من الاجدر بالقراءة من الكتاب العرب المعاصرين و لماذا ؟؟

[syrus]

من هم الكتاب العرب في هذا العصر الذين تراهم جديرين بأن نقرأ لهم و لماذا .... أذكر ثلاثة كتاب على الاقل و كتبهم التي أثرت فيك مع التبرير

[~*لوفي*~]

ليس لي كُتاب محددين اقرأ لهم

لكن تعجبني كتب ومحاظرات الشيخ محمد بن عبد الرحمان العريفي


الحقيقة كثرى عدد الكتاب العصرين وتقارب مستواهم ومقارنة مع الكتاب السابقين فقد تراجع

ربما هم الكتاب هكذا
حتى يرحلوا ويمر عليهم الزمان لكي نرى ابداعتهم من موجه اخر


ودمتم سالمين

[مصرية من الجزائر]

طبعا الشيخ محمد العريفي وأحب كتابه *استمتع بحياتك* كتاب دمه خفيف جدااا...ومفيد للغاية....وباقي كتبه طبعاا...تحفة جداا....

والشيخ عائض القرني*لاتحزن* كتاب رائع صراحة لم أقرأ الإ هذا الكتاب وهو جميل للغاية....

د.أحمد خالد توفيق....لم أقرأ الإ كتاب *زغازيغ* ولكنه عجبني للغاية لأنه طريف وليس لحد الاسفاف وفيه هدف في نهاية كل حكاية....

شكراا أخي
...ننتظر إجابة حضرتك أيضااا...أكيد نريد أن نعرف كل ما تتابعهم وليس 3 فقط:d

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

طبعا الشيخ محمد العريفي وأحب كتابه *استمتع بحياتك* كتاب دمه خفيف جدااا...ومفيد للغاية....وباقي كتبه طبعاا...تحفة جداا....

والشيخ عائض القرني*لاتحزن* كتاب رائع صراحة لم أقرأ الإ هذا الكتاب وهو جميل للغاية....

د.أحمد خالد توفيق....لم أقرأ الإ كتاب *زغازيغ* ولكنه عجبني للغاية لأنه طريف وليس لحد الاسفاف وفيه هدف في نهاية كل حكاية....

شكراا أخي
...ننتظر إجابة حضرتك أيضااا...أكيد نريد أن نعرف كل ما تتابعهم وليس 3 فقط:d

كتابات العريفي و عائض القرني جميلة و تشجع على القراءة , و هي تقع في نفس فئة كتابات ديل كارنيجي و بيار داكو و كتابات التنمية البشرية في بعض جوانبها ... هناك أيضا كتاب جدد حياتك للشيخ الغزالي و هو من الكتاب الذين أحبهم كثيرا رغم أني انقلبت عليه لاحقا ... هناك كتاب آخر أحب دائما العودة إليه في هذا المجال و هو كتاب "الأدب الصغير و الأدب الكبير" لابن المقفع لكنه لا يدخل في فئة كتاب هذا الموضوع و قد أضع موضوعا آخر عن الكتاب العرب القدماء و عن الكتاب الغربيين ...

أما عن كتاب العصر الحديث الذين أراهم جديرين بالقراءة فكثيرون ليس بالضرورة لأننا نتفق معهم لكن لأنهم يثيرون قضايا مهمة , اذكر منهم مالك بن نبي و كتاباته عن مشكلة الحضارة , محمد عابد الجابري و مشروعه في نقد العقل العربي و إذا ذكرنا الجابري فلابد من ذكر جورج طرابيشي , طه حسين و كتاباته النقدية و العقاد و ثقافته الموسوعية , و محمد أبو القاسم حاج حمد و عبد الوهاب المسيري و احمد امين و الرافعي و جبران و نجيب محفوظ و احلام مستغانمي و علاء الاسواني و سيد قطب و الغزالي و البوطي و القرضاوي و محمد أبو زهرة و محمد باقر الصدر و جودت سعيد و فتحي يكن و محمد اركون و عبد الله العروي و سمير امين و برهان غليون و توفيق الحكيم و انيس منصور و نصر حامد أبو زيد و خالص الجلبي و الطيب برغوث و كثيرون غيرهم ... لا انسى الكتاب الاخضر للقذافي و هو كتاب سخيف جدا و جدير بالقراءة من باب الإطلاع و هو صغير الحجم يمكن قراءته في ساعتين من الزمن

