منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انا اعاني حقا
الموضوع: انا اعاني حقا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-22, 00:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ketkouta
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ketkouta
 

 

 
إحصائية العضو










Angry

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مومي23 مشاهدة المشاركة
انا ارى ما يلي
ان زوجتك محتاجة واحد يربيها


القاعدة تقول : حبي اهلي احب اهلك زوري اهلي ازور اهلك افرحي باهلي في بيتنا افرح باهلك

و عليه :

لا تتركها تذهب الى اهلها الا بالحساب اوقات معلومة تحددها انت تتركها عندهم الوقت الذي تقرره انت
- اذا اخذتها الى بيت اهلها لا تدخل اليهم توقف من الخارج امام الباب فقط
- اذا عدت لتاخذها اخبرها بالهاتف و انتظرها خارجا
- اذا حضر اهلها الى بيتك عاملهم عاديا اي لا فرح زيادة و لا وجه عابس
- اذا دعاك اهلها لا تذهب الا للضرورة القصوى
- لا تتركها تذهب لمناسبة عائلية عند اهلها الا ما تراه انت واجبا
- لا تترك لها حرية الحركة الا عملها و ما كان ضروري
- اذا كنت تدلل زوجتك هذه اسحب دلالك
- حتى مشاعرك نحوها اخرجهم بالقطرة كن بخيلا في مشاعرك نحوها دون الاساءة الى العلاقة الزوجية التي تربطكم

ستلاحظ زوجتك تغيرك نحوها و نحو اهلها ستعلم السبب و اذا سالتك اخبرها من لا يحب اهلي لا احبه
ستجد نفسها بين خيارين تصليح نفسها للمحافظة على زوجها و على بيتها او التمادي في تصرفاتها الطائشة و في هذه الحالة اسمحلي اقول لك زوجتك لا تحبك لا تحبك لا تحبك
اخي اولا اود ان انبهك الى ان ماتفضلت به هو مجموعة من الكوارث وليست حلول ساعلق فقط على ثلاثة منها لان الحديث سيطول جدا لو علقت على كل ماورد في ردك
فأما الكارثة الحمراء الاولى انك اتهمت انسانة لا تعرفها ولم ترها بحياتك ولم تسمع عنها غير قول زوجها عنها انها لا تزور اهله اتهمهتا بانها قليلة التربية او غير مؤدبة اي انك تتهمها في شرفها في غيابها وقد جاء في ذلك قوله تعالى: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)
الكارثة الثانية هي انك تدعوه ان يرفض دعوة اهلها له فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( حق المسلم على المسلم خمس رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس )
الكارثة الثالثة هي انك و من سبقك مباشرة في الرد تحرضان الزوج على زوجته بدل ان تسعيا الى الصلح بينهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة و الصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين )

سيدي صاحب المشكلة والله العظيم اكلمك بكل صراحة ودون تحيز، زوجتك معذورة ولو انها مخطئة في جزئية بسيطة وهي انه كان بامكانها ان تزورهم ولو مجاملة لك وتتحمل بعضا مما قد يسيء اليها من اجل ارضائك و كان عليك ان تطلب منها ذلك بطريقة ودية لكن في نفس الوقت هي ليست مجبرة على فعل ذلك ابدا لانني اكاد اكون متاكدة من انهم لو رفعوا سماعة الهاتف و دعوها الى زيارتهم للعشاء عندهم مثلا بدون مناسبة من المستحيل ان ترفض ذلك حتى لو كانت في اقصى درجات التعب وستذهب اليهم بكل فرح وسرور
حاول اخي ان تنظر الى الموضوع من زاوية اخرى وبدل ان تفكر في ماذا تفعل زوجتك فكر في لماذا تفعل هكذا
اسالها يا اخي حاول ان تصغي اليها واعرف منها مالذي جعلها تتجنبهم لا تنحاز الى اهلك فهي زوجتك لباسك سترك وغطاؤك اشعرها انك الى جانبها هي و تقف في صفها هي حتى لو لم يكن ذلك صحيحا وسترى كيف ستغير موقفها شيئا فشيئا وستحاول ارضاءك ولو على حساب نفسها فقط لانك تفهمت موقفها ووقفت الى جانبها وسعيت الى ارضائها
اتمنى لك التوفيق في حياتك الزوجية من كل قلبي