منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رد علي من يري حرمة الخروج علي الحاكم الظالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-31, 18:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=النيلية;7128786]

اقتباس:
( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). [ /quote]


مما وجدنا ننقل لك

أنقل إليكم جزءا من كلام للشيخ ناصر بن يحيى الحنيني من مقال نشر له أثناء أحداث مصر:
----------------------------------------

فاقول : النَّصُّ الذي يستـــشهد به هؤلاء زيادة ضعيفة منكرة على متن حديث صحيح مشهور متفق على صحته رواه الشيخان عن حذيفة رضي الله عنه ، وهو الحديث الذي أوله : " كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أساله عن الشر مخافة أن يدركني ... " الحديث ...
ثــــمَّ إنَّ مسلماً رحمه الله رواه بعد سوقه النَّصَّ الصحيح بهذه الزيادة (الإمارة / حديث 52 ) عن أبي سلاَّم قال : قال حــذيفة ... وفيـــه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ... تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضُرب ظهرك ، وأُخذ مالك فاسمع وأطع " .

وهذه الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني " لكنه قال بعد ذلك :" لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول ، وإنما أتى به مسلم بهذا متابعة كما ترى ، وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلاً تبينا صحة المرسل ، وجاز الاحتجاج به ، ويصير في المسألة حديثان صحيحان " (النووي على مسلم).

وليس الأمر كما قال رحمه الله فقد فاتته دقيقة من دقائق علم الحديث نبَّه إليها المحققون من علماء الحديث ، وكثيراً ما كان الشيخ الألباني رحمه الله ينبه إليها، وهي أنَّ الطريق الذي فيه ضعف يسير (كالإرسال مثلاً) إذا روي من طريق آخر صحيح تبينا صحة المرسل شرط ألا تكون فيه زيادة تضيف حكماً .. نعم أصل الحديث ثابت لكن هذه الزيادة لا تصح لأنها جاءت بسند منقطع . قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله محقق الالزامات والتتبع :


هذا وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتـفق عليه وهي قوله :" وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة والله أعلم " (الحاشية:258).

عيدكم سعيد وبارك الله فيكم


هذا كلام علمي جميل وهو صحيح لكن صاحبه لا يريد به الحق واقئي الآتي وتجردي للحق

1- قوله الزياد منكرة " ... تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضُرب ظهرك ، وأُخذ مالك فاسمع وأطع " قول فاسد

لماذا ؟
لانه قال : قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة
فالحكم ينطبق على الحديث كله وليس على الزيادة فقط فلم التلبيس من صاحب الموضوع الذي يبدو انه لا يريد الحق

لكن المسألة أنهم يعلمون أن الزيادة هي قاصمة ظهورهم ومفسدة مذهبهم فأرادوا إنكارها بشتى الطرق

وعلى كل حال الحديث والزيادة الموجودة فيه في أقل أحواله حسن إن شاء الله وإليك بيانه واحكمي بالعدل


b][/size][/color]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أسلم لك بقول الدارقطني لكن
الدارقطني انتقد الرواية جميعها على مسلم وليس الزيادة فقط وعلى كل حال فمسلم له أسبابه

وقد قال الإمام النووي لما ذكر كلام الدار قطني لم يجد بدا من موافقته فقال : " هو كما قال الدارقطني لكن المتن صحيح متصل بالطريق الاول وإنما أتى مسلم بها متابعة كما ترى "
والطريق الأول هو رواية أبي ادريس الخولاني قال : سمعت حذيفة قال : كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة ان يدركني ....؟ وهو في البخاري

ولكن ليس فيه موضع الشاهد وهو قوله : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك "
وصنيع مسلم يحتمل أمرين :
- إما طريق أبي سلام صحيحة عنده بناءا على مذهبه في الاكتفاء بالمعاصرة
- - وإما أنها مرسلة وإنما أوردها في المتابعات وهذا أقوى
وعلى كل حال : فلا يلحقه في ذلك عيب مادام أن أصل الحديث متصل صحيح

والزيادة المذكورة ثابتة من وجوه اخرى :
أخرج عبد الرزاق في المصنف واحمد في المسند وأبو داود في سننه والبزار في مسنده والحاكم من طريق قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال : " خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد .... حتى قال " قالوا هذا حذيفة بن اليمام صاحب رسول الله قال فقعدت وحدث القوم أن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم : سأحدثكم ما أنكرتم من ذلك
جاء الاسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد اعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون رسول الله عن الخير وأنا أسأله عن الشر فقفلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله ؟ قال " نعم " قال قلت فما العصمة يا رسول الله ؟ قال : " السيف " قلت وهل بعد السيف بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على صلح لأقذاء وهدنة على دخن قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال " ثم ينشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه , وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " الحديث
وجاء في آخره تفسير قتادة :
قوله فما العصمو منه :قال السيف " قال نضعه على اهل الردة التي كانت في زمن أبي بكر
قال الحاكم صحيح الاسناد

وأخرجه الإمام أحمد أبو داود الطياليسي من طريق أبي التياح قال : أرسلوني إلى ماه الى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع .... فإذا هو حذيفة فسمعته يقول " كان أصحاب رسول الله يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر ..." الحديث مطولا ولفظ الشاهد فيه : " فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك . فإن لم تره فاهرب في الارض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة "
وهو في سنن أبي داود مختصرا
وهذا اسناد لا بأس به في المتابعات

وجملة القول أن الزياد المذكورة بمجموع طرقها ترتقي إلى الحسن لغيره على أقل الأحوال
الآن هل لديك شك في صحة الحديث فما عليك الىن إلا التجرد للحق وسنسير نقطة نقطة حتى نصل إلى الحق