[isyami]

حاولت أن اختاراثنين و أن أرتبهم حسب الأفضلية:

1/ مالك بن نبي الجزائري،رحمه الله، قرأت له من هنا و هناك، وفي هذه الأيام بدأت قراءة كتابه « Le problème des idées ». يعجبني فكره لذلك كل كتبه قيمة بالنسبة لي، هو علامة عصره ، كتب في الاقتصاد و الاجتماع و المسلم ورسالته و تحدث عن مشكل الحضارة و غيرها من المجالات ، فقد استطاع أن يعرف مواطن الضعف في أمة الإسلام، و هو صاحب فكرة مشروع المجتمع الذي تبنته ماليزيا و نجحت في تكوين دولة قوية اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا.

2/د.ابراهيم الفقي المصري،آخر ما قرأت له "العمل الجماعي" الذي يحتاجه كل منا في ميدان عمله ، كما يعلمنا كيفية العمل الجماعي سواء بالنسبة للعامل البسيط أو المدير،يقدم نصائح مباشرة و ليس عامة للعامل في المؤسسة أو الإدارة، كما لا يفوته أن يقدم حكمة عربية أو غربية كمدخل للجزء الذي سيتحث فيه.كتاب يعلم القارئ كيف يكون ناجاحا في عمله الجماعي.

أما الثالث فربما في مشاركة اخرى.

[~~ أغيلاس ~~]

بارك الله فيك على الموضوع .

من خلال مشاركاتك العديدة و ما تورده من إشكالات لا يتقبلها العقل السليم أيقنت أنك تقرأ لمحمد أركون و من على شاكلته من مستغربين و أذناب المستشرقين ممن وصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى النظر في صحة القرآن الكريم و دراسته دراسة نقدية . عموما مِمن ذكرتهم وقعوا في طوام و حتى مكفرات و لهم شبه كثيرة ، و الحمد لله رد علماؤنا الأجلاء عليهم و نسفوا شبههم نسفا ، و من خلال ردودك يبدو أنك تقرأ لطرف دون آخر ، و لذلك وقعت في أخطاء لا يقع فيها طالب العلم المبتدىء ، بل أغلب كلامك ترديد لأسطوانات العلمانيين المشروخة .
لست مكونا تكوينا شرعيا ، فلما قرأت لشبه المستغربين و أعداء الدين تشربتها ، كما قيل : أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى . . . فصادف قلبا خاويا فتمكنا ، لذلك لديك الجرأة للطعن في العلماء و فيما هو معلوم من الدين من الضرورة . و لو قرأت للمستغربين ثم لردود علمائنا الربانيين لزالت كل شُبهك أخي .

تقبل مروري .

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

بارك الله فيك على الموضوع .

من خلال مشاركاتك العديدة و ما تورده من إشكالات لا يتقبلها العقل السليم أيقنت أنك تقرأ لمحمد أركون و من على شاكلته من مستغربين و أذناب المستشرقين ممن وصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى النظر في صحة القرآن الكريم و دراسته دراسة نقدية . عموما مِمن ذكرتهم وقعوا في طوام و حتى مكفرات و لهم شبه كثيرة ، و الحمد لله رد علماؤنا الأجلاء عليهم و نسفوا شبههم نسفا ، و من خلال ردودك يبدو أنك تقرأ لطرف دون آخر ، و لذلك وقعت في أخطاء لا يقع فيها طالب العلم المبتدىء ، بل أغلب كلامك ترديد لأسطوانات العلمانيين المشروخة .
لست مكونا تكوينا شرعيا ، فلما قرأت لشبه المستغربين و أعداء الدين تشربتها ، كما قيل : أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى . . . فصادف قلبا خاليا فتمكنا ، لذلك لديك الجرأة للطعن في العلماء و فيما هو معلوم من الدين من الضرورة . و لو قرأت للمستغربين ثم لردود علمائنا الربانيين لزالت كل شُبهك أخي .

