منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - في ضابط جواز رفع اليدين في الدعاء ...الشيخ أبي عبد المعز فركوس حفظه الله تعالى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-13, 17:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبي الإسلام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
----
الخلاصة،
ان رفع الدين بعد الصلاة ،
او حال الامام يدعو
فهو ليس من السنة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف 406 مشاهدة المشاركة
جازاكم الله خيرا
ونفعنا وإياكم بما نسمع و نقرأ و جعلنا من المهتدين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبيد الله مشاهدة المشاركة

بارك الله فيكم على الموضوع

وكإضافة سُئل الشيخ بن باز -رحمه الله- عن رفع اليدين في دعاء خطبة الجمعة :
السؤال:
أرى بعض الناس يرفع يديه في دعاء خطبة الجمعة والبعض لا يفعل ذلك، كما أن من الناس من يرفع يديه في دعاء القنوت في الوتر، وبعضهم لا يفعل شيئاً من ذلك، أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً عن السنة في رفع اليدين في الدعاء؟

السنة رفع اليدين في الدعاء وهو من أسباب الإجابة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً)) أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم. ولقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك)).

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة أنه رفع يديه في الدعاء في خطبة الاستسقاء، وعند الجمرة الأولى والثانية في أيام التشريق في حجة الوداع، وفي مواضع كثيرة، ولكن كل عبادة وجدت في عهده صلى الله عليه وسلم، ولم يرفع فيها يديه فإنه لا يشرع لنا أن نرفع أيدينا فيها؛ تأسياً به صلى الله عليه وسلم، كخطبة الجمعة، وخطبة العيد، والدعاء بين السجدتين، والدعاء في آخر الصلاة، والدعاء أدبار الصلوات الخمس؛ لأن ذلك لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، والمشروع لنا التأسي به صلى الله عليه وسلم في الفعل والترك، كما قال عز وجل: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة.)[3] الآية.. والله ولي التوفيق.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
سُئِل الشيخ الألباني -رحمه الله:
رفع اليدين يوم الجمعة في الدعاء مع التأمين هل هو جائز؟
فأجاب:
يوم الجمعة مع التأمين، ليس من السُنة ذلك لا من الإمام ولا من المُؤتمِّين، وإنما من السُنة أحيانًا يدعو الإمام لأمر عارض يوم الجمعة. الدُعاء يوم الجمعة وبخاصة الدعاء أثناء الخطبة الثانية ليس له أصل في السُنّة إطلاقًا.
الخُطبة الثانية كالأولى تمامًا؛ ما يُقصد من الأولى يُقصد من الأخرى. يُقصد من الأولى التذكير والتنبيه والتعليم، كذلك نفس الخطبة الثانية، فلا فرق بين الأولى والأخرى، ولا فرق بين إذا لزِم الأمر لأمر عارض طارئ أن يدعوَ الخطيب على المِنبر في الخُطبة الأولى أو الأخرى، ما فيه فرق، لأن القضيّة أنه ليس هناك سُنّة أن يدعو الإنسان، مثلاً: يدعو أحدنا في التشهد كما قال عليه السلام: (ثم لِيتخيّر من الدُعاء ماشاء)، ويدعو حينما يرفع رأسه من الرُكوع؛ سمِع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملئ السموات ومِلئ الأرض وما بينهما وملئ ما شئت من شيء بعد .. إلى آخره.
لكن لا يرد في السُنة إطلاقًا أن النبِّي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يخص الخطبة الثانية من الجمعة بشيء من الدعاء كما يفعل خُطباء الجمعة في هذا الزمان، لا نستثني منهم أحدًا، لكن نُفرّق بين السلفي والخلفي، وبين السُنِّي والبِدعي، من أي ناحية؟ السُنِّي مثلاً لا يجعل دعاءه ولا يستحق أن يكون ذا دعاء عليم بخلاف الخُطباء الآخرين، الخطبة الثانية تكاد لا تسمع منهم فائِدة إلاّ دعاء ودعاء ودعاء .. ويضج المسجد بالتأمين، كل هذا خِلاف السُنة.
الأصل أن لا يكون هناك دُعاء إطلاقًا إلاّ لأمر عارض، كالقنوت تمامًا في الصلوات الخمس؛ لا يُشرع القنوت في صلاة من الصلوات الخمس ولا في صلاة الفجر، لكن إذا نزلت بالمسلمين نازلة وأصابتهم مصيبة دعا أئِمة المساجد في آخر ركعة من الصلوات الخمس بما يُناسب النازلة ليس بدعاء القنوت الذي هو دعاء: (اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت ..)، يدعو بما يُناسب النازلة، كذلك الخطبة يوم الجمعة يلتزمه الخطيب ويلتزمه السامعون لدعاءه التأمين خلفه، كل هذا لا أصل له في السُنة. أهـ
تفريغ: ألم الفراق
الملف الصوتي: هنا


جزاكم الله خيرا على إثراء الموضوع وجعله الله في موازين حسناتكم









رد مع اقتباس