كان لنا وطن يُزهر آمالا وثورة
كانت لنا حياة تزرع الجدب
آمالا ومسرّة
واكفهرّت سنين بلادي
وصارت لنا الحياة
- طقوس ذلة-
*******
للحاكم قدّموا القرابينا
واعبدوه سرا وجهرا
للحاكم
اسجدوا
واركعوا
ولغيره
لا تكونوا أسرى
وباسمه اهتفوا
وعليه علّقوا آمالكم الكبرى
ذا إلاهكم ووليّكم وربيعكم
فكيف به تعلنون الكفرا!
*******
كانت لنا حياة نحياها
وبلاد لأجلها نصنع الشوك
زهــرا..
قتلوا فينا البلاد
وفي البلاد
قتلوا الفجرا .
جزائـــر ، يا غصتي
ونكبـــتي
أبكيك دمعا وشعرا
كيف كنتِ بالأمجاد ترفلين
وإن ذُكرتِ انتشى التاريخ فخرا
كيف صرت للطواغيت أسيرة !
كيف صارت الحياة فيك عليلة !
بأيادينا طعنوك ألفا لتحيا القبيلة
بأموالنا سرقوك وبها جعلوك فقيرة
بخوفنا رسموك مجرّد حظيرة
فصار ( الجاهل) عالما جليلا
وصار (العالم) مجرما خطيرا
و (المجرم) في بلادي
سيّدا -صار - أو وزيرا !!
والشعب المغلوب ؟
ما الشعب المغلوب
سوى قضية تقبل ( التأجيــلا)
جزائــــر يا فاجعتي الكبرى
يا مأساتي العظمى
لن يمتد هذا الليل طويلاً
فللشعب المغلوب هبّة
تعيد ما كان أصيلا أصيلا
ولنــا نوفمبر جديد
يحفظ الدم وينصر الفضيلة ...
حُقوقُ البوحِ لـ،ِ عَ بيرْ!