تقبل مروري .

القراءة لمحمد أركون أو لغيره لا تعني التماهي في فكره , و أنا و الحمد لله أقرأ للجميع و علاقتي مع الكتاب الديني بدأت في فترة مبكرة فقد كنت ارتاد الحلقات منذ سن العاشرة و أثناء الفترة المتوسطة والثانوية كان جل ما أقرأ الكتاب الديني و أثناء الجامعة كنت عضو نشطا في مكتبة مسجد الحي الجامعي و أمضيت سنتين أمينا للمكتبة و كنت في بعض الأحيان أنام في المكتبة أكثر مما أنام في غرفتي . و كانت تلك فرصة للإطلاع على الكثير من كتب الفقه و الحديث و التفسير و السيرة و التاريخ و كتب علماء و مفكرين و دعاة معاصرين ككتب المودودي و الندوي و سيد قطب و محمد قطب و أنور الجندي و سعيد حوى و الغزالي و القرضاوي و البوطي و محمد عمارة و محمد أبو زهرة و كتب الصابوني و الألباني و الزحيلي و كثيرون غيرهم ... لكنني في نفس الوقت لم امنع نفسي من مطالعة كتب أخرى و لو كان للشيطان كتاب لقرأته . و عودة لمحمد أركون فلا اعتقد أنك قرأت له , و لو قرأت له فلا اعتقد انك ستفهمه لان استيعاب كتبه يستلزم استيعاب المناهج الذي تقوم عليها و هو ما يتطلب منك الكثير من القراءات في مجالات معرفية شتى . و لهذا لا أراك مؤهلا للحكم عليه .

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

القراءة لمحمد أركون أو لغيره لا تعني التماهي في فكره , و أنا و الحمد لله أقرأ للجميع و علاقتي مع الكتاب الديني بدأت في فترة مبكرة فقد كنت ارتاد الحلقات منذ سن العاشرة و أثناء الفترة المتوسطة والثانوية كان جل ما أقرأ الكتاب الديني و أثناء الجامعة كنت عضو نشطا في مكتبة مسجد الحي الجامعي و أمضيت سنتين أمينا للمكتبة و كنت في بعض الأحيان أنام في المكتبة أكثر مما أنام في غرفتي . و كانت تلك فرصة للإطلاع على الكثير من كتب الفقه و الحديث و التفسير و السيرة و التاريخ و كتب علماء و مفكرين و دعاة معاصرين ككتب المودودي و الندوي و سيد قطب و محمد قطب و أنور الجندي و سعيد حوى و الغزالي و القرضاوي و البوطي و محمد عمارة و محمد أبو زهرة و كتب الصابوني و الألباني و الزحيلي و كثيرون غيرهم ... لكنني في نفس الوقت لم امنع نفسي من مطالعة كتب أخرى و لو كان للشيطان كتاب لقرأته . و عودة لمحمد أركون فلا اعتقد أنك قرأت له , و لو قرأت له فلا اعتقد انك ستفهمه لان استيعاب كتبه يستلزم استيعاب المناهج الذي تقوم عليها و هو ما يتطلب منك الكثير من القراءات في مجالات معرفية شتى . و لهذا لا أراك مؤهلا للحكم عليه .

محمد أركون وقع في أخطاء كثيرة ، و رد عليه علماؤنا الأجلاء .
اما أنت أخي فما أردت أن أقولَه لك قلته في المشاركة التي رددتــــَ عليها ، و لن أعيدها على مسامعك ، هي أمامك .
أما إن كنتـــَ لا تراني مؤهلا للحكم على أركون فكيف تسمح لنفسك بالحكم على اجتهادات علماء أفنوا حياتهم في طلب العلم الشرعي و أنت لا تعرف أصولهم و مناهجهم التي يتبعونها ، بل و لست مؤهلا لفهم كلامهم ، فحتى المصطلحات الشرعية تجهل معانيها .

هي مجرد نصيحة وجهتها لك ، فقد جئت بالطامات من حيث لا تدري .

