أتابع كلامي للاخوة والاخوات من يريدون الكلام العلمي والعقلاني بدون الخروج عن الموضوع او كلام عاطفي او
هزلي او غير مفهوم اي كلام الشارع من اراد ان يرد عليا فأهلا وسهلا لكن بالدليل وليس بالكلام البذيئ الله يهدينا ويهيكم ...
*******************************
اعلم انه لا يوجد من استحسن اخطاء سيد قطب او نصح بالعمل او القول بها
من بنى منهجه على سوء الظن لن يفلح ابدا و لكم فى انفسكم عبرة
و اعلم انك له خصيم يوم القيامة الله يهدينا ويهديكم
تكفيره للشعوب وتجهيلها)هناك فرق بين وصف الشيء بالجاهلية كقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر " إنك امرؤٌ فيك جاهلية " متفق عليه وقال في حديث أبي مالك الأشعري عند مسلم( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ...)
وقوله: ((ثلاثة من أمر الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة والأنواء))(104).
((إن السياسيين المنحرفين بتحزبهم مزَّقوا شباب الأمة، وفرقوهم أحزاباً وشيعاً، كل حزب بما لديهم فرحون، وتابعوا الأحزاب الكافرة الظاهرة والخفية في التنظيمات السرية والمشاركة في المجالس والبرلمانات والديمقراطية الكافرةفي البلدان التي استعمرت ورضعت لبان الاستعمار بكل ما فيه من تقاليد وقوانين وأنظمة كافرة .))
.وقال في كتابه: (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (ص141): (قد تكون هي من الأسباب، وإلى جانبها أسباب أُخر، هي كفر الشعوب بالله، وشركها به، وفسوقها عن هداية الأنبياء).اهـ
وفي المقابل ننقل هنا كلاماً للقرضاوي وغيره من باب"وشهد شاهد من أهلها"حيث قال : "في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع…وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة" انظره في كتابه "أولويات الحركة الإسلامية"ص(110)
قالايضا
وأخطر ما تحتويه التوجهات الجديدة في هذه المرحلة لسيد قطب، هو ركونه إلى فكرة "التكفير" والتوسع فيه، بحيث يفهم قارئه من ظاهر كلامه في مواضع كثيرةومتفرقة من "الظلال" ومما أفرغه في كتابه "معالم في الطريق" أن المجتمعات كلها قد أصبحت "جاهلية".
سبحان الله من الذي يكفر المجتمع
وهو لا يقصد بـ "الجاهلية" جاهلية العمل والسلوك فقط، بل "جاهلية العقيدة" إنها الشرك والكفر بالله،
ال سيد قطب في كتابه في ظلال القرآن، الجزء الثاني صفحة (1057): "البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله".
وقال سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" صفحة (101): "يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها..".
_وسيد قطب يأمر اعتزال الجماعة والإمام والمسجد ولزوم الفرقة.
قال سيد قطب في تفسير قول الله تعالى: {واجعلوا بيوتكم قبلة}: "يرشدنا الله إلى اعتزال معابد الجاهلية (المساجد) واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي"، "في ظلال القرآن" الجزء الثالث صفحة (1816) طبعة دار الشروق.
3_وَصَفَ سيد قطب بيوت الله في بلاد المسلمين اليوم بأنها "معابد الجاهلية"، ووصفها فيما سيأتي بأنها "مساجد الضرار" وأوصى أتباعه باعتزالها والصلاة في البيوت
قال علي عشماوي في كتابه(التاريخ السري للاخوان المسلمين)ص112،وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له
وجاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم ونصلي وكانت المفاجأة أن علمت-ولأول مرة-أنه لا يصلي الجمعة!!،وقال انه يرى أن صلاة الجمعة تسقط اذا سقطت الخلافة وأنه لاجمعة الا بخلافة.)