إِنْتَخِبْ ’’ . . . و اربح أكثر من 600 نقطة !!

[** لا أحد **]

إشَارة ’’ لِأنَّ المَوضوعَ مُتعِبٌ قلِيلًا جَعَلنَا لهُ عنوانًا لطيفًا ,
وحُقُوقُ العَنونَةِ محفوظة لِأخينا العزيز سُفيان ، صاحبُ ملحمةِ عرّب إسمك واربح !

’,’ روَى لَنا المُعَلِّمُ عَن كِتابِ التّربيةِ المدَنِية للصّفِ الرّابعِ الابتِدائيّ عنِ الصّفحةِ السادِسة عشر أنَ :
’’ الْإنتِخابْ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ المُواطنِ الْأحدَ عشرة ’’

’..

ولِأَنَّنا كُنّا نحفظُ من قبل أنّهُ :كَادَ المُعلِّمُ أنْ يَكونَ رسولًا ’ (فقدْ كانتْ مَكتُوبةً بالْأَلوان و مُعلّقةً فوقَ السّبورة مُباشَرةً ، فَلمْ نَكُن لِنجرُءَ على طرحِ السّؤالينْ

سُؤالُ التّحقيقْ : صحّة الحديثْ
سؤالُ الاستِنتَاجْ : الحُقوقُ العشرة الباقِيَة .

، بل نقَلنا الدّرسَ بِحرفِه وصدّقناهُ بِضُعفِه ،

ولَا أذكُرُ ما كانَ بعدَها ، فقدْ رنَّ جرسُ الفِناء ، واستبَقْنا إلى سّاحةَ المَدرسَة ،
وهاتْ يا جَريْ !

هذَا نصٌّ مُختارْ لِمُواطنٍ شابٍّ وَأَنيقْ يَقرأ رأسَهُ جيِّدا :

[ النَّصُ السابع ]

مَا كُنتُ لأكُونَ نَاهِبًا بِالمجلِسِ وَمُدمِنَ أوْهَامٍ لَولم تُسطِّر مَسَارَاتي العَفوِيَّة وَرَغَبَاتِي التّي بِلا أُفقٍ مَقُولَتي الشَّهِيرَة : " مَنْ لا يَنتخِبُ مُتَواطِئًا وَمَاسُونِيًا وَعَمِيلاً وَمُرَوِّجًا لِلتَّدخلِ الأجنَبِيِّ وَمُزَوِّرًا وَمُسَيِّرًا وَأبْلَهَ وَتَارِكَ صَلاةٍ وَمُتولِّيًا يَومَ الرَّجفِ وَمِنَ المغضُوبِ عَليهِمْ وَالضالِينْ .. "
مَن قَالها ثَلاثًا قَبل نَومِهِ دَخَل المجلِسَ دُونَ حِسَابِ أصوَاتٍ أو انتِخَاب !...

النصّ المقتبس لِــــ : (أوني ve)

’’ دُونَ الغَوْرِ والتعَمّقِ في أمورِ السّياسة , وغير بعيدٍ عَنْ فضائنا هذا أقرَّت دِراسةٌ إحصائية لموقِعِ "الجلفة أنفو" أنّ سبعِينَ بالمئة من المُشاركِينَ عبَّروا عنْ إرادَتِهِم بِمُقاطعةِ الانتِخاباتْ البَرلمَانِية المُزمع إجرَاؤها في العَاشِر من ماي هذا العام .


’’ منطِقُ الدّيموقراطية يفرِضُ عليّ أنْ أدورَ حيثُ ترمِي إرادةُ الْأغلبِية , وهِي مُقاطعةُ الْإنتِخابات ,
ولكن ’
هُناكَ بعضُ الْأَسئِلةِ التّي تَدورُ عِندي في اتّجاهِ هَذا المَنطِقِ ذاتِه ، وقد حَاولتُ أنْ أفتَحَها على أصحابي حينَ نجتمِعُ بالمَقهى ، ولكنْ ، كلّما نَطقتُ حَملوني خارجَ المَقهى وأغلقُوا البابْ .

