ناديتك..سيدي

[جمانة اناهيد]

على غيري عادتي
كنت انتظرك سيدي
كان انتظاري لك غريب بعض الشيء
كانت الاشواق تتسا بق اليك
بشيء من الجنون
من الحنين
من اللهفه
تفيض وتغمر قلبي الصغير
كانت لدي رغبه في المسير
لكن شيء غريب
يبعث الحيرة في نفسي
ابى المضي
كأنه موعد حدد مسبقاً بشرني بقدومك
كنت بين موجتين
موجة المسير..
.. وموجة البقاء
الوقت تأخر
اتسأل ما الشيء الذي يجعلني انتظر ..؟
في زحمة التفكير ..!
لمحتك صدفه بين شتات افكاري
تمر.. بخطوات متثاقله
حاولت عبثاً لفت انتباهك
ناديت صوتاً بعد اخر
أملاً مني في الاجابه
لكن عبثاً ليس هنا ك من مجيب
لست اعلم سيدي
هل كنت تتجاهلني ..؟
حينها قررت المسير
وذهبت...
الغريب يا سيدي
وانا امشي كنت اراك امامي
وتبتسم الي
اراك في اي شيء اراه
او تلمحه عيني صدفه
فمنظر وجهك يملاء الارجاء
سيدي في مدينتي المشوهه
الناس فيها متشابهين
الا انت
لون مدينتي المشوهه مغطاة بألون رمادي قريب الي السواد
الجو فيها بارد وجاف
قطرات المطر لم تحضن ارضه الجافه
سمائها لبدتها الغيوم السوداء
الشمس فيها غائبه
حتى نور القمر فيها لم يعد بنوره المعهود
الاشجار متساقطة الاوراق
لاحياة فيها
كل مافيها يبعث الحزن
امل البقاء معدوم
سيدي
هذه مدينتي بعدك
اسيرة الحزن
واشياء كثيره توحي اقتراب نهايتي السعيده
وقتها يكون اعلان موتي
موت حبي لك
وكل الاشياء الجميله
فلك حينها يا سيدي
أن تختار لي اروع مكان
ووقتاً من افضل اوقاتك
تستقبل فيه كل من جاْء أليك يقدم عزاه
لحبيبة ماتت ووارى جسدها ثراه