نسبة هذه القصيدة إلى الأمير ليست منطقية فالرجل لم يسكن الصحراء بل كل حياته قضاها بعيدا عنها، في معسكر وما هو قريب منها، أو في دمشق، فكيف يمدح الصحراء وهو لم يعرفها حق المعرفة، بل إن تاريخه في دمشق يؤكد أن الأمير يحب العيش في القصور ، وهذا يخالف ما جاء في القصيدة، لعل هذه القصيدة ليست له، وهذا ما يثار دائما في نسبة الديوان له، تجد هذا التشكيك حتى في مقدمة الديوان نفسه.
والسلام