منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مملكة قطع الرؤوس ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-17, 20:43   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
ويتكرر الموقف

وتسقط الأقنعة

ويظهر جهل البعض بتاريخ بلده

ويظهر العداء للسعودية من أجل العداء والغيرة .. ليس الأ

حتى ولو اقتضى الامر الكذب وتزييف التاريخ

...............................................

فنّد الباحث الجزائري عبد الكريم بلخيري أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد تعاطفت مع الثورة الجزائرية منذ قيامها. وتناول في كتاب حول ''العلاقات الأمريكية الجزائرية 1954 ـ 1980، تطور الموقف الأمريكي تجاه الجزائر، ضمن ما أسماه ''التوازن بين المصلحة والمبدأ''.

وفي جرد عن الكتاب أوردته صحيفة الخبر الجزائرية ذكر المؤلف أن الجزائر، وبالأخص خلال مرحلة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، كانت مصدر قلق بالنسبة للأمريكيين، بسبب مساندتها لحركات التحرر في العالم، موضحا أن أمريكا رحبت بانقلاب هواري بومدين في البداية، لكنها سرعان ما أدركت العكس، إذ كان قادة الحركة التحررية الزنجية ''بلاك بونترز''، يجدون ملاذا لهم في الجزائر، من منطلق خيارات أيديولوجية تعكس الرغبة في التحرر.

ويكشف المؤلف، استنادا إلى بحوث حديثة، أن واشنطن لم تكن متحمسة لنضال الوطنيين الجزائريين ضد الاستعمار. وكانت تعتبر الثورة الجزائرية لدى قيامها عقبة لاستراتيجية الحلف الأطلسي. لكن بوادر التغيير بدأت تحدث، حسب المؤلف، بعد تدويل القضية الجزائرية سنة 1955، وساد اعتقاد بأن واشنطن ''لم تعد ترغب في أن تماثل نفسها مع فرنسا الاستعمارية''. وبالموازاة مع هذا التراجع، برز دور السيناتور الديمقراطي جون كينيدي الذي تحدث سنة 1957، عن شرعية تقرير مصير الشعب الجزائري.
فند الباحث الجزائري يعني أن السائد و المعروف و المتداول هو عكس ما فنده .... و هناك أزمة معروفة بين الولايات المتحدة و فرنسا بسبب إتهام فرنسا للولايات المتحدة بدعم الثورة الجزائرية سياسيا و هناك موقف مشهور للرئيس كينيدي الذي تكلم عن حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره في فرنسا ما أثار زوبعة من الإنتقادات (الفيديو موجود على اليوتوب) ... لكن أمريكا حاولت إستمالة الثوار الجزائريين لصفها و أن تجعل من الجزائر ذيلا من أذيالها كمثل التي تعرفها و أعرفها من الدول لكن مسعاها خاب مع وصول التيار اليساري القومي للحكم و سيطرته على المشهد متمثلا في شخصية الزعيم التاريخي بن بلة و أعقبه الرئيس الهواري بومدين الذي كان أكثر عداءا للإمبريالية الأمريكية و لمخططاتها للسيطرة على العالم .... و له صولات وجولات معروفة مع حلفاء أمريكا و الصهيونية في المنطقة الذين كان يصغهم بأصحاب الزيروات (الأصفار) التي يضعونها فوق رؤوسهم و براميل النفط و غيرها .









رد مع اقتباس