و عليك السلام و رحمة الله و بركاته و بعد:
قصة أعجبتني و تمنيت لو كنت في تلك المدينة و طبعا لن أكون في صف ذلك الرجل الذي سميته رجلا ((شريفا)) بل حتما يقينا قاطعا جازما اني سأكون في صف اللصوص الذين تحولوا ((بتقدير محكم)) إلى أغنياء ((هههه))
و أرجو أن نُجمع في حي واحد فتكون أنت و دارك (الرجل الشريف) و أنا و داري (اللص المحترف الحكيم)
((كون منخليكش تطلب منيش صالح ههههههههه))
ثم بعد: ذلك الرجل الذي سميته شريفا ((أو اصطلح على تسميته بهذا الاسم)) ليس بالشريف للأسباب التالية:
1- تركه لداره و عدم دفاعه عن ماله و عرضه.
2- تركه استرجاع من سرق منه.
3- تركه للمجتمع (( الرجل الشريف كل ليلة ياتي الى جسر في المدينة يلازمه حتى بزوغ الفجر )) هذا هو السبب في ظهور الطبقية.
4- ((لكن هذا الوضع لم يدم طويلا فسرعان ما طلب منه سكان البلد ان يخلي داره حتى يتمكن الاخرون من اداء عملهم)) هذا يوصف بأنه جبان و لا يوصف بأنه شريف.
5- (( الى ان اصابه الفقر بعدما سرقت داره)) جبان و غير حكيم.
6- (( ورغم ذلك بقيت نفسه ابية ولم تطاوعه على السرقة)) الحق ان تقول و رغم ذلك بقي جبانا خائفا ترك داره و ترك استرجاع حقه و استسلم لأهل تلك المدينة و هم ((أفضل منه على سرقتهم بدرجات))
اللصوص أفضل من ذلك الرجل فهو أذكياء و هو غبي.
إذا تحب تكون انت ((ذلك الرجل الشريف)) و أنا ((لص حكيم)) مكان حتْ مشكلة ههههههههههه ((نخليط تطلب و البسة لي تلبسها تسلفها ههههههههه))
ثم بعد: تعمدت هذا التحليل العجيب الغريب للقصة الحجيبة الغريبة هههههه