الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … وبعد
إن الأبناء هبة ونعمة من الله سبحانه وتعالى
يسر الفؤاد برؤيتهم
وتقر العين بمشاهدتهم وتسعد الروح بفرحهم
وكان من دعاء زكريا عليه السلام {رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين} .
والبنون زينة الحياة الدنيا ولا يعرف عظم هذه النعمة إلا من حُرمها
فتراه ينفق ماله ووقته في سبيل البحث عن علاج لما أصابه .
اسال الله ان يرضي الجميع
وأنتم الاباء مسؤولون عن هذه الأمانة التي حملكم الله إياها .
إنها أمانة تربية أبنائكم
والتي تسألين عنها يوم القيامة
أحفظت أم ضيعت؟
وزينة الذرية لا يكتمل بهاؤها وجمالها إلا بالدين وحسن الخلق
وإلا كانت وبالاً على الوالدين في الدنيا والآخرة.
وبعد أيها القارئ الكريم
فهذه جملة من النصائح التي ذكرها
أهل العلم نسوقها إليك
عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها
>>>>>>