وقال ابن تومرت في كتابه أعز ما يطلب" أنه كان يقول لأتباعه «واشتغِلُوا بتعليم التوحيد فإنه أساس دينكم، حتى تنفوا عن الخالق الشبيه والشريك والنقائص، والآفاق والحدود والجهات، ولا تجعلوه -سبحانه- في مكان أو جهة، فإنه تعالى موجود قبل الأمكنة والجهات، فمن جعله في جهة ومكان فقد جسَّمه، ومَنْ جسمه فقد جعله مخلوقًا، ومن جعله مخلوقًا فهو كعابد وثن» ابن تومرت: أعز ما يُطلب، ص204، نقلاً عن الصلابي: دولة الموحدين، ص41.
هذا قوله فتدبره أخي الظاهري ولنا عودة إن شاء الله تعالى