ما تحدث عنه أكثر من طرف غربي رغم الاستعجال المالي و الإفريقي المتكرر.
[size=5]..........
18.01.2013
أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.