منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال حول الحج و العمرة للمرأة بدون محرم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-20, 17:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبدالرحمن الأثري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الأثري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
القضية خلافية..والقول بأن هذا صحيح لايعني أن الرأي الآخر كان خطأ..


نعم لم ننكر ذلك الخلاف لن يجب عليك أن تعلم أن الحق واحد وليس إثنان
والذي قال هذا هو الصحيح هم مجموعة من العلماء وهم هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية برئاست سماحة الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وغفر له وأسكنه الجنة



وللسائلة أن تأخذ بما يطمئن لها نفسها..فمن قلّد عالما لقي الله سالما..

بل يجب علينا تحري الصواب في جميع الاحوال وإتباع الحق لا إتباع الرجال ودليل ذلك قول الإمام أبو عمر بن عبدالبر: والواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب والسنة، والإجماع والقياس على الأصول منها (جامع بيان العلم وفضله 2/80-81) وقال قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : واتفقوا كلهم على أنه ليس أحد معصوماً في كل ما يأمر وينهى عنه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال غير واحد من الأئمة كل الناس يؤخذ بكلامه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله قد نهوا الناس عن تقليدهم، وذلك هو الواجب عليهم، فقال الامام أبو حنيفة: هذا رأيي فمن جاء برأي خير منه قبلناه، ومالك كان يقول: إنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فأعرضوا قولي على الكتاب والسنة.. والإمام الشافعي كان يقول: إذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط.. والإمام أحمد كان يقول: لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكاً ولا الشافعي، ولا الثوري وتعلموا كما تعلمنا (مجموع الفتاوى 20/120-122).

ولقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم.الحديث التالي..
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العقدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي بردة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏
‏بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أبي ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏إلى ‏ ‏اليمن ‏ ‏فقال ‏ ‏يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا
أما الحديث الذي ذكرته بارك الله فيك فقد أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي ومعاذ بن جبل بما أوصاهم لانهم كانوا ذاهبون إلى أناس لا يعلمون عن الدين شيأ وهذا فيه دليل على الحث بالحكمة في الدعوة إلى الله أما من كان مسلما وترعرع في الاسلام فعليه أن يتعلم دينه وأن يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رأى أن فيها مشقة عليه لكن الله عز وجل لم يجعل علينا في الدين من حرج بل الشيطان هو الذي يصد عن دين الله ويثقل الطاعة عن العابد
والله المستعان -









رد مع اقتباس