منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-25, 13:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamido09 مشاهدة المشاركة
يقول الامام حسن البنا رحمه الله عن دعوة الإخوان:

1 - دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله .
2 -وطريقة سنية : لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شئ ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا .
3- وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس ، ونقاء القلب ، والمواظبة على العمل ، والإعراض عن الخلق ، والحب في الله ، والارتباط على الخير.
4 - وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل ، وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأهم في الخارج ، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد .
5-و[جماعة رياضية : لأنهم يعنون بحبسومهم ، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لبدنك عليك حقا" وإن تكاليف الاسلام كلها لا يمكن أن تؤدى كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي ، فالصلاة والصوم والحج والزكاة لابد لها من جسم يحتمل أعباء الكسب والعمل والكفاح في طلب الرزقا ، ولأنهم تبعا لذلك يعنون بتشكيلاتهم وفرقهم الرياضية عناية تضارع وربما فاقت كثيرا من الأندية المتخصصة بالرياضة البدنية وحدها .
6- ورابطة علمية ثقافية : لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ، ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح .
7. وشركة اقتصادية : لأن الإسلام يعني بتدبير المال وكسبه من وجهه ، وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم: "نعم المال الصالح للرجل الصالح " ، ويقول صلى الله عليه وسلم : "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له " ، " إن الله يحب المؤمن المحترف ".
8 - وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ، ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها .

وهكذا نرى أن شمول معنى الإسلام قد أكسب فكرتنا شمولا لكل مناحي الصلاح ، ووجه نشاط الإخوان إلى كل هذه النواحي ، وهم في الوقت الذي يتجه فيه غيرهم إلى ناحية واحدة دون غيرها يتجهون إليها جميعا ، ويعلمون أن الإسلام يطالبهم بها جميعا.

وقد تعامى الشانئون وأصحاب الدخن النفسي عن كل شئ قاله الإمام البنا في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين السالف الذكر ، مما يتنافي كلية مع أعمال الصوفية الذين يقصدون - والحق يقال -إن هؤلاء المفترين الذين يعيبون الشيخ البنا هم الأقرب إلى الصوفية الفاسدة ، حيث يقصرون الإسلام على بعض الشعائر الدينية ويؤمنون ببعض الكتاب ويتعامون عن بعض ثم بعد ذلك يقولون : لقد قال في دعوته أنها حقيقة صوفية .

ونحن بدورنا نسأل هؤلاء :

1- لماذا تجاهلتم أنه ذكر أولا : أنها دعوة سلفية ، ثم طريقة سنية ثانيا ، ثم لقد قال حقيقة صوفية ثالثا ؟

2 – لماذا قال نحن حقيقة صوفية ولم يقل طريقة صوفية ، والفرق كبير كما نعلم بين الحقيقة والطريقة ؟

3- هذا وقد فسر الإمام البنا ماذا يقصد بكل من قوله دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية ، وهو بهذا البيان يكون أبعد كل شبهة عن دعوته ، وعن أنها تجنح إلى ما في مخيلات المتلصصين ، فيوضح ذلك في رسائله ، حيث يقول في (رسالة إلى الشباب ص 87 ، 88) :


أيها الشباب : يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين " جماعة دراويش " قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية ، كل همهم صلاة وصوم ، وذكر وتسبيح ، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة ، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة ، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ،
وسماحة وقوة ، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة ، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة ، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة ، ومصحف وسيف .

4 - وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم ، يحاولون إحسان الصلاة ، ويتلون كتاب الله ، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به ، وفي الحدود التي وضعها لهم ، في غير غلو ولا صرف ، فلا تنطع ولا تعمق ، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، إن المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا ابقى " ، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم ، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (الأعراف : 32) .
وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهبان بالليل فرسان في النهار " ، وكذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان ).

5 – هل قرأ هؤلاء ما كتبه الإمام البنا عن تصحيح أخطاء المتصوفة في رسالة التعاليم ( الأصول : الثالث ، والرابع ، والثالث عشر ، والرابع عشر) .

.فهل فعلا قرأ هؤلاء ما كتب الامام حسن البنا أم أنهم فقط يبحثون في الاتهامات ولا يبحثون في الرد ؟
أم أن الاتهمات جاهزة وسهلة النقل لكن الردود علي الاتهامات صعبة الفهم علي البعض ولا حول ولا قوة الا بالله

حقيقة اتمني أن أري هجوما علي العلمانيين والليبراليين كما اري هجوما علي الاخوان المسلمين
الحمد لله أما بعد:

دعوى الشيخ البنا أنّ دعوته جمعت كل المعاني الإصلاحية بزعمه فهي دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية وفسر ذلك بقوله دعوة سلفية لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله .
وأقول: ما أحسن هذا لو أسس على التوحيد ومفاصلة الشرك بجميع أنواعه وأنواع معتنقيه وسلم من البدع ولكن كيف يسلم من البدع والشركيات من تربى في أحضان الصوفية وشرب من لبانها منذ نعومة أظفاره، ثم قال:
اقتباس:
وطريقة سنية لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة في كل شيئ وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا.

