شهدت قرية عين الشرايع بأعالي مدينة تمالوس غربي ولاية سكيكدة، جريمة بشعة تخلى فيها مدير مدرسة ابتدائية عن كل مشاعر الإنسانية بالتحرش والاعتداء الجنسي على تلميذات في عمر الزهور يدرسن بالسنة الرابعة ابتدائي. وقد تم تقديم المتهم أمام فرقة الدرك لتمالوس للتحقيق معه، مع استدعاء أولياء التلميذات بعد الشكوى الي رفعوها أمام وكيل الجمهورية.
الفضيحة التي أصبحت حديث الشارع ببلدية تمالوس والولاية ككل، كان بطلها المسمى ''ر.ع.م'' الذي يبلغ من العمر 56 سنة، ويشتغل مدير ابتدائية بلدية تمالوس، كان يستدرج التلميذات الأربع إلى مقر إدارته والتي كان يتخذها مسكنا له أيضا، ثم يقوم بالتحرش جنسيا بهن. كما اعتدى على بعضهن بممارسة الفعل المخل بالحياء بشكل سطحي حسب ما تنص عليه الشكوى المودعة إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس الذي أحال بدوره القضية على الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية تمالوس للتحقيق مع كل الأطراف، مع استدعاء جميع التلميذات الأربع اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و11 سنة، حيث أكدن التهم المنسوبة إلى المدير أمام الضبطية. وحسب مصادرنا، فإن هذا المدير يشغل نفس المنصب لمدة تزيد عن 30 سنة، كما يعيش بمفرده بمنزل تابع لإدارة المدرسة بعيدا عن زوجته وأهله. وخلّفت هذه الحادثة استياء وتذمرا كبيرين لدى سكان القرية التي تتميز بطابع ريفي واجتماعي محافظ في منآى عن هذه الفضائح والممارسات اللاأخلاقية.