تعلمُ ما في جعبتي و أعلم ما في جعبتك .

و لذلك فهذا آخر رد .

و السلام عليكم .

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

محمد أركون وقع في أخطاء كثيرة ، و رد عليه علماؤنا الأجلاء .
اما أنت أخي فما أردت أن أقولَه لك قلته في المشاركة التي رددتــــَ عليها ، و لن أعيدها على مسامعك ، هي أمامك .
أما إن كنتـــَ لا تراني مؤهلا للحكم على أركون فكيف تسمح لنفسك بالحكم على اجتهادات علماء أفنوا حياتهم في طلب العلم الشرعي و أنت لا تعرف أصولهم و مناهجهم التي يتبعونها ، بل و لست مؤهلا لفهم كلامهم ، فحتى المصطلحات الشرعية تجهل معانيها .

هي مجرد نصيحة وجهتها لك ، فقد جئت بالطامات من حيث لا تدري .

تعلمُ ما في جعبتي و أعلم ما في جعبتك .

و لذلك فهذا آخر رد .

و السلام عليكم .

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

[موح سوق]

اشتقنا إليك كثيرا أخي الحبيب سيروس فوجودك بجانبنا يسعدنا ويشجعنا على الإبداع .
في الوقت الراهن طلقت المطالعة لعدة أسباب و منها المغالطات الماسخة لكن كنت اطالع كثيرا رياض الصالحين وحياة الصحابة ومنهاج المسلم و القصص
تحياتي لك اخي العزيز

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موح سوق

اشتقنا إليك كثيرا أخي الحبيب سيروس فوجودك بجانبنا يسعدنا ويشجعنا على الإبداع .
في الوقت الراهن طلقت المطالعة لعدة أسباب و منها المغالطات الماسخة لكن كنت اطالع كثيرا رياض الصالحين وحياة الصحابة ومنهاج المسلم و القصص
تحياتي لك اخي العزيز

مرحبا بك أخي محمد ,
رأيي انه لا يوجد غير الكتاب الديني , بل إن الاقتصار عليه ينتج عادة أشخاص بليدي الذهن و محدودي الافق ...

[عُضو مُحترم]

ما تنقم على الغزالي يا اخ سيريس؟؟؟

=====================

هلاّ غيّرت لقبك حتى اناديك باسمك الحقيقي؟؟؟

===========

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*

ما تنقم على الغزالي يا اخ سيريس؟؟؟

=====================

هلاّ غيّرت لقبك حتى اناديك باسمك الحقيقي؟؟؟

===========

الغزالي هو من الكتاب الذي أحببتهم و لا زلت أحبهم , و يبقى له الفضل في إثارة اهتمامي بالكثير من المواضيع , و ليس لدي شك في صدق الرجل في الدفاع عن قضايا الأمة , و هو رجل متفتح و جريء و لكنه ضل مقيدا بالتراث ... وأنا أتفهم الكثير من مواقفه لكنني أنقم عليه أمرا واحدا و هو إباحته لدم فرج فودة و دفاعه عن قاتليه ...

[م.عبد الوهاب]

اخترت لكم من صيد الفوائد التالي ككلمة حقّ في قول اخينا نبيل الموحد جزاه الله خير

اعترافات محمد أركون !



سليمان بن صالح الخراشي


يقول مراد هوفمان في كتابه ( رحله إلى مكه ) : ( إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل ، حتى مع عبدة الشيطان ، ولكنه لا يظهر أي تسامح مع المسلمين . فكل شيئ مسموح إلا أن تكون مسلمًا ) . ( انظر : كتاب : ربحت محمدًا ولم أخسر المسيح ، للدكتور عبدالمعطي الدالاني ، ص 30 ) .

قلت : وهذا مصداق لقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) . فمهما قدم المسلم من تنازلات لأعداء الإسلام مبتغيًا رضاهم أو التقرب منهم ؛ فإن فعله هذا سيعود ذما عليه ، يسخط الله ، ولايرضي الأعداء ! فيجمع السيئتين .

