اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
السلامُ على مَن هو أو هي هنا، إن الضلوع في العربية هو الأمل والمُنى.
ذروني أحيّكم، كما أريد أقلدُ فطاحلة الأدب وأُحاكيكم.
لقد جاء في الأثر ومصادر الخبر. أن أحد أهل العلم قال:
" الحرُّ من راعى وداد لحظة، وانتمى لمن أفادهُ لفظة "
ويعلم الله فقد استفدت من الأحبة الخير الكثير، والعلم الغزير، والفضل الوفير.
ومع ذلك داعوني انتقل بكم إلى ألغازنا، وما قال به راجزنا..
ألا أنه قد قال:
وجّدٍّ لم يلدْ ولدًا ولكنْ ** بِه نالَ المرادَ الطالِبونا.
فبربكم كيف يكون هذا؟ ..
ومن هو ذلك الجدّ؟
أجبوني يا أهل الدار، حتى أكمل معكم المشوار.
تحياتي.تحياتي.
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضاءٌ راقٍ يشعّ صفاء تنعشنا فيه نسائم لغتنا الشمّاء
هذه محاولتي، ومنكم نستفيد
لو فرضنا أنّ لفظة الجَدِّ بهذا المقام تعني : والدُ الوالدِ لاختلّ المعنى
فكيف لهذا الجَدِّ أن يُسمى جدّا إن لم يكن له ولدا!
وعليه حتما لفظة الجَدِّ تتّسع لمعنىً آخرَ يرتبِط وفقا للشّطر الثاني من البيت (بالشّييء المُبتغى أو المرغوبِ فيه)
بِه نالَ المرادَ الطالِبونا
ووفقا لبعض معاجم اللغة العربية، يتّسع معنى الجدِّ لمعنى الحظِّ والرّزقِ..
وكلاهما يُنال بهما المُرادُ..بتقديرٍ من الله الذي يرزق عباده..
فالحَظُّ ذاته نصيبٌ لا يُنال دون توفيقٍ من الله، ولا ولَدَ له
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-07-19 في 15:39.
|