أقول:هذه دعوى ولكن واقع الإخوان ومؤسس دعوتهم لا يصدقها ونحن نطالبهم بأكبر فقرة في هذه الدعوى وأهم شيئ فيها وأول شيئ فيها فلماذا لم يبدأوا به لماذا لم يبدأوا من حيث بدأ المصطفى ومن حيث بدأ كل رسول {يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره} {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} () إنّ كل دعوة لا تؤسس على هذا الأساس ولا تنطلق من هذا المنطلق فإنها غير سنية ولا سلفية مهما ادعى أصحابها أنهم سنيون أو سلفيون.
قال:
اقتباس:
وحقيقة صوفية لأنهم يعلمون أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل والإعراض عن الخلق والحب في الله

أقول: كل مسلم سلمه الله من الأهواء يعلم حقا أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل ولكن أين هذا من الصوفية أين منهم طهارة النفس وأين منهم نقاء القلب وهم يؤمنون بوحدة الوجود فيؤمنون بأن الله عزّ وجل حلَّ في جميع خلقه أو في بعض خلقه أين منهم طهارة النفس وهم يتركون مصدر التلقي الذي أمر الله به ورسوله وهو الكتاب والسنة ويجعلون مصدرهم الذي يأخذون عنه الإلهام فيقول أحدهم: ((حدثني قلبي عن ربي)) وأين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يستبيحون المحرمات ويزعمون أنهم وصلوا ولما وصلوا أباح الله لهم ما حرم على غيرهم وأسقط عنهم الفرائض التي أوجبها على غيرهم؟ أم أين طهارة النفس وصفاء القلب ممن يزعمون أن الولي أعلى مقاما من النبي لأن النبي يأخذ بواسطة الملك، أما الولي فيأخذ من الحضرة القدسية؟، أم أين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يعتقدون أن بعض الأولياء يتصرفون في هذا الكون؟.
واسمع إلى عبد الرحمن الوكيل رحمه الله وهو ينقل في كتابه ((هذه هي الصوفية)) عن الجيلي إدعائه للربوبية فيقول ادعاء الجيلي الربوبية العظمى حيث قال:
لي الملك في الدارين لم ار فــيهما سواي فأرجو فضله أو فأخشاه
وقد حزت أنواع الكمال وإنني جمال جلال الكل ما أنا إلا هو

ثم يقول هذا قول الجيلي والله تعالى يقول (3/189): (({ولله ملك السموات والأرض والله على كل شيئ قدير} ولكن الجيلي يفتري أنّ له وحده ملك الدنيا والآخرة وأنه ليس للوجود رب سواه ولا ليوم الدين ملك غيره وأنه الغني بذاته فلا تنقدح في قلبه رغبة في نعمة من أحد لأنّه الوهاب للنعم ولا تلفح نفسه رهبة من سلطان لأنه ملك الكل ومالكهم ولم يكتف الجيلي بهذا بل مضى يعدد أنواع الخلق وصور الوجود المادي والحسي والروحي والمعنوي ليزعم بعدها أنه هو عينها ذاتا ووجودا فلا يتوهم واهم أن شيئا في الوجود يغاير الجيلي ويخرج عن حقيقة ذاته فقال:
فمهما ترى من معـــدن ونباته وحــــــيوانه مع إنسه وسجاياه
ومهما ترى من أبحر وقــــفاره ومن شجر أو شاهق طال أعلاه
ومهما ترى من صـورة معنوية ومن مشــهد للــعين طاب محياه
ومهما ترى من هيئة مــــلكية ومن منظر إبليس قد كان معناه
ومهما ترى من شهوة بــشرية لطـــبع وإيثار لـــــحق تــعاطاه
ومهما ترى من عـرشه ومحيطه وكــرسيه أو رفـرف عــز مجلاه
فإني ذاك الكل والكل مشهدي أنا المتــــجلي في حــقيقتة لا هو
وإني رب للأنـــــــام وســــيد جمـيع الورى اسم وذاتي مسماه
ثم قال الوكيل أرأيت إلى الجيلي بأي وثنية ينعق وبأي مجوسية يدين أرأيت إلى قوله: ((أنا المتجلي في حقيقته لا هو)) ياللجيلي يحكم على الوجود الحق بالعدم الصرف أرأيت إليه في زعمه أنه هو رب الأنام وسيده إلى أن قال: ((إنّ تلك الزندقة يتوارثها صوفي عن صوفي فحق عليهم قول الله عزّ وجلّ: {أتواصوا به بل هم قوم طاغون}))
هذه هي الصوفية التي يزعم البنا أنّها معنى من المعاني الإصلاحية فأي إصلاح يأتي من الصوفية أتظن أنّ البنا يجهل هذا الهراء و الدجل والإفتراء وهذه المزاعم الإلحادية وقد نشأ في أحضان الصوفية وتربى في كنفها وعايشها ليل نهار.