وقد رأينا وسمعنا من تعلمن وانسلخ من دينه لعله يحقق رضا العلوج عنه ؛ ولكنه عاد بخفي حنين ، وخسر دينه ودنياه . والأمثلة كثيرة ؛ ومنها دولة ( الترك ) التي كانت في يوم ما تحكم ديار الإسلام عندما اعتزت به ، ولكنها ذلت وتسلط عليها الأعداء عندما تنكرت له ، وهاهي رغم تعلمنها تتذلل أمام عباد الصليب أن يقبلوها في حلفهم ، ولكن هيهات مادامت لم تتنصر !

وبين يدي اعتراف مهم لمفكر من رموز مفكري العلمنة في عصرنا ؛ هو المتفرنس محمد أركون الذي تشرب الثقافة الفرنسية منذ نشأته ؛ حتى أنه يكتب كتبه عن الإسلام بهذه اللغة ! يبين في اعترافه بحسرة أن العرب لم يرض عنه رغم ما قدم لهم وتآمر معهم على دينه وبني قومه . وقد أحببت نقلها لتكون عبرة للمعتبر ممن لا زال في بداية هذا الطريق .

يقول جورج طرابيشي – مؤكدا هذا - : ( إن محمد أركون، بعد نحو من عشرة كتب وربع قرن من النشاط الكتابي، قد فشل في المهمة الأساسية التي نذر نفسه لها "كوسيط بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي" . فأركون لم يعجز فقط عن تغيير نظرة الغرب "الثابتة"، "اللامتغيرة" إلى الإسلام، وهي نظرة "من فوق" و"ذات طابع احتقاري" ، بل هو قد عجز حتى عن تغيير نظرة الغربيين إليه هو نفسه كمثقف مسلم ( ! ) مضى إلى أبعد مدى يمكن المضي إليه بالنسبة إلى من هو في وضعه من المثقفين المسلمين في تبني المنهجية العلمية الغربية وفي تطبيقها على التراث الإسلامي، يقول أركون : ( على الرغم من أني أحد الباحثين المسلمين المعتنقين للمنهج العلمي والنقد الراديكالي للظاهرة الدينية، إلا أنهم – أي الفرنسيين - يستمرون في النظر إليّ وكأني مسلم تقليدي! فالمسلم في نظرهم –أي مسلم- شخص مرفوض ومرمي في دائرة عقائده الغريبة ودينه الخالص وجهاده المقدس وقمعه للمرأة وجهله بحقوق الإنسان وقيم الديموقراطية ومعارضته الأزلية والجوهرية للعلمنة... هذا هو المسلم ولا يمكنه أن يكون إلا هكذا!! والمثقف الموصوف بالمسلم يشار إليه دائماً بضمير الغائب: فهو الأجنبي المزعج الذي لا يمكن تمثله أو هضمه في المجتمعات الأوروبية لأنه يستعصي على كل تحديث أو حداثة) .

ويبدو أن واقعة بعينها هي التي أوصلت "سوء التفهم" هذا إلى ذروته. ففي 15 آذار/ مارس 1989 نشر أركون في صحيفة "اللوموند" الفرنسية مقالة حول قضية سلمان رشدي أثارت في حينه "لغطاً كبيراً ومناقشات حامية الوطيس". وقد طورت ردود الفعل التي استتبعتها شعوراً حقيقياً بالاضطهاد لدى أركون. وعلى حد تعبيره بالذات، كانت (ردود فعل هائجة بشكل لا يكاد يصدق) سواء في الساحة الفرنسية أو الأوروبية، و(كان الإعصار من القوة، والأهواء من العنف، والتهديدات من الجدية بحيث أن كلامي لم يفهم على حقيقته، بل صُنِّف في خانة التيار المتزمت! وأصبح محمد أركون أصولياً متطرفاً!! أنا الذي انخرطت منذ ثلاثين سنة في أكبر مشروع لنقد العقل الإسلامي أصبحت خارج دائرة العلمانية والحداثة) .

ولا يكتم أركون أن تلك الهجمات العنيفة قد أشعرته (بالنبذ والاستبعاد، إن لم أقل بالاضطهاد... وعشت لمدة أشهر طويلة بعد تلك الحادثة حالة المنبوذ، وهي تشبه الحالة التي يعيشها اليهود أو المسيحيون في أرض الإسلام ( ! )عندما تطبق عليهم مكانة الذمي أو المحمي) ...