لَو لمْ تَفعلوا بِي ما فعلَ أصحابي سَأتَشَجَّع لِأَسالَكُم في ثَقافةِ المُقاطعة :

- كَيفَ ستُقاطِعْ الْإنتِخابات حتّى لَا تَكون مُقاطعتُكَ سلْبيّة ؟

1- تُسجِّّلْ نفسَكْ وتتعمّدْ عدمْ استِلامِ بطاقتِك الْإنتِخابِية كَنوعٍ مِنَ المُقاطعة ؟

2- تَستَخرِجْ بِطاقتك الْإنتِخابية ، ولَا تُشارِكْ في الْإنتِخابات ؟

3- تُشارِكْ ولكن بِظرفٍ فارِغْ ؟

4- لَا تكتفي بالمُقاطعة بلْ تُحاوِل أن تُقنِعَ الْآخرين ؟




5- أَخِيرًا ، مالذّي تَرجُوهُ مِنْ مَوقِفِكَ السّياسي هذا ؟

[الجزائري_dz]

السلام عليكم

دكرتني في كلمات كنت نقولهم

دوما البطاطا انا لا حب البطاطا

الانتخابات دوما الانتخابات انا لا احب الانتخابات


المنتخبون قد انتخبو واخرجو الفائزين ونحن مازلنا نخيط الشبكة



الله يوفق اكل لي يبغي الخير للبلاد

[نور الايام]

شكرا على الموضوع
أملك بطاقة الانتخاب و لقرب المكان جدا لا أرى عذرا لعدم القيام به كما لا احب ترك شيئ يخصني ، من باب المسؤولية ممكن
حتى و ان لم أنتخب على أي شخص و لا أرجوا من السياسة شيئا

[عُضو مُحترم]

أمّا انا

فتوقيعي يُغني عن كُل جواب

[مختلف]

جمِيلٌ ما كُتب

وجمِيلةٌ هي الطُفولةُ التِي كنَّا فيهَا نًصدقُ [ الألوان ] أكثر من [ النَّص ]

ونحترمُ المُعلم أكثر من أيِ شخصيَّةٍ أخرى في كتابِ [ التارِيخ ]


رُبما كُنا واقعيين جدًا !
رُبما أكثر حتى من الآن

رُبما كُنا نؤمنُ - كمَا يُقال - بالملمٌوس

ــــــــــــــ

[ الملمُوس ]
الذِي كُنا نراهُ ( معلمًا ) يُحبُ لنا الخيرَ ويقسُوا

لا أنكرُ أننا كُنا نترقَّبُ ( غيابهُ )
ورُبَّما ( دعَــا ) أخدُ زملائْنا أو زميلاتِنا بـــ ( مرضٍ ) يجعلهُ
يمكثُ أسبوعًا لا تُقابلُ عصاهُ اللوحيَّةُ أصابعنَا


رُبما كُنا نُدركُ في دواخلنَا أنهُ كانَ [ مهتمًا ] لأمرنَا

رُبما كُنا نقرءُ الصدقَ في قولهِ ( أنتُم المُستقبلْ )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ المشهدُ الثانِي ]


كبرنَا الآن
وصارتْ لدَى أحدنا [ بطاقةُ ناخبٍ = شاهدٍ على الرداءَة وساكتٌ غصبًا ]
وشهادةٌ
وأصبحنَا نحضَى بإبتسامات ( المرشَّحين ) الصفراء >> فقط قبل المواعِيد


لمْ يعُدِ [ الوقعيُ ] واقعيًا
ولا الأستاذُ تكرَّرْ

إنقلبَ الأمرُ
وأصبحَ يُبتسمُ لنا لـــ ( نُعطيهُم )

بعدمَا كُنَّا نُضربُ تأديبًا لِـــ ( يُعطُونا )



فلرُبَّما أقُول شيئًا :



أنَا رُبما لا أستطِيعُ أن أضنفنِي
لأنَّ السلبيَّة ليستْ وصفًا دقيقًا لما قدْ يُمارسُه مواطنٌ - زعمُوا - لا يهتمُ حتى
لبطاقةِ الإنت(ـحَـ)اب
ولاَ حتَّى يُكلفُ نفسهُ سماع [ القناةِ الأولَى ] لمنْ غيَّر مكان إقامته



