شروط الجهاد

[سعدالله محمد]

شروط الجهاد
الجزء (1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بايجاز لا يثقل كاهل القارئ ، ودون أن يبخس حق المقروء ، اليكم بعض الأسباب التي تهيّء الانسان للجهاد في سبيل الله وتحرير كافة أراضي المسلمين من الرزح تحت الكفار ، وأبدأ أولا بتشخيص الداء الذي يمنع عن ذلك ، وطبعا أنا هنا لا أخاطب المعارضين لفكرة الجهاد ، أو المستخفّين بها ، انّما أخاطب الذين يريدونه ولا يعلمون من أين يبدؤون ، اليكم اخوتي هذه النصائح المجرّبة .
ــ من الأمراض المتحكمة بالنفس يا اخوتي ، والتي نحقر دائها والله ، هو الشّبع ، فالشبعان مريض القلب ، مشوّش البصيرة ، مثقول الهمّة ، قاس القلب، بعيد عن الله، بعيد عن عباده ، فمن أراد الجهاد في سبيل الله ، فليبدأ بالصيام ويفطر على القليل ، فهذه أسلم للقلب ومدعاة لرقّته ، فيحس باخوانه المضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها .
ــ ومن توابع هذا المرض أيضا كثرة النوم ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أكل كثيرا ، نام كثيرا ، ومن نام كثيرا ، فاته خير كثير) ، فلا تسأل كثيروا النوم عن جهاد وان أرادوا ذلك حتى ينتفضوا في الأسحار لله قائمين ، ولا تسأل المجرّبين لهذه النعمة عن آثارها .
ــ كثرة الجدال والكلام ، أوصي نفسي واخواني بتجنّب هذا الداء ما أمكن ، فهو استنزاف للطاقة ، وحجب للنور الذي نشعر به بعد الصيام والقيام .
ــ الخلوة رفقة الأخيار ، فقط هذا يا أخي ، اسرق لحظات يومك الصاخب الى كتاب ينطوي على خير الرفقاء في هذا الوجود ، اجلس رفقة محمد وصحبه ومن جاهد بجهادهم عليهم صلوات ربهم وسلامه ، اعتزل المنافقين والثرثارون والمحبطين ، واهرب الى جلسة أبطال الأمة ، ابكي معهم وعليهم حتى تبتلّ الأخاديد ، فليس شيء بعدها يرفع روحك ويزكيها قدر هذه الخلوة ، وهذه الرفقة .
ــ اعطي للناس حقوقها وأدّي الأمانات كما يؤدي المودّع أماناته.
ــ أكثر التوبة بصلاة ركعتين على كل معصية تذكرها في حياتك ، فهذا يخفف ثقل الذنوب التي ترمي التردد في النفس حين الاقبال على الموت .
ــ استعد للجهاد ، حدّث به نفسك ولا تفتر ، وانتظر من الله الاشارة ، وأكثرلذلك الدّعاء ، حتّى اذا ما هيّء الله لك ذلك ،
وجدك كالسهم اللاّهب تنطلق نحو ميادين الوغى.

والله وليّ أمرنا .

[زهيرة]

قل بالله عليك كيف السبيل الى الجهاد؟؟؟

رغم ان الجهاد المتعارف عليه ليس سوع نوع واحد من أنواع الجهاد الأخرى
تحياتي

[متفائل]

بارك الله فيك يا اخي

نسأل الله ان يتخذنا شهداء





لكم الله يا اهل غزه

[سعدالله محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008

قل بالله عليك كيف السبيل الى الجهاد؟؟؟

رغم ان الجهاد المتعارف عليه ليس سوع نوع واحد من أنواع الجهاد الأخرى
تحياتي

أختي الكريمة ، انما أتحدّث عن الجهاد الذي يدفع به العدو بقوة السلاح ، وكتبت تمهيدا نفسيا قبل الخوض في المعركة المسلحة ، لأن العاطفة نحو هذا الدين والغيرة عليه موجودة والحمد لله ، والمفقود هو الشخص المتأهب للمعركة وليس المتمنّي لها ، وسيأتي ان شاء الله مقال آخر عن المرحلة الثانية للاعداد ، فأمعني بهذا الموضوع أوّلا حتى يكتمل استعدادكي النفسي ، ثم تهيّئي للمرحلة الثانية ان وفقني الله تعالى من ادراجها بالمنتدى .
أدامكي الله لنصرة دينه.

