بتاريخ 21/01 كنت هناك من أجل موعد ثاني في المستشفى
نفس الخطوات مشيتها بنفس الثقة بثوب أخضر زيتي حتى أنك نعتني بالمحقق ظننت أننا سنجلس مطولا ،
أتعلم اشتريت كأس وعطر وكنت أحملها في يدي لم أعلم أهي من نصيبك أم من نصيبي أم من نصيب صديقتي اشتريتها ولم أقرر
أعلم انك تعشق القهوة فلقد كان فنجان قهوة ...
ثم قلت ربما ستقول أنها ستسحرني به فترددت
ثم تشجعت ثم ترددت
مشيت طريق الدخول مع الممرضين مرارا وتكرارا
انتظرت كمن ينتظر مريضا في المستشفى سينتظر بخوف دوما
فأتى بالاتجاه المعاكس !
وانه مستعجل ويجب عليه الدخول سريعا
هكذا تلقون السلام في مناطقكم ... بأطراف الجبهة
نحن نلقيه بجهة واحدة
هناك عطر واشخاص يشاهدون...
وداعا
كان هذا اللقاء الثاني .