2012-03-16, 01:52
|
رقم المشاركة : 10
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05
بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا و الله دائما اقول لها أنتي تاجرين يوميا على رعايتكي لها في المرات التي تكون تشتكي لي معاناتها بحكم أنها لا تستطيع الحراك
لكن لي مسألة مهمة أشرت لها أخي جازاك الله خيرا و قد لونتها بلون مغاير و هي مسألة منادات الوالدين بأسمائهما فأنا شخصيا أناديهما بإسميهما ليس تقليلا من إحترامهما لكن أنا مند الصغر تعودت على ذلك و الى غاية اليوم و إخوتي جميعهم ينادونهما بفس الطريقة و انا تقريبا الصغرى ......................................و الله لا أدري ما أقول لكن نية العقوق .....لا يتواجد في النية .....
عموما دائما منكم أستفيد بارك الله فيك اخي و جازاك الله ألف خير
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..و فيكم بارك الله اخية حفظكم الله و رعاكم.. الأصل توقير الأب والأم ، ومن ذلك أن لا يُنادى أحد الأبوين باسمه مُجرّدا ، فإما أن يُنادى بالوصف ( أبي – أمي ) ، وإما أن يُنادى بالكُنية إذا كانت تُعجبه .
ومن تأمّل خِطاب خليل الرحمن – إبراهيم –لأبيه وَجَد في ذلك غاية التلطّف ، مع أن والده كان يدعوه إلى الكفر ! قال جلا جلاله {يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) } مريم .. فقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول لأبيه : يا أبتِ .. في غير موضع .
وقد رأى أبو هريرة رضي الله عنه رَجُلَين ، فقال لأحدهما : ما هذا منك ؟ فقال : أبي ، فقال : لا تُسَمِّه بِاسْمِه ، ولا تَمْشِ أمامه ، ولا تجلس قبله . رواه البخاري في الأدب المفرد ، وبوّب عليه : باب لا يسمي الرجل أباه ، ولا يجلس قبله ، ولا يمشي أمامه .
ثم أعقبه بـ " باب هل يكني أباه ؟ "
ثم روى بإسناده إلى ابن عمر أنه قال : لكن أبو حفص عمر قضى .
مع أن ذِكْر اسم الأب مُجرّدا ليس مُحرّما ، فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : قال عمر .. ونحو ذلك .
مع ما عُرِف عنه من شدّة بِرّه بأبيه .
والله تعالى أعلم ..نقلته للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله و من باب التوضيح.
|
|
|