اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
..
عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ،
ومرحبًا بأخي الشّاعر الجميل،
لا تعتذِر أبدا للفُرص -ياسين- فأيَّانَ أتيت ، كانت تلكَ المُناسبَةُ الأجمل ، ولا تزال اللقاءات وفيرة مادامت الشّوارع ممتدّة بيننا ، والأقلامُ رطبة ..
والأقلامُ أيّها الشّاعرُ نُفوسٌ كالنّفوس ، بعضها يَعبُرنا مرّتين ..من الهامِشِ للهامش ،
وبعضها الآخر ، لأنّه يتوسّط القلب ، يسلبنا أوّل ما يُلامِسُ الرّؤية ، يُعانِقُ أفكارنا ويعرُجُ بها من سوادِ الورقِ إلى بياضِ العقيدة ،
- إنّهُ الرّافعيُّ يا سائلي / مُصطفى صادق الرّافعيّ ، واسمُه يصِفُه ، ما إن تقرأَ مِن وَرقِه حتّى تشعر أنّهُ يُصادقك به ويصدقُك فيه ،فتتهيّأ حواسك لتنتقل بك من دورِ القارئ المُتّكئ إلى دورِ المُنصِت المُبصِر ، المُحبّ ، المُندهِش !
وهذا في مُدُنِ الكتاب ،
ومِنهُ في أزقّةِ مدينتنا هذِه .. تروق لي الكتاباتُ البسيطة الصّحيحة والتّي تُشبِهُ اللوحة ،
لا حدّ لأَبعادِها توقبلُ القراءة مِن و نحو عدّة زوايا ،
و أحبّ الأقلامِ إليّ ، قلمٌ يخزِنُ الحرف للشّتاء ، يكتُبُ بانتِظام ، يتّخذُ الكتابة كرسالة لا ترفيه .
و رسالةُ الأدب أنّهُ يصنَعُ الأمّة ، لا يُصلِحها فحسب ،
وحيثُ لا يُؤدّي الأدبُ دوره ، فالعيبُ في طرفيهِ لا فيه ،
وطرفاهُ هما الكاتب والقارئ ، وبينهما المقاربةُ كلّها والمفارقة ، ..
- أمّا يوسُف سُلطان خارجَ المُنتدى ، فهو أبسطُ من أن يَشغل سطرًا يوصَفُ فيه ،
إنسانٌ بسيطٌ ، يضحكُ ويُدندِن ، !
|
ربما هو رد انتظرته منك أو قل لو أعطيتني حق الرد على نفسي لقلت نفس الشئ
عدا مصطفى صادق الرافعي فمؤخرا فقط تقابلت معه في أحد كتبه و أنا على خطة لكي يمنحني بعض حروفه
سيدي المحترم من أجوبتك عمرك يقارب عمري بيننا 2 سنتين أنت 35 و أنا 33
قل نحن من نفس الجيل
ما هو الفارق بين الجيل السابق و جيلنا و اللاحق
هل تراه في العلم أم التربية
أليس أكبر ما ابتلينا به هو عدم الحياء
فالرسول يقول أنه شعبة من الإيمان و يذكره وحده دون سبعين شعبة
بمعنا أن بدايتنا تكمن في هذه الشعبة
دمت سيدي الفاضل و تشرفت بمعرفتك أكثر
حفظك الله و رعاك