قامت عصابات الأسد المجرمة بتفجيرين في دمشق في مفترق طرق نشيط. وكانت أجهزة أمن الأسد الاجرامية قد اقفلت قبل العملية الطرق وأجبرت المواطنين على العبور على هذه النقطة وفي ذروة الحركة تم تفجير سيارتين وأدى ذلك الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ليس غريبا على من نفذ جرائم حماة ودرعا وادلب وحمص وغيرها ان يواصل قتل الشعب السوري بمختلف الوسائل.
هذه هي الأساليب التي يتبعها الطغاة. القتل يمينا وشمالا حتى تختلط كل الاوراق.
وقع تفجير كنيسة القديسين في مصر وبعد مدة أعلنت جماعة تزعم انها اسلامية متطرفة تبنيها المسؤولية.
وبعد ايام من التحقيقات المكثفة المزعومة خرج علينا حبيب العادلي وزير خارجية مصر وأعلن نتائج التحقيق الذي مفاده قيام جماعة اسلامية بالتفجير.
الآن وبعد انكشاف المستور اتضح أن العادلي هو من خطط للتفجير وهاهو يحاكم على هذه الجريمة.
وسيأتي يوم تنكشف فيه خبايا جرائم الأسد وعصابة الوحوش المحيطة به وسيرى العالم فنونا من الاجرام والوحشية تتجاوز كل الأوصاف.