ــــــــــــــــــــــ


رُبما لأنَّ النظرةَ شاملةٌ جدًا

لأنهَا لا تتعلَّقُ بـــ ( جزيئَة ) هذا حزب فاسد وهذا صالح

ولكنها نظرة شاملَة لا ترَى :

في أن يصعد ( صاحبُ البطنٍ الصغير ) ليحُلَّ مكان ( صاحب البطن الأكبر ) إصــــلاحًا


ولكنَّها ترَى أنهُ تبادُل أدوارٍ
وكما تلوثَ غيرهُم .... فستصيبُ من صعد اللوثَة

فالإشكاليَّة في ( المنظومَة ) بشكلٍ عامٍ في مجتمعٍ [ متناقضٍ ] , [ مريضٍ ] , [ مليءٍ بالعُقد ] , [ مُجوف ] [ عاطلٍ عن التفكِير ]


إلاَّ قليلاً

ــــــــــــــ

يطُول الكلام

وقدْ أعُود


شُكرا جزيلاً [ لا أحدْ ]

أنت مهتمٌ فعلاً

فرُبَّما رشَّحناك إذا ما تغيَّر شيءٌ ما
>> ثُمَّ إنني لا أمزح فلا تبتسم ^^

[الجواهر]

صوتي امانة في عنقي . ساصوت للاصلح في نظري و الاعمال بالنيات اما النتيجة فلا اتحمل وزرها لانني لا اعلم علم الغيب
لا اترك صوتي ليضعوا ظرفا فقد اتقنوا التزوير

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

وهاتْ يا جَريْ !

دلِيلٌ آخر
على أسبابِ العُزوف

أنَّنَا نستحضرُ ( النتيجَة ) حتَّى قبلَ أن نفهمَ [ البُرهان ] على صحةِ ( الخطواتِ )
التي قدْ توصلُنا لفهمِ [ المعلومَة ]
ــــــــــــــ

ويُريدُوننَا هكذَا :

هُم : إنتخبي
نحن : ماذا ستُعطِيني ؟

[نظام الفوضى]

السلام عليكم


المقاطعة وكيفيتها؟


كعادتي في المرة السابقة


سأذهب لأصوت

وصوتي أثق فيه مئة بالمئة


كون أن الورقة البيضاء تعبر

عن رأيي

ويدزو معاهم لوخرين

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائري_dz

السلام عليكم

دكرتني في كلمات كنت نقولهم

دوما البطاطا انا لا حب البطاطا

الانتخابات دوما الانتخابات انا لا احب الانتخابات


المنتخبون قد انتخبو واخرجو الفائزين ونحن مازلنا نخيط الشبكة



الله يوفق اكل لي يبغي الخير للبلاد

أنا لَا أُحبّ البَطاطَا ! ’’ كنتُ سأشكّ
ولكنّي صدّقتُ أنّك مواطنٌ مهمُومٌ مِثلي ، يا دِي زادْ
لَا تفكّر أرجوك أنّ الموضوعَ حملةٌ انتِخابيةٌ أو إشهار، أو أنّي من هُواةِ السّياسةِ والْازدِحامْ ،
والدّليلْ أنّي "قلبي خرجْ باش كمّلتْ" الموضوعْ أعلاهْ ، ومعَ ذلكْ فأَنا أُحبُّ "البطَطَا" وأكرهُ "الشِبسْ "
والنّاسْ مازالت "تحلّل وتخلّص دراهمْ" لجمع توقيعات الترشّح ،
وبِما أنّكَ غير مُتابعٍ و تكرهُ الْإنتِخاباتْ فقدْ أسعَدتنا زِيارتكْ !

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام

شكرا على الموضوع
أملك بطاقة الانتخاب و لقرب المكان جدا لا أرى عذرا لعدم القيام به كما لا احب ترك شيئ يخصني ، من باب المسؤولية ممكن
حتى و ان لم أنتخب على أي شخص و لا أرجوا من السياسة شيئا

’’ العفوُ , نُورْ
بَسِيطَةٌ طريقتُكِ في التّعاملِ معَ الْأحداثْ يا مُواطِنة ’

كما لا احب ترك شيئ يخصني

’’ وجَميلةٌ لَا بأسَ بِها
- بالتّوفِيقْ يَا نُور

[راجي الصّمدِ]

السّلامُ عليكُم ورحمـةُ اللهِ وبرَكـاتُهُ
حيّاك الله أيّها لَا أحَدُ الطّيب الكريم
في الحقيقة لحدّ الآن لم أسجل في الإنتخابات ولا أملك أي بطاقة ...
تكفيني بطاقة تأجيل الخدمة الوطنيّة [السّورسي]
حتّى أؤكّد وطنيّتي [ زعموا..]

بارك الله فيك أستاذي الكريم...

[الكـ الطيبة ـلمة]

و ما بال خبر 600 نقطة مسكوت عنها

لن أنتحب و هذا قرار لا رجعة فيه

و ردي إلى مختلف أيضا


أنت حقا مختلف شكرا لما كتبت .

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُضو مُحترم

أمّا انا

فتوقيعي يُغني عن كُل جواب

’’ الصّراحَة : لَمْ يُغنِني أنا !
وأنتَ لحدّ الْآن مُحترَمٌ ، لَا بطلْ
مُقاطعةُ الْإنتِخاباتِ واجبْ وطني ’’ حديثٌ ضعيفٌ ومَغلوطٌ عنِ الوَطنْ
بلْ الوطَن أحقّ بصَوتِك يا السّيّدْ ’
أُقدِّر أنّكَ مواطنٌ مجروحٌ ويائسْ , مثلنا جميعًا ، و لكن هذا غير كافٍ لِتبنِي عليهِ سُكوتك ’
أَيْ نعمْ أنتَ لَا تَقوم بالمُقاطعة هُنا ,
أنتَ تسكُتُ عنِ الْأمرِ وتتَحاشَاهْ !
أقولُ لكَ فكّرْ ’
لَا تنتَخِبْ , فكّرْ وحسْبْ
و شُكرًا خُويَا

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

’’ الصّراحَة : لَمْ يُغنِني أنا !
وأنتَ لحدّ الْآن مُحترَمٌ ، لَا بطلْ
مُقاطعةُ الْإنتِخاباتِ واجبْ وطني ’’ حديثٌ ضعيفٌ ومَغلوطٌ عنِ الوَطنْ
بلْ الوطَن أحقّ بصَوتِك يا السّيّدْ ’
أُقدِّر أنّكَ مواطنٌ مجروحٌ ويائسْ , مثلنا جميعًا ، و لكن هذا غير كافٍ لِتبنِي عليهِ سُكوتك ’
أَيْ نعمْ أنتَ لَا تَقوم بالمُقاطعة هُنا ,
أنتَ تسكُتُ عنِ الْأمرِ وتتَحاشَاهْ !
أقولُ لكَ فكّرْ ’
لَا تنتَخِبْ , فكّرْ وحسْبْ
و شُكرًا خُويَا

في هذا الزمن

لا يمكن ان تعرف الحديث الضعيف من الحديث الصحيح

فقد كثُرت الروايات و كثر معها الرُواة

, خصوصا الاحاديث المكذوبة و الموضوعة عمدا

و لهذا فالصحيح هو ما تعتقده صحيح

و الضعيف هو ما تراه ضعيف

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

جمِيلٌ ما كُتب

وجمِيلةٌ هي الطُفولةُ التِي كنَّا فيهَا نًصدقُ [ الألوان ] أكثر من [ النَّص ]

ونحترمُ المُعلم أكثر من أيِ شخصيَّةٍ أخرى في كتابِ [ التارِيخ ]


رُبما كُنا واقعيين جدًا !
رُبما أكثر حتى من الآن

رُبما كُنا نؤمنُ - كمَا يُقال - بالملمٌوس

ــــــــــــــ

[ الملمُوس ]
الذِي كُنا نراهُ ( معلمًا ) يُحبُ لنا الخيرَ ويقسُوا

لا أنكرُ أننا كُنا نترقَّبُ ( غيابهُ )
ورُبَّما ( دعَــا ) أخدُ زملائْنا أو زميلاتِنا بـــ ( مرضٍ ) يجعلهُ
يمكثُ أسبوعًا لا تُقابلُ عصاهُ اللوحيَّةُ أصابعنَا


رُبما كُنا نُدركُ في دواخلنَا أنهُ كانَ [ مهتمًا ] لأمرنَا

رُبما كُنا نقرءُ الصدقَ في قولهِ ( أنتُم المُستقبلْ )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ المشهدُ الثانِي ]


كبرنَا الآن
وصارتْ لدَى أحدنا [ بطاقةُ ناخبٍ = شاهدٍ على الرداءَة وساكتٌ غصبًا ]
وشهادةٌ
وأصبحنَا نحضَى بإبتسامات ( المرشَّحين ) الصفراء >> فقط قبل المواعِيد


لمْ يعُدِ [ الوقعيُ ] واقعيًا
ولا الأستاذُ تكرَّرْ

إنقلبَ الأمرُ
وأصبحَ يُبتسمُ لنا لـــ ( نُعطيهُم )

بعدمَا كُنَّا نُضربُ تأديبًا لِـــ ( يُعطُونا )



فلرُبَّما أقُول شيئًا :



أنَا رُبما لا أستطِيعُ أن أضنفنِي
لأنَّ السلبيَّة ليستْ وصفًا دقيقًا لما قدْ يُمارسُه مواطنٌ - زعمُوا - لا يهتمُ حتى
لبطاقةِ الإنت(ـحَـ)اب
ولاَ حتَّى يُكلفُ نفسهُ سماع [ القناةِ الأولَى ] لمنْ غيَّر مكان إقامته



ــــــــــــــــــــــ


رُبما لأنَّ النظرةَ شاملةٌ جدًا

لأنهَا لا تتعلَّقُ بـــ ( جزيئَة ) هذا حزب فاسد وهذا صالح

ولكنها نظرة شاملَة لا ترَى :

في أن يصعد ( صاحبُ البطنٍ الصغير ) ليحُلَّ مكان ( صاحب البطن الأكبر ) إصــــلاحًا


ولكنَّها ترَى أنهُ تبادُل أدوارٍ
وكما تلوثَ غيرهُم .... فستصيبُ من صعد اللوثَة

فالإشكاليَّة في ( المنظومَة ) بشكلٍ عامٍ في مجتمعٍ [ متناقضٍ ] , [ مريضٍ ] , [ مليءٍ بالعُقد ] , [ مُجوف ] [ عاطلٍ عن التفكِير ]


إلاَّ قليلاً

ــــــــــــــ

يطُول الكلام

وقدْ أعُود


شُكرا جزيلاً [ لا أحدْ ]

أنت مهتمٌ فعلاً

فرُبَّما رشَّحناك إذا ما تغيَّر شيءٌ ما
>> ثُمَّ إنني لا أمزح فلا تبتسم ^^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

دلِيلٌ آخر
على أسبابِ العُزوف

أنَّنَا نستحضرُ ( النتيجَة ) حتَّى قبلَ أن نفهمَ [ البُرهان ] على صحةِ ( الخطواتِ )
التي قدْ توصلُنا لفهمِ [ المعلومَة ]
ــــــــــــــ

ويُريدُوننَا هكذَا :

هُم : إنتخبي
نحن : ماذا ستُعطِيني ؟

’’ كُنتُ هُناكَ أيضًا

و كانتْ حِصّةُ التّاريخِ منْ أفضلِ الأَوقاتِ التّي أقضِيها في القِسم , كونَ المُعلّمة كبيرة في السّنّ و تَهوى كثيرًا غزلَ الصّوف أثناءَ الحِصّة ’

ولِأنَّها كذلك ، فلم يكن لديها وقتٌ حَتّى تُراقِبَ كَراريسَنا ولَا أظافِرنا !










كانَ الدّرسُ أيّامها كَأَسهل ما يَكون ,
يبدَأ بِسُؤالْ, وينتهي عِندَهْ

- تعرفو الأمير عبد القادر ؟
فنصيحُ بصوتٍ واحد أنْ نعمْ معلّمتي ,
- إذًا أخرِجوا العجينة ومادّيروشْ الحَسّْ !!

