// ** - الحل الجذري لمشاكل قطاع التربية و الفضائح الرسمية و الغير رسمية - ** //

[أمير جزائري حر]

...
الحق مر و المصارحة تؤلم ... لكن لا بد مما ليس منه بد ..
قطاع التربية مريض ... و كيانها مترهل .. و لن تجدي حلول الترقيع و عمليات الجراحة التجميلية و لا وضع مختلف المساحيق التزيينية ..
إليكم هذه المعادلة: التربية = أشخاص+أفكار+أشياء
الأشخاص = الأساسي منهم هم طاقم التدريس يليهم الطلبة و طاقم الإدارة ...
الأفكار = مناهج و برامج .. و قوانين صارمة حازمة .... الخ
الأشياء = بنى تحتية و تجهيزات ...
و من كان يرى مكونا رابعا فليفدنا ...
و السؤال البسيط الكبير الذي لا يريد أحد الإجابة عنه ... و الكل يداري و يدور ... و يناور ... ؟؟
أهم مكون مختل في نظري هو في عالم الأشخاص ... دون التقليل من أهمية المناهج و البرامج ... و البنيات التحتية و التجهيز .. و القوانين ..
أولا: هناك في طاقم التدريس كوارث ... أناس لا علاقة لهم لا بالتربية و لا بالتعليم ... زج بهم من زج في هذا المعترك .. و هم من الجيل الحديث .. رغم أن هناك من هو أهل و يبشر بالخير .. فأنا لا أعمم ..
لكن الغربال " مقعور " ... يمر منه الغث و السمين ... لا بد من التقييم العلمي و النفسي الجاد لكل من يود أو تود الانخراط في سلك التعليم ..
ثانيا: الكثير (و لا أعمم أيضا ) من الجيل القديم على مرمى حجر من التقاعد و قد تعب و " طاب جنانو" و أدى الذي عليه في مرحلة سابقة ... و نستكثر خيره .. و لا ننسى فضله ... لكن لكل وقت آذان ... من هذا الجيل من لم يعد يتحكم في القسم و لا قدرة له على العطاء ... منهم من يشتري ود الطلبة بالنقاط ...
و إذا كانت النية حسنة في الإصلاح على الوزارة تسريح هؤلاء سراحا جميلا .. إلى التقاعد المسبق ... و توظيف جيل جديد " بغربال غير مقعور " ... و لا أقترح أن يتم هذا عشوائيا و دفعة واحدة ... بل وفق دراسة ميدانية ... و يتم ذلك على مدى عدة سنوات ... 5 سنوات مثلا ... في كل سنة نجدد و نضخ دفعة من الدم الجديد المأمون النوعية في هذا الجسم المريض حتى يتماثل للشفاء ...
سلام