[سعدالله محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صبحي علي

بارك الله فيك يا اخي

نسأل الله ان يتخذنا شهداء

وفيك البركة أخي الكريم محمد ، واعلم أن الشهادة تاج لا يصحّ الا لمن اشترى الدنيا بالآخرة ، ولم يشرك بالله شيئا .

[الغضنفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدالله محمد

.
ــ استعد للجهاد ، حدّث به نفسك ولا تفتر ، وانتظر من الله الاشارة ، وأكثرلذلك الدّعاء ، حتّى اذا ما هيّء الله لك ذلك ،
وجدك كالسهم اللاّهب تنطلق نحو ميادين الوغى.

والله وليّ أمرنا .

نصائح ذهبية وتسطر بماءيه بارك الله فيك أخي ونفع الله بك وجزاك الله خيراأخي الحبيب
اللهم أجعلن من المجاهدين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;705452

.
قل بالله عليك كيف السبيل الى الجهاد؟؟؟

رغم ان الجهاد المتعارف عليه ليس سوع نوع واحد من أنواع الجهاد الأخرى
تحياتي

إذا أطلق الجهاد في القرآن والسنة وفي المصنفات الإسلامية فالمقصود به الجهاد بالسلاح، أما تأويل الجهاد بصرفه إلى جهاد الدعوة والكلمة وغير ذلك مما دأب بعض المتخاذلين من مشايخ الفضئيات فهذا من تحريف الكلم عن مواضعه وتلبيس الحق بالباطل فلا يحق لأحد أن يعممها على جهاد النفس أو الكلمة والقلم أو الدعوة إلى الله صحيح أنها أعمال بر وطاعة إلا أنها ليست المرادة بالجهاد في النصوص الشرعية إلا ما خص بذلك مثل قوله تعالى

فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا فلا تطع الكافرين في هواهم وجاهدهم به أي القرآن جهاداً كبيراً. قال ابن عباس بالقرآن

كلمة الجهاد إذا أطلقت يراد بها القتال

[سعدالله محمد]

جزاك الله خير الجزاء أخي الغضنفر ، وأسأله تعالى أن يهيّء لنا الأسباب ، وأن يحفظنا من القوم المجرمين.

https://www.youtube.com/watch?v=bHfD2...eature=related

[01 algeroi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغضنفر

نصائح ذهبية وتسطر بماءيه بارك الله فيك أخي ونفع الله بك وجزاك الله خيراأخي الحبيب
اللهم أجعلن من المجاهدين



إذا أطلق الجهاد في القرآن والسنة وفي المصنفات الإسلامية فالمقصود به الجهاد بالسلاح، أما تأويل الجهاد بصرفه إلى جهاد الدعوة والكلمة وغير ذلك مما دأب بعض المتخاذلين من مشايخ الفضئيات فهذا من تحريف الكلم عن مواضعه وتلبيس الحق بالباطل فلا يحق لأحد أن يعممها على جهاد النفس أو الكلمة والقلم أو الدعوة إلى الله صحيح أنها أعمال بر وطاعة إلا أنها ليست المرادة بالجهاد في النصوص الشرعية إلا ما خص بذلك مثل قوله تعالى

فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا فلا تطع الكافرين في هواهم وجاهدهم به أي القرآن جهاداً كبيراً. قال ابن عباس بالقرآن

