منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الموقف الصحيح من إختلاف العلماء في الجرح و التعديل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-01, 16:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
في اعتقادي المنهج السلفي بحاجة إلى إعادة نظر خاصة بعد الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها علماؤنا تجاه قضايا الأمة العربية و الإسلامية باتباع حجج واهية الإسلام براء منها كما أنها تتخذ وجهة نظر واحدة رغم إختلاف العلماء قديما و حديثا في أمور كثيرة حتى الصحابة اختلفوا بعد وفاته محمد صلى الله عليه و سلم فهناك من أبدع و اجتهد في زمن الخلافة مثل ابن عمر عندما قرأ القرآن على القبر
و لكن للأسف علماؤنا أصبحوا علماء بلاط لا علماء أمة خاصة بعد الفتاوى المثيرة للجدل و التي ليس لها دليل واضح سوى أنها تخدم ملكا معينا أو حاكما.
أرجو إعادة النظر.
وعليكم السلام

اقتباس:
قضايا الأمة العربية و الإسلامية
أليس التي لا تفرق بين السنة والروافض الملاعين تتكلم هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

يكفي كلام ...
شيخ الإسلام ابن تيمية:

" وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل الذين يرون أنهم يسلكون مسالك العلماء، تسمع من أحدهم جعجعة ولا ترى طِحناً، فترى أحدهم أنَّه في أعلى درجات العلم وهو إنما يعلمُ ظاهراً من الحياة الدنيا، ولم يحُمْ حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، وقد تعدَّى على الأَعْراضِ والأموال بكثرةِ القيل والقال، فأحدهم ظالمٌ جاهلٌ لم يسلك في كلامه مَسْلك أصاغر العلماء،
بل يتكلم بما هو من جنسِ كلام العامَّة الضُّلاَّلِ والقُصَّاصِ والجُهَّالِ، ليس في كلامِ أحدِهم تصوير للصَّوابِ ولا تحرير للجوابِ، كأهلِ العلم أولي الألباب، ولا عنده خوض العلماء أهل الاستدلال والاجتهاد، ولا يُحْسِنُ التَّقليد الَّذي يعْرِفه متوسِّطة الفقهاء؛ لعدمِ معرفته بأقوالِ الأئمَّة ومآخذهم. والكلامُ في الأحكام الشَّرعية لا يقْبَلُ مِنْ الباطلِ والتَّدْليس ما ينفق على أهل الضَّلالِ والبدعِ الذين لم يأخذوا علومهم عن أنوار النُّبوَّةِ وإنمَّا يتكلَّمون بحسبِ آرائهم وأهوائهم؛ فيتكلَّمونَ بالكذبِ والتَّحريفِ فيُدْخِلون في دين الإسلام ما ليس منه وإن كانوا لضلالهم يظنون أنَّه منْه، وهيهات هيهات فإنَّ هذا الدِّين محفوظٌ بحفظ الله له.









رد مع اقتباس