منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصيدة أثقلت عاتقي كيد الظنون
الموضوع: قصيدة أثقلت عاتقي كيد الظنون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-08, 11:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله







أخشى و لا أخشاه أن يكـــون

طيف الحمامة البيضاء ليس إلا غرابــــــــــــا



أخشى ولا أخشاك أن تكون

ترتجي مواساتي فأنا لم أشكو عـــــــــــــذابا



أخشى و أخشاها أن تكــــون

صدقة جرتك لا جرتك بالصدق ريحا هبــــابا



أخشى أن أستزيد فيكــــــون

كلما اقتربت منك . عنك آثرت ذهـــــــــــــــابا



أخشى و لا أخشى الجنون

قد كانت من قبل قلما و يد فأمست مخلبا و نابا


يا ثالثا لن أخشى السكون

اكتفيت باثنين خير زاد إخوتا و أصحابـــــــــا


دلني علني بالشّك مفتون

يا دليلا قد أضحى سبيلي في عيني سرابــــــــا


قد علَّمَتْني كما بحت السنون

فهل بصرت أم مررت كما مر من قبل السحابَ


أم عهدت الرد لحنا موزون

فلكنت أهديتك حينا بدل الود نايا أو ربــــــــابا


أرهقت عاتقي كيد الظنون

و انحنائي ليس إلا لوجع في القلب قد أصــــــاب



ليتني ما قرأت ما قدَّمتَ للعيون

قد ترصّد لي صخر حارق بل قطعا شهـــــــــابا



وسع الأدب كل الكون

أكل الكلم مجاملات و لو عقلك عليه أعاب



أم تراني تماديت بالظنون

فلا أرجو منك أقل ما يرجو المخطئ ان تـــــــاب



قد بَرَعتَ في كلّ الفنون

فهل تقرأ بين السطور إليك ما يحكي العـــــتاب




مهما كنُتَ فلن تهون

بقدر الود جاء العتاب و لا أودُّ غير الودِّ جوابا



اسلب أقلامي كل لون

و انفني عنهم إذا رضيت لي فوق الموت عقـابا


الاثنان هما : الأول من شرفني شريكا له في رائعته

و الثاني الذي وهب لي تو قيعي فليست الدنيا توحش بوجودهما


أمـــــــــــــــــــــا الثالث ...

و دمتم بود

إلى ما بعد العودة من السفر بإذن الله
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل مررت في عُجالة وقرأتُ كلماتك وأرى أنّها تحتاجُ لبعضٍ من التّنسيق لِبناء أكثر إحكاما..
وإن وافقتَ فسوف نحاول سويّا الوقوف على بعض الأخطاء التي تحتاج إلى تعديل

فما رأيُك؟

ثمّ إنّي أحيّيك على محاولتك الجديدة وعودتك لحمل القلَم.









رد مع اقتباس