اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh
إسمح لي يا أخي مرة أخرى خارج سؤالي
وقد لاحظت هذا النوع من الردود من الذين يتبعون الحركة الوهابية ,يكتبون ردود طويلة ولكن لا علاقة لها سؤال السائل
أعيد سؤالي :إذا كانت الآية التي فيها أسماء لأعضاء من جسم الإنسان لكنها مضافة إلى الله تعالى إذا وٌجد في إستعمالات العرب مخرج لشرحها لماذا نقحم شرحا لم يرد في السنة
مثلا قوله تعالى "بل يداه مبسوطتان.. " سياق الآية يدل أن الله لا يقصد اليدان كعضو و لكن إشارة إلي العطاء و يأكده إستعمالات العرب و حتى الحديث "اليد العليا ...." فلماذا نقحم تفسيرا للآية بقولنا لله تعالى يد ولكن ليس أيدينا .
من قال أن الله يريد حقا المعنى الحقيقي لكلمة اليد و ليس المعني المجازي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh
العقيدة هي التى تحدد إذا كانت جماعة من أهل السنة
فإن لم يكونوا من غير أهل السنة فهم ضالين ,وافقوا أم لا أهل السنة في باقي الأمور
من قال أن أهل السنة لا يأولون :الرسول صلي الله عليه و سلم الصحابة , هل يوجد و لو حديث واحد قال فيه الرسول صلي الله عليه و سلم له يد ليس كأيدينا وله عين ليس كأعيننا .
لو كان الأمر كذالك لذكره النبي و لما ترك معظم أمته في ضلال لأن الأشاعرة هم النسبة الأكبر في المسلمين
ملاحظة: أنا لا أدافع عن عقيدة الأشاعرة لأنشرها و لكن أرفض فكرة أن تقول جماعة نحن فقط من أهل السنة و الجماعة و الباقي في ضلال
|
والله لا أحب الجِدال ولا أحب أن أزج نفسي فيه لكن أوقات ردودكم تُضطرني لذلك
مع أنه كنتُ قد نويت أن لا أرد بعد ردي ذاك
على كل حال سأحاول الرد على تساؤلاتكم
بالنسبة لقولكم التفسير بما تقتضيه اللغة، سأطرح هنا سؤال: هل أنت أو أنا أو أي شخص منّا يعرف اللغة العربية أكثر من الصحابة -رضوان الله عليهم- وهم العرب الأقحاح، فهل يا تُرى فسّر أحدهم آيات الصفات بما تقتضيه اللغة العربية أم أخذوها كما هي دون تأويل؟؟؟
فهل هم قالوا بأن اليد معناها القوة أم سكتوا عن ذلك وقالوا أن لله يد؟؟؟
ثم يا أخ لسنا نحن من نقول أن لله يد ليست كأيدينا وعين ليست كأعيننا ولكن سلفنا هم من قالوا ذلك، ولا أظنك تختلف معي بأنهم أحرص منِّي ومنك على الدِّين والعلم ومنهجهم أسلم وأحكم من مهنجي ومنهجك ومنهج غيرنا، وعقيدته أصح من عقيدتنا، فلما نقول بغير ما قالوا ونحن المأمورين باِتباع آثارهم والسير على منهجهم؟؟؟
والشواهد في هذا الباب كثيرة، وقصص السلف مع الذين تأولوا في الصفات لا عدّ لها.
وكما قلتُ في ردّي السابق إذا كان أبي الحسن الأشعري -رحمه الله- تراجع عن عقيدته تلك وعاد إلى العقيدة السلفيّة الصحيحة فلما يتعنّت هؤلاء؟؟؟
وأتمنى أن لا أضطر مرّة أخرى للرد.
والله أعلى وأعلم بالصواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته