![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من هم هؤلاء السلفيون الذين حصروا النجاة على أنفسهم واستثنوا عموم أمة النبي صلى الله عليه وسلم منها ؟
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
من هم هؤلاء القلة القليلة التي اختلفت عن عموم الأمة في مسائل فقهية فرعية وتدعي أنها هي الفرقة التاجية؟ تعيرنا انا قليل عديدنا ...... فقلت لها ان الكرام قليل من هم هؤلاء الذين درسوا العقيدة في الكتب وظنوا انهم يعتقدون بها وهم يعرفون أن العقيدة لا تقرا أبدا في الكتب وإنما هي تجسيد على الواقع؟ من هم هؤلاء الذين ظلوا يتحفوننا بعلم الكلام ظنا منهم أنها العقيدة وهم يعلمون ان علماءنا ما كتبوا في العقيدة إلا ليردوا على المبتدعة من أهل الكلام والفلاسفة ؟ من هؤلاء الذين يظنون انهم يتفضلون على الناس سوى أنهم قرأوا بعض الكتيبات عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومطويات هنا وهناك؟ لفرع الثاني : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب قال الشيخ رحمه الله معرفا بالدعوة الوهابية(9) وبشيخها وقائدها الأول ابن عبد الوهاب (5/32): " قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية فتبعه عليها قوم فلقبوا بالوهابيين، ولم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ، فإن أتباع النجديين كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ، يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد، فإن أتباعه كانوا ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين أهل إثبات وتنـزيه، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار، ويصدقون بالرؤية ويثبتون الشفاعة، ويترضون عن جميع السلف، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة. وإنما كانت غاية ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير و زيغهم المبين". من هم هؤلاء الذين يعادون إخوانهم المسلمين لمجرد انهم لا يلبسون مثلهم وهم يعلمون علم اليقين ان الثياب لا تعدو كونها عادة من عادات الناس في الأزمنة والمكنة المختلفة؟ من هم هؤلاء الذين يفتون ويحرمون حتى خيل للناس أن الحرام اكثر من الحلال بينما العكس كذلك؟ ثم قال (5/103):" لا والله ما كنت أملك يومئذ كتابا واحدا لابن عبد الوهاب، ولا أعرف من ترجمة حياته إلا القليل، ووالله ما اشتريت كتابا من كتبه إلى اليوم، وإنما هي أفيكات قوم يهرفون بما لا يعرفون، ويحاولون إطفاء نور الله ما لا يستطيعون، وسنعرض عنهم اليوم وهم يدعوننا وهابيين، كما أعرضنا عنهم بالأمس وهم يدعوننا عبداويين، ولنا أسوة بمواقف أمثالنا مع أمثالهم من الماضين.." (10). من هم هؤلاء الذين يفتون الناس ويجلبون الفتاوى للناس من غير مراعاة لبلدانهم وظروفهم؟ من هم هؤلاء الذين لا يجيدون ولا يقرؤون إلا كتب التجريح والتعديل وكأن علوم الدين اختصرت في هذا العلم؟ من كلام محمد البشير الإبراهيمي حول هذه التهمة ، قال رحمه الله (1/123 الآثار) " ويقولون عنا إننا وهابيون كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق ، ولكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة ويسموننا في كل لحظة بسمة، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منا وإبعادها عنا وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلما كلت أداة جاءوا بأداة ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء ، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المغلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة وهابي ، ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها … ولا دافع لهم إلى الحشد إلا أنهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدعهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله ، وقد ضج مبتدعة الحجاز فضج هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأرجو ألا تسوق لي كلام الأئمة في غير محلها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
