سقطت المزهرية !
كانت مخلفاتها حين سقطت على السجادة أنها تركت ركام و قاذورات لم نكن نراها حين كانت المزهرية مزهرية أمَا و هي مكسرة على الأرضية فقد ظهر منها ما بطن .
ما ذنب السجادة النظيفة و هي على الأرض لا حراك لها بل إن ألوانها قد امتزجت بركام من كنا نحسبها خير منها و تجلب الأنظار كونها مرتفعة على من هي فوق الأرض ممددة !؟
و ما ذنبها إن هي أيدي البشر لم تطالها للتنظيف و إنما سقطت عليها أشياء لم تكن في الحسبان و هي غالية و باهظة الثمن فلا نحن بالمزهرية و لا نحن بالسجادة من دون ماء ! حتى و إن توفر الماء ألا يكون هناك عرق ينزف كالدم فيختلط بالماء . و تذهبه الرياح فيكون حاله كحال السجادة على حد السواء !!
من بنا ليعرفنا و يقول لنا بان السجادة صنعت للأرجل تدوسها أو يقول لنا بل خلقت لأجل الصلاة ووضع الجباه أو أنها بساط يرتاح عليه البشر كي لا يكون العناء !!
ما ذنب السجادة ؟ وهل اسمها مقترن مع كل هذه الأهوال ؟
أو ما ذنب المزهرية التي سقطت على السجادة ؟ أو لان اسمها مقترن بالأزهار ؟
أو بمعنى آخر ما ذنب الذي وضع المزهرية قرب السجادة ولم يحترس عند كارثة السقوط ؟ أو أنه مخير و ليس مسير ؟
السؤال موجه للجميع فهل هناك إجابة .؟