خرق القانون في تعديلات 12-240

[ابو اسامة زاكي 25]

جاءت التعديلات الأخيرة في المرسوم 12-240 المعدَل والمتمم بعد مشوار طويل، مبهمة لمن يرى ضرورة إعتماد معايير الإدماج التي نصت عليها قوانين الوظيفة العمومية من معياري الشهادة والخبرة ، لأن الذين حاوروا وجلسوا حول طاولة الوزارة ابتكروا معيار جديد، لا يصح عليه إلا معيار الأبارتيد، فجعلوا من ينتمي إلى الإدارة أو التفتيش - لأنهم من حاشية الوزارة وحاشيتهم- يستفيد من الرتبة مباشرة بتبرير الشهادة لمن له، وبتبرير الأقدمية لمن له أقدمية، وهو ما ترجمه مسؤول الإعلام للونباف بـالقاعدة الذهبية ذات يوم وهي : " كان الحظ بجانبهم "
نداء أو طلب لكل من يُدافع عن عمل الثلة المفاوضة أن:
- يسَطر ويشرح لنا معايير التصنيفات التي جاءت في المرسوم 12-240 المعدَل والمتمم للمرسوم 08-315،
- ويُفسر لنا أكثر المعايير التي بُنيت عليها تركيبة سلكي الإدارة والتفتيش،
1. هل تم إعتماد المعيار الشهادة ؟، لكم التوضيح والتعيين...
2. هل تم اعتماد معيار الخبرة والأقدمية؟، لكم التوضيح والتعيين...
طبعا حسب رأيي، لا هذا ولا ذاك، وإنما تمت المعالجة حسب الفئة المعنية، فقد تم ردم الأساتذة في طوري المتوسط والابتدائي قيد العمل (مقابل تفضيل واضح لأساتذة الثانوي من خلال استفادتهم من معياري التصنيف - الشهادة والأقدمية-)، وفي المقابل نجد تصنيف أسلاك الإدارة تمَ بصفة السلك ذاته وليس معيار الشهادة ولا الأقدمية، فكل من ينتمي إلى سلك الإدارة أو التفتيش استفاد دون الاهتمام بالشهادة ولا الخبرة، وهو كما ذكرت سابقا معيار السيد عمراوي لذات يوم : "" كان الحظ بجانبهم فاستفادوا...."

ولأصحاب وجهتي النظر، التفسير أو التبرير.........

تقبل الله صيامكم....