بموضوعية بعيدا عن التعصب وسوء الظن
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
نبذة مختصرة عن الخطبة: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عزَّ عن الشبيه وعن النِّدِّ وعن المَثيل وعن النَّظير، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.ألقى فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "شرف الانتساب للسلف الصالح"، والتي تحدَّث فيها عن تعريف المنهج السلفي، وأنه: منهج الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام والقرون المُفضَّلة وأتباعَهم ومن سار على نهجهم، وذكر شيئًا من مزاياهم، وبيَّن أن الطريق المُوصِل إلى مرضاة الله هو الأخذ بالكتاب والسنة على نهج سلف الأمة. الخطبة الأولى أما بعد: فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهَدي هديُ محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشرَّ الأمور مُحدثاتُها، وكلَّ مُحدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. ألا وإن خير الوصايا بعد المحامِد والتحايا: الوصيةُ بتقوى الله العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[آل عمران: 102]. من اتقى اللهَ كان معه، وأحبَّه وتولاَّه، إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[النحل: 128]، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[التوبة: 4]، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[التوبة: 4]. فإذا حظِيَ العبدُ بمعيَّة الله هانَت عليه المشاقُّ، وانقلَبَت المخاوفُ في حقه أمنًا، فبالله يهُون كل صعبٍ، ويسهُلُ كل عسيرٍ، ويقرُب كل بعيد، وبالله تزول الهموم والغموم، وتنزاحُ الأكدار والأحزان؛ فلا همَّ مع الله، ولا غمَّ ولا حزن. وإذا كان الله معك فمن تخاف؟! وإذا كان عليك؛ فمن ترجو؟! أيها المسلمون: الحضارةُ الإنسانية بمُكتشفاتها ومُخترعاتها غالبًا ما يكون آخرُها خيرًا من أولها بخلاف أديان الناس ومُعتقداتهم؛ فإن مُتديِّني كل دينٍ صحيحٍ يكون أولهم خيرًا من آخرهم، وسلَفُهم أهدى من آخرهم، ذلك أن الحضارة بدأت تحبو، في حين أن الأديان وُلِدت واقفة، والحضارةُ تراكمٌ معرفي، أما الدين فهو وحيٌ مُنزَّل وهديٌ مُحكَم. والفرقُ بين الأتباع الأوائل لكل دينٍ صحيح وبين مُتأخِّريهم كمثل الفرق بين الماء عند منبعه والماء عند مصبِّه بعدما جرى وخالطَ ما خالطَ من الشوائب. لذا فإن خير يهود: أنبياؤهم وأحبارُهم الأولون، وخيرَ النصارى: عيسى ابن مريم وحواريُّوه، وخيرَ المسلمين: محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابتُه المرضيُّون ثم الذين يلُونهم ثم الذين يلُونَهم. وكلما غبَرت أمةٌ أو قرنٌ من الناس طُوِي معهم علمٌ ورُفِع معهم فضل، مِصداقُ ذلك ما ورد في وصية الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه قبل الرحيل: «إنه من يعِش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجِذ، وإياكم ومُحدثات الأمور؛ فإن كل مُحدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة». وإذا شئتَ أن تعرف قُربَ أهل دينٍ من دينهم فانظر إلى قُربهم من سلَفهم، فكلما اقتربوا اهتدَوا، وكلما جفَوا ضلُّوا، أما إن لعنَ خلفُ أمةٍ سلَفَهم فإنه لا خير فيهم؛ فهم دسيسةُ عدوٍّ، وصنيعةُ كائد. قال الإمام أحمد - رحمه الله -: "إذا رأيتَ الرجلَ يذكر أحدًا من الصحابة بسوءٍ فاتَّهمه على الإسلام". ولأجل هذا زخرَت مُصنَّفاتُ الأئمة بالحثِّ على التمسُّك بحُجَجِ السلف عند الاتباع وفهمِ نصوص