منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إثارة الرعيّة على الحاكم ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-01, 17:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
أين الكفر في الإنتخاب
الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.
ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً. فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.
الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.
اقتباس:
أليس أمرنا شورى
هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .
النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
النظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .
نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية




اقتباس:
ثم ألم يقم الصحابي عبد الرحمان بن عوف رضي الله عنه على القيام بسؤال أهل المدينة عن الخليفة الذي يريدنه بعد وفاة عمر رضي الله عنه
كلا هذه القصة ذكرها ابن كثير بلا سند فلا أصل لها.
أما القصة الصحيحة فهي ما أخرجه البخاري (7/61 مع الفتح), وليس فيها ذكر استشارة عبدالرحمن لأهل المدينة. بل فيها: أن عبدالرحمن بن عوف قام بجمع الستة الذين جعل عمر الأمر فيهم, وهم:
عثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد وعبدالرحمن رضي الله عنهم, والقصة تذكر هؤلاء الستة أنهم أهل الشورى دون غيرهم, وهي ثابتة صحيحة.

اقتباس:
هذا كل ما لدي
مع العلم أنني ضد هذه الإنتخابات
و لكن يوم تكون الإنتخابات حول رجال حسني السيرة سأنتخب و أنا متأكد أن لا حرام في ذلك
القاعدة الربانية لا تتغير أخي الكريم(كما تكونوا يولى عليكم)) فلن يأتي رجل صالح إلا إذا صلحت الرعية , وحتى لو افترضنا وجود رجل صالح فإذا هذا الصالح سيتكبل بقيود الدميقراطية فلن يكون صالحا بهذه القيود.
اقتباس:
حفظك الله و رعاك
وإياك أخي الحبيب.









رد مع اقتباس