خطورة المشروع الإيراني وآلته الإعلامية والذي يعتبر أخطر من المشروع الإسرائيلي بأنه يهدف للتغلل داخل المجتمعات العربية والمسلمة عبر وسطائه
وشبكة المأجورين
ويعتمد هذا الإعلام بالدرجة الأولى والأخيرة على الكذب والكذب والكذب ثم تكرار الكذب
والمعلومة المهمة التي يجهلها الكثير من الناس أن الكذب عند الإيرانيين والشيعة بشكل عام هوه عبادة يتقربون بها إلى الله والأئمة حسب زعمهم , تحت مسمى (التقية )
والتقية تعني أن تبطن شيء وتظهر شيء آخر وتحلف عليه لكي تصل لهدفك
ولم يتوقفوا هنا بل جعلوا لها أحاديث عن آل البيت الأطهار وهم براء منهم ومن تلك الأحاديث كقولهم
( قال أبو عبد الله عليه السلام : التقية من دين الله ، قلت : من دين الله ؟ قال : إي والله من دين الله) وأبو عبدالله يقصدون به الحسين
عن أبي عمر الأعجمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا أبا عمر ، إن تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له
عن أبي الحسن عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : لا دين لمن لا تقية له ، ولا إيمان لمن لا ورع له
للإمام الجواد عليه السلام قال : قال لي : يا داود ، لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا
أورد الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية
كل تلك الأحاديث عندهم تجعل من الكذب هوه عماد الدين الشيعي ومن ترك الكذب فقد كفر وخرج من الملة بل جعلوا مرتبتها بمرتبة الصلاة
وطبعا جميع المناصرين للمحور الإيراني النصيري اليوم إما تحت شعار القومية أو المقاومة والممانعة أو غيرها من الشعارات جعلوا الكذب ديدنهم وسبيلهم لخداع العامة من المسلمين وتضليلهم والطعن بالشرفاء منهم وبهتانهم بأبشع الصفات وتلفيق الروايات والأكاذيب عليهم وأكثر من يتعرض لذالك الكذب والبهتان هم المنافحين لذالك المحور والمجاهدين بالدرجة الأولى
ويمكن للناظر أن يعرف أنه ما رمى أنصار القومجية وأنصار المحور الإيراني المجاهدين بتهمة شنيعة أو قباحة إلا كانت موجودة بمن رماها والمرمي بريء منها
ومثال على ذالك جهاد النكاح الذي رموا المجاهدين فيه , مع أن الزنا دين يتقرب فيه الشيعة إلى الله تحت مسمى المتعة
وغيرها الكثير من الأكاذيب والإفترائات
حتى أنهم حين يعجزوا عن صنع كذبة على أحد الجماعات المنافحة لهم , يحاولون الترويج على أنها متآمرة معهم كأداة للطعن بها وهذا لمعرفتهم بحجم القذارة التي هم فيها وأن من يتعامل معهم بلاشك قذر مثلهم
وعلى سبيل المثال إدعائهم أن التنظيم الفلاني صناعة إيرانية أو الكيان الفلاني متعامل مع إيران وطبعا أقصد هنا التنظيمات الجهادية السنية حصرآ التي يروج لها البعض أن متعاونة مع إيران مع العلم أن عقيدتها قائمة على محاربة المحور الإيراني الرافضي