الوحيَيْن؛ فهو أمَنةٌ من الانحراف، وضمانةٌ من الضلال. أيها المسلمون: يتأكدُ الحديثُ عن المنهج الحق في وقتٍ تعدَّدت فيه المرجعيَّات، وتبايَن الاستمداد، وقلَّ العلماء، وندَر الناصحون، حين تكثُر الشُّبَه، ويُلبَّسُ الحق على أهله، ويحُولُ بينهم وبينه دعاةُ الضلالة وعِداةُ الهداية وأدعياءُ العلم، وهم أقربُ إلى الضلال وإن تباكَوا على الإسلام ورسوله والآل. وحين أدرك العدوُّ هذه الحقيقة سعى لفصل خلف هذه الأمة عن سلفها، وإيغار قلوب مُتأخِّريها على مُتقدِّميها، وتشويه سِيَرهم وتواريخهم. عباد الله: ولأن الأمم تُؤتَى - في الغالب - من جهل أبنائها؛ فقد أكمل بعضُ من نُحسِنُ بهم الظنَّ من جهلة الأمة مشروعَ عدوهم، فانتسَبوا للسلف وتسمَّوا باسمهم، وأنشأوا جماعاتٍ ومُنظَّماتٍ اختطفَت ذلك الاسم الشريف واستأثرَت به، ثم ارتكَبَت باسمه انحرافات، وافتعَلَت خُصومات. ولم يُفوِّت عدوُّهم تلك الفرصة فدفع بعملائه ليركَبوا معهم المَوجة، ويُوسِّعوا الهُوَّة بالانتساب للسلف الصالحين، ونصَّبوا أنفسَهم مُمثِّلين للسلفية، فحُمِل خطؤهم على صوابها، وغُلُوُّهم على وسطيَّتها واعتدالها، حتى صار الإسلام يُعادَى باسم مُحاربة السلفية، وصار الإعلامُ يصِف المُتطرِّفين والإرهابيين بأنهم سلفيُّون، ووُصِفت عودةُ الأمة لدينها الصحيح بالسلفية المُتطرِّفة تنفيرًا وتشويهًا للتديُّن، وأصبحت السلفيَّةُ سُبَّةً وجريمةً يُلاحَقُ أربابُها، ويَتبرَّأ منها أصحابُها الذين هم أصحابُها، وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[الفتح: 26]. يا أيها المسلمون: سلفُكم هو محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - وصحابتُه والقرون المُفضَّلة؛ فبأيِّ كتابٍ وجدتموهم يقتلون المسلمين، أو يخونون المُستأمَنين، أو يدعون من دون الله الأئمةَ والصالحين، أو يتبرَّكون بالأضرحة وقبور السالفين، أو يُثيرون الفتن بين المسلمين؟! سلفُكم - يا أيها المسلمون - حريصون على جمع الكلمة، ووحدة الصفِّ، وتنقية الدين من تحريف الغالين، وانتحال المُبطِلين، وتأويل الجاهلين، سلفُكم كانوا أهدى طريقًا، وأقوم مسلكًا، وأتبعَ للكتاب والسنة، وأعلمَ بالوحي؛ فكانوا حقًّا مسلمين. الانتسابُ للسلف ليس دعوى يدَّعيها شخصٌ أو جماعة، أو يتبنَّاها حزبٌ أو مُنظَّمة؛ بل هي طاعةٌ واتباع، ووحدةٌ واجتماع، ونبذٌ للفُرقة والاجتماع. منهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الذي عرفه أبو بكرٍ وعمر وعثمانُ وعلي، هو النَّهجُ الذي قاتلَ لأجله خالدٌ وسعد، واستُشهِد في سبيله حمزة ومُصعب، هو الجادَّة الذي سلَكها ابنُ مسعودٍ وابنُ عباس، وهو السبيلُ الذي ترسَّمه الحسنُ البصري والنَّخعيُّ والشعبيُّ، وهو الفِجاجُ التي طرَقَها أبو حنيفة ومالك والشافعيُّ وأحمد، هو الطريق الذي خطا فيه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي، وأولئك كل أولئك وكثيرٌ غيرهم على منهجهم، سِيَرهم محفوظة، وآثارُهم معلومة، وكتبُهم مُسطَّرةٌ ومخطوطة. فالسعيدُ من تمسَّك بما كان عليه السلف، واجتنبَ ما أحدثَه الخلف، وما أسهل الاتباع وأيسر الاهتداء إن عافَى الله من دعاة الضلالة. وقد شهِد الله تعالى بقوله:وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة: 100]. عن عمران بن حُصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خيرُ الناس قرني، ثم الذين يلُونهم، ثم الذين يلُونَهم ..» الحديث؛ أخرجه البخاري ومسلم. أيها المسلمون: إن منهج السلف الصالح هو المنهجُ الذي يُمثِّل هذا الدين العظيم في شُموله وصفائه كما يُمثِّل المسلمين في اجتماعهم وائتلافهم، إنه اسمٌ ينتظِمُ الإسلامَ كلَّه كما ينتظِمُ جميعَ المسلمين الثابتين على الإسلام الذي كان عليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابُه، فهو