إن تلك الحادثة كانت شديدة الإيلام لمحمد أركون إلى حد أنها حملته على الكلام عن العلاقة بين الغرب والإسلام على نحو ما يتكلم حسن حنفي مثلاً، أو حتى محمد عمارة. وعلى هذا النحو نجده يقول: (إن مقالة اللوموند كلفتني غالياً بعد نشرها. وانهالت عليّ أعنف الهجمات بسببها. ولم يفهمني الفرنسيون أبداً، أو قل الكثيرون منهم، ومن بينهم بعض زملائي المستعربين على الرغم من أنهم يعرفون جيداً كتاباتي ومواقفي. لقد أساءوا فهمي ونظروا إليّ شزراً... ونهضوا جميعاً ضد هذا المسلم الأصولي(!) الذي يسمح لنفسه بأن يعلن أنه أستاذ في السوربون، ويا للفضيحة!! لقد تجاوزت حدودي، أو حدود المسموح به بالنسبة لأتباع الدين العلمانوي المتطرف الذي يدعونه بالعلماني، ولكني لا أراه كذلك. وفي الوقت الذي دعوا إلى نبذي وعدم التسامح معي بأي شكل، راحوا يدعون للتسامح مع سلمان رشدي. وهذا موقف نفساني شبه مرضي أو ردّ فعل عنيف تقفه الثقافة الفرنسية في كل مرة تجد نفسها في مواجهة أحد الأصوات المنحرفة لبعض أبناء مستعمراتها السابقة. إنها لا تحتمله، بل وتتهمه بالعقوق ونكران الجميل... فنلاحظ أن اكتساب الأجنبي للجنسية الفرنسية في فرنسا الجمهورية والعلمانية يلقي على كاهل المتجنس الجديد بواجبات ومسؤوليات ثقيلة... فالفرنسي ذو الأصل الأجنبي مطالب دائماً بتقديم أمارات الولاء والطاعة والعرفان بالجميل. باختصار، فإنه مشبوه باستمرار، وبخاصة إذا كان من أصل مسلم) .

انتهى كلام طرابيشي من كتابه ( من النهضة إلى الردة ، ص 133-134) . وكلام أركون منقول من كتابه ( الإسلام-أوربا- الغرب ، ص 101،126،45،139،105،106).

قلت : فهل يعتبر بعد هذا من لازال يؤمل على الغرب النصراني خيرا أونفعا له أو لبلاده ؟!

لمن اراد الاطلاع اكثر من هنــــا

دائما أقول نحن امة الدليل و البرهان و ليس الخزعبلات و ما قاله سلمان رشدي و أركون في القرآن

بل سنقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بأن الذي أنتم في طريقه لهو البتهان

بارك الله في كل واقف مع الخير ضدّ الشر حتى ولو قال حرف او كلمة فتحسب له لا عليه بإذن الله

نحن ضدّ المتفرنسين المتفلسفين مهما كانوا حتّى ولو كانوا عربا لأنهم لم يجانبوا الصواب في حياتهم و كتبهم عادت عليهم خزباً و عار و ستكون عليهم نقمة جارية إن شاء الله .


بارك الله في نبيل الموحد و أمثاله

[*مصطفى*]

السلام عليكم
هناك الكثير منهم أنيس منصور لأنه ببساطة نسخة ميسرة للعقاد قرأت له اثنين ثنين , نوح , صالون العقاد وغيرها
ومن الكتاب الكاتبة أبكار السقاف قرأت لها الين في شبه الجزيرة العربية , الحلاج أو صوت الظمير , ومن الكتاب كذالك
الدكتور البوطي والكتاب الذي أعجبني كبرى يقنيات الكون دون أن أنسى الكاتب عبد الوهاب النجار وكتابه القيم
قصص القرآن وللعلم قد تركت الكتاب منذ زمن لتدصع ذاكرتي وخرابها
هناك الكثير
أقرأ للجميع وأقوم بمقارنة وموازنة