مرحبا أختي جميلة؛ العفو
الشكر لك أنت على كرم الزيارة
لعل قصة الحجر الصغير والسد تخدم الموضوع قليلا وإن كانت
ليست من الواقع:
يقول أي شأن في الكون شأني لست شيئا فيه ولا هباء.
لا رخام أنا فانحت تمثالا ولا صخرة تكون بناء.
لست أرضا فارشف الماء أو ماءا فاروي الحدائق الغناء.
لا أنا دمعة ولا أنا عين لست خالا أو وجنة حمراء.
حجر أغبر أنا وحقير لا جمالا لا حكمة لا مضاء.
فلأغادر هذا الوجود وأمضي بسلام فإني كرهت البقاء.
فتح الفجر جفنه فإذا الطوفان يغشى المدينة البيضاء.
جميل ما تقدمت به من إثراء للموضوع
المشكلة الكبيرة تكمن في إذا ما اتحد الجميع من أسرة ومدرسة
على غرس هكذا أفكار هدامة في نفس الطفل.
مسألة الموهبة والتميز و تقدير النفس وغيرها
لا تقل اهمية عن تلك القضايا التي لا بد ان تلقن للطفل؛من غير المعقول ان يلقن كيف يحترم البيئة و الشجرة والحجرة الخ ولا يدرس كيف يقدر نفسه وكيف يمنحها الإحترام والثقة اللازمة حتى يقويها ويدفع بها إلى الأمام...
الموهبة كما يقال تولد مع الإنسان منها مايسهل اكتشافه إن توفر المحيط على عوامل مساعدة ومنها ما يكون عميقا يحتاج إلى بعض الجهد للتنقيب عنه فاكتشافه...
والموهبة ليس بالضرورة أن يجني من ورائها الإنسان مستقبلا الكثير من
الأموال بقدر ما هي متنفس يفجر الإنسان فيه طاقته وفي نفس الوقت يجد فيها متنفسا لهمومه ومشاكله...أقول هذا لأن الكثير من الناس يستهزؤون في البداية من اهتمامات أبنائهم مقارنة بأبناء غيرهم معروفة فكرة طبيب مهندس محامي.
الحمد لله الذي وهب عبده القدرة على التخلص من تلك السموم
سرتني مشاركتك أختي
بارك الله فيك