شريعةُ الله في صفائها، وهو عقيدةُ الحق في نقائها، لا يحقُّ لجماعةٍ أو فردٍ أن تحتقِرَه. فالذي يرسمُ حدودَ هذا المنهج هو القرآنُ الكريم، والذي يُحدِّدُ معالمَه سنةُ النبي الخاتم، وهو الأمَنةُ من كل خلافٍ واختلاف، بذلك المنهج تُعرفُ الحادثات من الدين فتُتَّقى، ويُعرفُ الأدعياء في علم الشريعة فيُحذَرون، ويُعرف الشاقُّون لصف الأمة ووحدتها فيُجتنَبون، ويُعرف المُخلِصون المُهتَدون فيُتَّبعون. تكمُن أهميةُ نهج السلف الصالح في كونه التطبيقَ العمليَّ الأول للإسلام، تحت سمع وبصر رسول السلام - عليه الصلاة والسلام -، وتمثَّله التابعون بعد ذلك تحت سمع وبصر الصحابة المشهود لهم بالخيريَّة والاصطفاء، وكذلك تابِعوهم؛ فمن الذين يُزايِدُ على ذلك النهج، ومن يجرؤُ أن يدَّعيَ أن الحق خلافَه؟! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[النساء: 59]. بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة، ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم. الخطبة الثانية أيها المسلمون: منهجُ السلف منهجٌ شاملٌ في النظر والاستدلال، في التلقِّي والاستمداد، والارتباط بالنصِّ الشرعي، وفي نبذ المُحدثات في السلوك والتعبُّد، ولا يكادُ يخلو أحدٌ من المُنتسبين إليه في كل مكانٍ من خللٍ في الفهم أو في التطبيق، إلا أن الخلاف في امتثال هذا المنهج في بعض الفروع وجُزئيات لا يجوز أن يكون داعيًا إلى تصنيف المُخالِف، أو نبذه باسمٍ يقطعُ نسبتَه إلى السلف؛ فإن الأصل في كل مسلمٍ لم يتلبَّس بشيءٍ من الأصول البدعية المُحدثة أنه على نهج السلف وإن وقع في معصيةٍ أو خالفَ في مسألةٍ اجتهادية، ومن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة، وشِعارُ المُخالف: مُفارقة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين. أيها المسلمون: لقد تسرَّب الوهنُ للأمة بقدر ما تسرَّب إليها من البدع والمُحدثات، والانحراف عن الطريق الحق، وضعف الاستمداد من الوحييْن، وإذا كان المسلمون يلتمِسون اليومَ طريقًا للنهوض فليس لهم من سبيلٍ إلا وحدة جماعتهم، ولا سبيل إلى وحدة الجماعة إلا على الإسلام الصحيح، والإسلامُ الصحيح مصدرُه القرآن والسنة، وهذه خُلاصة الاتجاه السلفي. عودةٌ بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فلا تلتبِس عليكم السُّبُل، ولا تُضلَّنكم الأهواء، ولا يصُدَّنكم كثرةُ الأعداء أو سَطوة الأدعياء. اللهم أرِنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعَه، وأرِنا الباطلَ باطلاً وارزقنا اجتنابَه. هذا وصلُّوا وسلِّموا على خير البرية، وأزكى البشرية: محمد بن عبد الله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الغُرِّ الميامين، وارضَ اللهم عن الأئمة المهديين، والخلفاء المَرْضِيِّين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر صحابة نبيك أجمعين، ومن سار على نهجهم واتبع سنتهم يا رب العالمين. اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًّا وسائر بلاد المسلمين. اللهم من أرادنا وأراد بلادنا ودينَنا بسوءٍ أو فُرقة فرُدَّ كيدَه في نحره، واجعل تدبيرَه دمارًا عليه. اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا ووليَّ أمرنا، اللهم وفِّقه لهداك، واجعل عمله في رضاك، وهيِّئ له البِطانة الصالحة، وأتِمَّ عليه الصحة والعافية والشفاء، وأسبِغ عليه لباس العافية. اللهم وحِّد به كلمةَ المسلمين، وارفع به لواء الدين، اللهم وفِّق وليَّ عهده والنائبَ الثاني لما فيه الخير للعباد والبلاد، واسلُك بهم سبيل الرشاد، وكن لهم جميعًا مُوفِّقًا مُسدِّدًا لكل خير وصلاح. اللهم ادفع عنا الغلا والوبا، والربا والزنا، والزلازل والمِحَن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بَطَن. اللهم أصلِح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم اجمعهم على الحق والهدى، اللهم احقِن دماءهم، وآمِن روعاتهم، واحفظ ديارهم. اللهم انصر المُستضعَفين من المسلمين في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين، واجمعهم على الحق يا رب العالمين. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين، اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يُعجِزونك. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[البقرة: 201]. اللهم اغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، ويسِّر أمورنا، وبلِّغنا فيما يُرضِيك آمالنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم، إنك سميع الدعاء. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. https://www.ballighofiles.com/emad/asslafiah.zip https://www.safeshare.tv/w/edjqanrldc |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أنا أتفق معك في كل ما قلت ولكن هل هؤلاء الذين اتحدث عنهم انا هم اولئك الذين تحدثت عنهم أنت ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
إعرف الحق تعرف الرجال ولاتعرف الرجال لتعرف الحق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا ً، وسيعود غريبا ً، فطوبى للغرباء " وقد سُئل الرسول عن الغرباء ، فقال : " الذين يحيون ما أمات الناس من سُنَّتى " قال الإمامُ ابنُ القيمّ رحمه الله ومن صفاتِ الغرباء : (1) التمسُّكُ بالسنّةِ إذا رغبَ عنها الناس ، (2) وتركُ ما أحدثُوه وإن كانَ هو المعروفُ عندهم ، (3) وتجريدُ التوحيد وإن أنكر ذلك أكثرُ الناس ، وتركُ الانتساب إلى أحدٍ غيرَ الله ورسوله ، ولا شيخٍ ، ولا طريقةٍ ، ولا مذهبٍ ، ولا طائفةٍ ، بل هؤلاء الغرباءَ منتسبون إلى الله بالعبودَّية له وحده ، وإلى رسوله بالاتِّباع لما جاء به وحده ، وهؤلاء همُ القابضُون على الجمرِ حقَّا ، وأكثرُ الناسِ لائمٌ لهُم ، فلغُربَتِهم بين هذا الخلقِ يعدُّونهم أهلَ شذوذ وبدعةٍ ومفارقةٍ للسواد الأعظم ... لا يغرنك في طريق الباطـل كثرة الهالكين. ولا يوحشنك في درب الحق قلة السالكين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() أعذرني يا اخي فالصفات التي ذكرتها في موضوعي عن السلفيين لمستها في واقعي وما عدت أرى السلفية المعاصرة إلا بتلك الصفات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي العزيزإعلم رحمك الله إن وفقني الله وإياك إلى إلتزام الحق أن نتبع النبيصلى الله عليه وسلم لا من أجل فلان و لاعلان إعلم كم من ملتزم هو وبال على الإلتزام غفر الله لنا و له أذكر نفسي بهذا الحديث دَخَلَ شُفَي الأَصْبَحِيَّ الْمَدِينَةَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَهُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ ، فَلَمَّا سَكَتَ وَخَلا ، قُلْتُ لَهُ : نَشَدْتُكَ بِحَقٍّ وَبِحَقٍّ لَمَا حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَقَلْتَهُ وَعَلِمْتَهُ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَفْعَلُ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَقَلْتُهُ وَعَلِمْتُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً فَمَكَثَ قَلِيلا ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ : لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْبَيْتِ ، مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً أُخْرَى ، فَمَكَثَ كَذَلِكَ ، ثُمَّ أَفَاقَ وَمَسَحَ وَجْهَهُ ، فَقَالَ : أَفْعَلُ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَهُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ ، مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ مَالَ خَارًّا عَلَى وَجْهِهِ ، وَأَسْنَدْتُهُ طَوِيلا ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى الْعِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ ، فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ ، وَرَجُلٌ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ : أَلَمْ أُعِلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ ، وَآنَاءَ النَّهَارِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ : كَذَبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ قَارِئٌ ، فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ ، وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعَكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ ، أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ جَوَّادٌ ، فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ ، وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : فِي مَاذَا قُتِلْتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذَبْتَ ، وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ : كَذَبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ جَرِيءٌ ، فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رُكْبَتَيَّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، أُولَئِكَ الثَّلاثَةُ أَوَّلُ خَلْقٍ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ الْوَلِيدُ أَبُو عُثْمَانَ : فَأَخْبَرَنِي عُقْبَةُ ، أَنَّ شُفَيًّا هُوَ الَّذِي دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا ، فَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ : وَحَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، أَنَّهُ كَانَ سَيَّافًا لِمُعَاوِيَةَ ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَحَدَّثَهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : قَدْ فَعَلَ بِهَؤُلاءِ هَذَا ، فَكَيْفَ بِمَنْ بَقِيَ مِنَ النَّاسِ ، ثُمَّ بَكَى مُعَاوِيَةُ بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ هَالِكٌ ، فَقُلْنَا لَهُ : قَدْ جَاءَنَا هَذَا الرَّجُلُ بِشَرٍّ ، ثُمَّ أَفَاقَ مُعَاوِيَةُ وَمَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
أخرجه الإمام الترمذي وغيره وصحح الحديث الإمام الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي (2382 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ال الشيخ العثيمين رحمه الله: ولا ينبغي إطلاقا للإنسان الذي مَنَّ الله عليه بالعلم أن يترفع على الناس بعلمه ويقول: أنا أفضل منهم، وأنا قد رُفعت درجات، فإن الإنسان إذا أُعجب بعمله كان ذلك آية الخسران وآية الخيبة، فليحذر الإنسان -أعني: طالب العلم بالذات- ليحذر من العجب؛ فإن العجب سبب للخذلان والحرمان. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]()
أخي أنا سألتك :
هل أنت تسأل أم تقرّر ؟ فأجبتَ و هذا لا اظنّه جواب لسؤالي بل هو معلّق فموضوعك إما استفسار أو تقرير إذا كان الأول فما هكذا يكون الطرح و إن كان الثاني ( و هذا الأظهر عندي -- بدليل قولك فيما بعد : اقتباس:
فالجواب على ذلك : من هم هؤلاء السلفيون الذين حصروا النجاة على أنفسهم واستثنوا عموم أمة النبي صلى الله عليه وسلم منها ؟ لا وجود لهم .. من هم هؤلاء القلة القليلة التي اختلفت عن عموم الأمة في مسائل فقهية فرعية وتدعي أنها هي الفرقة التاجية؟ لا وجود لها .. من هم هؤلاء الذين درسوا العقيدة في الكتب وظنوا انهم يعتقدون بها وهم يعرفون أن العقيدة لا تقرا أبدا في الكتب وإنما هي تجسيد على الواقع؟ لا وجود لهم .. من هم هؤلاء الذين ظلوا يتحفوننا بعلم الكلام ظنا منهم أنها العقيدة وهم يعلمون ان علماءنا ما كتبوا في العقيدة إلا ليردوا على المبتدعة من أهل الكلام والفلاسفة ؟ لا وجود لهم .. من هؤلاء الذين يظنون انهم يتفضلون على الناس سوى أنهم قرأوا بعض الكتيبات عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومطويات هنا وهناك؟ لا وجود لهم .. من هم هؤلاء الذين يعادون إخوانهم المسلمين لمجرد انهم لا يلبسون مثلهم وهم يعلمون علم اليقين ان الثياب لا تعدو كونها عادة من عادات الناس في الأزمنة والمكنة المختلفة؟ لا وجود لهم .. من هم هؤلاء الذين يفتون ويحرمون حتى خيل للناس أن الحرام اكثر من الحلال بينما العكس كذلك؟ لا وجود لهم .. من هم هؤلاء الذين يفتون الناس ويجلبون الفتاوى للناس من غير مراعاة لبلدانهم وظروفهم؟ لا وجود لهم .. من هم هؤلاء الذين لا يجيدون ولا يقرؤون إلا كتب التجريح والتعديل وكأن علوم الدين اختصرت في هذا العلم؟ لا وجود لهم .. أرجو أن تجيبوني عن أسئلتي بموضوعية بعيدا عن التعصب وسوء الظن حقا أجبتك بموضوعيّة في الوقت الذي أرى أن موضوعك أكثره إن لم نقل كله عاطفة و هوى في النفس و دعاوى باطلة و تهم تلصق بالسلفيين بغية تشويه المنهج الحقّ فقد قالوا عنهم أكثر من ذلك فأزيدك أسئلة أخرى يجب أن تطرح تتمة لأسئلتك : من هؤلاء الذين يشبهون الخالق بالمخلوق و يجسّمونه مثبتين له الإستواء و اليد و القدم و النزول و المجيء ؟ من هؤلاء السلفيين الذين يكفرون المسلمين عامة و الدعاة خاصّة و ينشغلون بهم دون الكفار و الملاحدة ؟؟ من هؤلاء السلفيين الذين يتقربون إلى الحكام و يؤيّدونهم فيما هم عليه من الظلم و الطغيان ؟؟ من هؤلاء الذين يبغضون آل البيت و بالأخص منهم علي رضي الله عنه و يقدمون معاوية عليه خاصة و بني أمية عامة ؟؟ و الجواب طبعا لا وجود لهم مطلقا .. نعم يستطيع من شاء أن يكتب ما شاء من الدعاوى و التهم قصد التمويه و التشويه .. أصلحنا الله و إياك .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا فض الله فاك اخي علي فوالله بتتبعي لكتابات العلمانيين والحزبيين والإعلاميين والروافض والتكفيريين في نقدهم لأهل السنة السلفيين لم أجد إلى يومي هذا مقال علمي واحد فكل كتاباتهم عبارة عن أحكام مسبقة واتهامات خاوية على عروشها يبنون عليها أحكامهم ونتائجهم عن السلفية, في حين لو رأيت ردود أهل السنة على المخالفين ستجدها منصفة عادلة مؤيدة بالتوثيق من كتب القوم دون زيادة ولا نقصان فالحمد لله على نعمة الإنصاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (وأما أهل الأهواء ونحوهم فيتعمدون على نقل ما لا يعرف له قائلا أصلا ولا ثقة ولا معتمدا واهون شيء عندهم الكذب المختلق وأعلم من فيهم لا يرجع فيما نقله إلى عمدة بل إلى سماعات الجاهلين والكذابين وروايات أهل الإفك المبين)(مجموع الفتاوى(27/479)) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أنت ربما لا تريدوت ان تفهموا مقصدي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
مثل هذا الكلام يا بارك الله فيك تعيير وفيه تجريح لهذه الفئة ،،، أقول لك اختصارا مثل هذا الكلام يمنك طرحه على عالم ومفتي حتى يا تفتن الناس مثلي ومثلك من العامة ،، أنا منهم يا رب تقبلني وأحسب نفسي على طريقهم فهل أنت لا تتشرف بأن تكون من اتباع سلفنا الصالح محمد وصحبه ،،، اللهم لا تآخذنا واغفر لنا ولعبدك وكل من كان يطلب المنهج السليم ولا تفتنا بكل حال
نشكرك ولا نلومك لأن الناس صارت أخلاط وأغلاط وحتى من يقول أنا سلفي المنهج ليس ملاكا ففيه ربما أخطاء في نفسه وليست في المنهج السليم فراعي كلامك يا أخي بارك الله فيك وغفر الله لك ولنا جميعا |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc