اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel
تجاهل ..
لا يستحق الرد
لا نعالج مرض فقدان الذاكرة
|
كيف لا يستحقّ الرد أيّها "العالم" وهو أفحمك بسؤاله حين قال: كيف بدات الأحداث في ليبيا
والمقصود
هل توفّرت لكم جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر من بينها "القدرة"
فإذا قلت لم يتوفّر شرط القدرة فخروجكم باطل شرعا
وإذا قلت الناتو "الكافر" هو شرط القدرة من الأول .. فلم تعد هناك فئة باغية .. بل أصبحت فئة مسلمة تقاتل الكفار المحتلين
أقوال العلماء:
قال ابن باز رحمه الله: « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز» ( الفتاوى 8/203 ) .
قال ابن تيمية رحمه الله: « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون» ( الصارم المسلول 2/413 ) .
وقال ابن عثيمين رحمه الله عن الخروج على الحاكم الكافر : «إن كنا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج , وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما
لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا [ لو ] خرجنا ثم ظهرت العزة له ؛ صرنا أذلة أكثر وتمادى في طغيانه وكفره أكثر» ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) .