اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله
هل القصة ثابتة ؟؟
وللفائدة
هل تعرف قصة عمر مع ابن صبيغ ؟؟
|
هذا ديدنكم ما لا يخدم منهجكم تشككون فيه يا أخي نعم القصة ثابتة و هذا شيخكم ابن تيمية يقول بثبوتها
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :
والجواب : أن هذه القصة دليل على كمال فضل عمر ودينه وتقواه ورجوعه إلى الحق إذا تبين له ، وأنه يقبل الحق حتى من امرأة ، ويتواضع له ، وأنه معترف بفضل الواحد عليه ولو في أدنى مسألة ، وليس من شرطِ الأفضل أن لا ينبهه المفضول لأمرٍ من الأمور ، فقد قال الهدهد لسليمان { أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقينٍ } [ سورة النمل / 22 ] ، وقد قال موسى للخضر { هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً } [ سورة الكهف / 66 ] ، والفرق بين موسى والخضر أعظم من الفرق بين عمر وبين أشباهه من الصحابة ، ولم يكن هذا بالذي أوجب أن يكون الخضر قريباً من موسى فضلاً عن أن يكون مثله ، بل الأنبياء المتِّبعون لموسى كهارون ويوشع وداود وسليمان وغيرهم أفضل من الخضر . وما كان عمر قد رآه فهو مما يقع مثله للمجتهد الفاضل .
" منهاج السنة " ( 6 / 76 ، 77 ) .
والله أعلم .
ثم ما الذي تقصده بقصة عمر مع ابن صبيغ و ما علاقتها بالموضوع