2011-12-01, 20:40
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
فهل تتفقون معنا في القول:
1-القسم بغير الله شرك أصغر .
2-الوقوف للعلم محرم.
أجيبوا.......
|
إنما الأعمال بالنيات:
1- فمن أقسم بغير الله فقد وقع في الشرك.
2- ومن وقف للعلم بنية العبادة فهو قد وقع في الحرام أيضا.
ببساطة، إذا أقسم بغير الله قاصدا بذلك وناويا القسم بغير الله فهذا هو المحظور، أما إن أقسم لفظا بغير الله ومعنى بالله لسبب ما - إكراه، أو صورة بيانية، أو عادة ولغوا دون نية في القلب - فلا جناح عليه.
وكذلك من وقف للعلم بنية تعظيم مكانته حبا للوطن وإظهارا للولاء له، بدون نية أنه قد وقف له للعبادة كالصنم فلا جناح عليه أيضا.
أما إن قلت بأنه تقليد أوروبي، فياما أكثر العادات التي نقلدهم فيها، ولا أرى ضررا في ذلك ما لم تكن له علاقة بطريقة العبادة، فهم شعوب احتككنا بهم فقلدناهم في أمور وقلدونا هم في أمور أخرى، وهو نوع من صراع الحضارات والبقاء للأقوى، وفرض عاداتنا يكون بالتطور والإزدهار وفرض وجودها، وليس بمقاطعة كل ما هو غربي لأننا نحن الخاسر الأكبر.
...///...
|
|
|
|