كلمة الجهاد إذا أطلقت يراد بها القتال

[b]بل هؤلاء المشايخ الذين تنتقدهم من احرص الناس على الجهاد بمفهومه الشرعي كما نحسبهم والمعلوم ان جهاد الدعوة يسبق جهاد السيف وما اريقت دماء الابرياء الا باستعجال الثمرة وقفز المراحل ولن يصلح آخر هذه الامة الا بما صلح به حال اولها ولا يشغلنك ما ضمنه الله لك عما اوجبه عليك فالنصر خطوة خطوة فاذا لم نستقم على الشرع اليوم ولم ندعوا الامة الى شروطه جاء جيل آخر ليبدء من حيث رفضنا البدء فيتأخر النصر بجهلنا عقودا طويلة وستلعننا اجيال المستقبل ويحكم علينا التاريخ بقلة العقل وسوء التدبير وما يصوره لك شيطانك تخذيلا قد يكون في حقيقته واجب الوقت الذي تقاعست دونه مفضلا عليه الاحلام والاوهام فلا بد من التفريق بين الحل المرحلي المتعلق بالنوازل الظرفية في عمر أمة الإسلام وبين الحل الجذري الذي أوجبه الله على المسلمين ولا تعارض فقد إستشكل أحد الصحابة رضوان الله عليهم ما استشكلت وسأل عما سألت فجاءه الجواب النبوي صريحا فصيحا لا مجاملة فيه بل تربية على الصدق ومواجهة الحقائق فقد ثبت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه كان مرتفقاً في ظل الكعبة، فأتاه خباب بن الأرت رضي الله عنه فقال: (يا رسول الله! ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتفقاً على برده، فرفع يده وجلس وقال: كان من قبلكم يؤتى بالرجل فيوضع المنشار على مفرقه فيقسم نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه ولحمه، ولا يرده ذلك عن دينه، والذي نفس محمد بيده! ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، ولكنكم قوم تستعجلون).
وإنما العودة للجهاد يسبقها الاعداد روحيا وفكريا وماديا إذ لا يصدر السلوك المستقيم على الشرع إلا من صاحب التصور الصحيح والفهم العميق لمفهوم التضحية والغاية من الجهاد اما الاستعداد فكلنا مستعد والأمر بين المرء وربه إذ ليست الشجاعة باللسان وروعة البيان بل صدق في القول والعمل[/b]

[سعدالله محمد]

أخي العاصمي أدرك جيد فحوى هذا الاجتهاد الذي أعتبر المجتهدين فيه لهم غيرة مثلنا على دين الله ، ولكن الأجتهاد وضع صورة لمجتمعنا شبهها بالمجتمع الجاهلي وقت البعثة ، ، بيد أننا لسنا كما يصورون ..لسنا نعبد الأصنام ونئد البنات .. ولا نعبد الله ولانعرف الدين ..
بل نحن ورثنا هذا الدين الذي وصل الينا سالما بفضل السيوف الذي حافضت عليه فضلا عن أنها أوصلته الينا ، وخلافتنا العثمانية الاسلامية معروف أنها حوربت من طرف الصليبيين وقاموا بتتجزيء البلاد الى دويلات تتبع كل دولة نظام ودستور الصليبيين المحتلين ..
وبعد انهزامهم أمام جهاد المسلمين البواسل الذين استماتوا في طرد المحتلين تراجعوا عن فكرة الاحتلال المباشر ووضعوا بدله أنظمة موالية ومجهزة بجيوش أيضا موالية لقمع أي ثورات داخلية تدعوا الى التحرر من الأنظمة العميلة ، وأيضا لمواجهة الدولة الشقيقة التي تختلف معها في رسم الحدود ، لأنهم أيضا رسموا الحدود بطريقة تؤجج الخلافات دوما بين الدول العربية حتى لايتم توحدها يوما ..
فنحن اذن مازلنا نرزح تحت الاستعمار وموهم من يظن العكس ، الا أننا لا نقاتل عدوا من بيننا وجند أبنائنا هروبا من الدم المسلم وانما نقاتل عدوا بارزا ظاهرا ، لانشك في انتمائه ..
وانظر معي أخي الكريم اٍلى ثمرة الجهاد في فلسطين والشيشان وأفغانستان وكاشمير والصومال فلولا أن لله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لصرنا اليوم مثل جزر تاهيتي التي تقدم بناتها شراب الجوز للمحتل ..
ناهيك عن أحاديث كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم تتحدث عن بدء الجهاد منذ بدأه هو صلى الله عليه وسلم ، فالراية التي رفعها قبل مماته لابد لها أن تظل عالية ترفرف وان على هاماتنا .