ولقد انتقد هذا الأسلوب أحد أساطين الجماعة وهو محمد سرور زين العابدين قال في مقال نشره في مجلته التي يسميها ((بالسنّة)) !! العدد السابع والعشرون جمادى الآخرة عام 1413هـ وهو مقال مطول ذكر فيه كثيرا من سلبيات هذه الجماعة وغيرها من الجماعات الحزبية وذكر أسباب انفصاله عنها ثم قال: "بعد انفصالي عن الجماعة الأولى وضعت لنفسي ثوابت ومنطلقات محددة لا أحيد عنها ولا أستبدلها بغيرها وها قد مضى على مسيرتي أكثر من عشرين عاما ومرور هذه الأيام زادني قناعة واستمساكا بهذه الثوابت والمنطلقات إلى أن قال: أولا أصبح الأصل عندي الإلتزام بعقيدة ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم وهذه مسألة لا مجال للمساومة عليها فمن كان هذا هو اعتقاده في أصول الدين وفروعه فهو أخي ومن أقرب الناس إلي ولا يهمنا بعد ذلك لون بشرته أو اسم الجماعة التي ينتسب إليها أو بعد الديار بيننا وبينه.
ولم يعد العمل الإسلامي عندي دعوة سلفية وحقيقة صوفية لأنّ مثل هذا الخليط لا يصلح أساسا لوحدة العمل الإسلامي.
ولا يؤدي إلا إلى الخصومة والفرقة والتناحر لأنّ الصوفية شذوذ وانحراف عن المنهج الحق الذي آمنا به.

كما أنّ العمل الإسلامي لم يعد شعارا يردده البعض دون تدبر معناه ومن ذلك قول القائلين: ((ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) وكما قلت سابقا من هذا الحديث فإنّي لا أعذر من كان اختلافي معه اختلاف تضاد وكيف أعذره وأنا أعتقد أنّ الحق معي والدليل إلى جانبي ولم يعد عقلي يتصور وجود جماعة واحدة فيها السلفي والصوفي والأشعري والخارجي ودعاة الإعتزال والعقلانية وغير ذلك من العقائد والإتجاهات المختلفة المتباينة وأدركت أن الكم الكبير ليس دليلا على نجاح العمل الإسلامي وأنّ سياسة التجميع سياسة فاشلة إذا أهمل الدعاة سلامة التصورات ووحدة الثوابت والمنطلقات"أهـ.

وبقطع النظر عن صدقية ادعائه أنّه حين ترك الإخوانية انتقل إلى المنهج السلفي الصحيح أو عدم صدقيته لكونه أخذ بجوانب وترك جوانب إلا أنّ الشاهد منه أنّ هذا الرجل رغم أنّه عايش هذا المنهج برهة من الزمن وعرف كثيرا من سلبياته قد تركه من أجل كثرة سلبياته ومنها جمع مؤسسه بين متناقضات كجمعه بين السلفية والصوفية مع ما بينها من البون الشاسع والفرق العظيم بل مع ما بينهما من التناقض.
ونقده في قوله: ((ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) فإذا كان الاختلاف في العقائد المتناقضة كيف يعذر بعضهم بعضا.
ونقده سياسة التجميع وحكمه عليها أنها سياسة فاشلة فكيف يجتمع قوم قناعاتهم مختلفة وعقائدهم متباينة وقرر أنّ النجاح لا يكون إلا للمنهج الذي اتحد أهله في سلامة التصور المبني على وحدة الثوابت والمنطلقات ومعنى ذلك أن يعتقدوا منهجا ثابتا وهو كتاب الله وسنة رسوله وما جرى عليه السلف الصالح من الأعمال وأن التلقي لا يكون إلا من الله ورسوله وأنّ العصمة ليست لأحد غير رسول الله .

ولئن سلمنا جدلا أنّ صوفيته سليمة من وحدة الوجود فإنها لم تسلم من شرك الوثنية الذي كان يرى الناس غارقين فيه ولم يغير من الأمر شيئا بل أقره وسكت عنه وزعم أنّ الشرك الذي حرمه الله وحذر منه هو شرك الحاكمية ونحن نقول إن شرك الحاكمية واحد من أنواع الشرك الوثني وإنّ الرسل قد بعثت في أقوام لهم طواغيت يتحاكمون إليهم ويخضعون لحكمهم ولم يأمرهم الله عزّ وجلّ الذي أرسلهم أن ينكروا شرك الحاكمية ويتركوا شرك العبادة بل أمرهم أن يبدأوا بشرك العبادة فقال:
{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنّه لا إله إلا أنا فاعبدون} وشرك الحاكمية يدخل تبعا.
وأخيراً فهل الصوفية بجميع أنواعها وسيلة من وسائل إصلاح المجتمعات أو من وسائل إهلاكها وإتلافها؟ فالله المستعان.

وهل يصلح أن تقرن بالسلفية والسنة أترك الجواب للقارئ؟
إنّ الجمع بين هذه الأمور جمع بين متناقضات لا تجتمع أبدا.

مستفاد من كتاب((المورد العذب الزلال)) للعلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله


اقتباس:
حقيقة اتمني أن أري هجوما علي العلمانيين والليبراليين كما اري هجوما علي الاخوان المسلمين
ما الفرق بين أصول العلمانية والليبرالية وبين أصول الإخوانية الجديدة؟













رد مع اقتباس