هكذا بكلّ براءة , تعلّمنا بعضَ التّاريخ بالعَجينة وبالصّوفْ

ــــــــــــــــ
المشهدٌ الْآخر :
درسٌِ فِي (الديمكراطيّة
كيفَ تُصبِحْ (مواطنا مُحترما’ وتنتَخِبْ !

لمْ أفهمْ الدّرسْ مكتُوبًا على السّبورة كعادتي
ولكنّي فهمتُ تقريبًا كلّ شيء في التمثِيلية التّي قَامت بإخراجِها معلّمتنا ,



لم يكُنْ زميلنا محمُود بحاجة إلى حملةٍ انتِخابية يعرضَ فيها وعودا أو برامجْ حتّى نُجمِع عليهِ العزم ,فقد كان الوحيد بينَنا الذّي

أعاد السّنة ويكبرنا جميعا , ورغمَ أنّهُ "سُوفاجْ فقد كانَ طيّبا وذا هيبة, , و لم يكُن ليَشي بِنا لدى المعلّمة ’


انتَخبنا ,, بِشفافِية و احترامْ !
الذّكورُ في صفّ والبناتْ في صفٍّ آخرْ
انتَخبنَا في "كرطُونة " جُعِل في أَعلَاها شقّ لِتبدو كصُندوق انتِخابْ

انتخبنا رئيسًا للصّفّ كَمواطنين في دولةٍ صغيرة إسمها جُمهوريّة القِسم ,

’العجِيب أنّنا انتخبنا رئيسا طلعتْ رئِيسة ,
شوفْ حِكمة الله يامُخّْ !

"


لم يكُن أمامنا إلا أن نُصَفّقَ بِحَرارة "لِسميرة بِنتْ صاحبة المُعلِّمة ,,

يَعْعْعْعْعْعْ ,,كانتْ بدينة جدّا و ثقيلة دمّ ، و لكنّها خفيفة و موهوبة في نقل الْأخبار .

هُناكْ عرفتُ أَوّلَ مرّة (نِصفَ الحِكمة منْ أن تَحكمكَ امرأة !!
ـــــــــــــــــــــــ

ثمَّ مرَّتْ أيَّام كثيرة ــــــــــــــــ " أوِي !

وأخيرًا أصبحتُ مواطِنا كاملَ الأهلية , يملِكُ بطاقة هَويّة ، وبطاقة انتِخاب , وشَنَبٌ صغِير,
و رغمَ ذلِك
فلمْ أكُن رقما مُهمّا في سجّلَاتِ الخُطّة السّياسية للبلَدْ
حيثُ لمْ يكُن مسمُوحًا بعدْ للمُواطن بالتعبِير عن رأيه
الصّراحة , لمْ يَكُنْ لي رأيٌ أصلًا فيما يدُور
ولَا كانَ باديًا أنّ أشياء مهمّة تحدُث في البِلَادْ
اللّهمَّ مُجرّد طوابِير كثيرة ألفناها أمامَ مداخِلْ أسواق الفلّاحْ
- جابو السّكر , جابو الرّوزْ , جابو الموزْ , , وأشياء كثِيرة كانت تستهوينا لتشكِيلِ الطّوابيرْ ,
لم نكُنْ نفهم ماالذّي يحدُث , ولا أحد كان يُريد أن يَفهم
الشّعب مُغتبطٌ وآمنْ
"جيبوها يا لولاد, هذي البِداية ومازال مازالْ , وأخبار المنتخب الوطني في "مكسيكو يملَأ حديثها المقاهي والسّاحات
والحِكايةُ نفسها يُكرّرها التّاريخْ

ــــــــــــــــــــــــــ
ثمّ حدثت أشياء كثيرة ,
كثِيرة جدًّا
عايَشتَها أنتْ
-
-


و كلّها كانت دُروسًا قاسِية ومُكلّفة جدًّا ليفهَمَ الشّعب الْآن
أنّ لَا أحدَ هُنا يستحقّ


لذلِكْ سأنتَخِبْ وسأمنحُ صوتي خالِصا للوطن
ويدي بيضاءْ !
هكَذَا

وتحيا الجَزايَرْ