منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رد:المــــــــرأة العاملة والتلـــــــــــــــفاز
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-30, 22:41   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
kamel4444
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel4444
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة melinanes مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و الله إن أغلب العاملات مظلومات
الموضوع شيق دفعني للمشاركة
المشكل يا إخوتي ليس مشكل عمل المرأة أو عدمه القضية قضية أخلاق و هذا ليس محصورا في عمل المرأة بل في أخلاقها فالمرأة التي نبتت عند والدين يرعيا الله في اللقمة الحلال و نبت لحمها من حلال و تربت على الحياء و معرفة حدودها و حدود حريتها من البيت تكون صالحة للبيت و للعمل في الخارج و في كل ميدان لأنها تربت على الشرع و تعرف ما قاله في علاقتها بالرجل إن كان محرما تحافظ على عرضه و سمعته و ماله سواء كان زوجا أو أخا أو ابنا و تراقب الله فيه في كل مكان, و إن كان أجنبيا تعرف حدود الشرع في علاقتها معه فيحترمها رغما عن أنفه حتى و إن كان لا أخلاق له و جرثومة المجتمع بمجرد ما يرى الوقار الذي يكتسيها يذل أمام أخلاقها
وما ألاحظه أن المرأة الماكثة في البيت هي التي تملأ الشوارع و تسكن الأسواق و أخذت القوامة من زوجها بحجة أنها ماكثة في البيت و أصبحت هي الآمر الناهي في البيت نجدهن يقفن أمام المدارس بالساعات و يتركن الأكل على النار و منهن من حرق بيتها لأنها تركت االموقد مشتعل فشغلها الحديث مع قريناتها أمام المدارس و تتجولن في الحدائق العامة و قابعات أمام التلفاز لا يفوتها أي مسلسل مدمر للأخلاق و لا كليب فاضح و لا موضة و لا حلاقة و لا حمام و لا بيتزيريا تتغذى هي و أبناؤها فيها لتعيدهم إلى المدرسة و تواصل ركن الدردشة أمام المدرسة و لا ترعى الله في تربية أبنائها تعلمهم متابعة المسلسلات و يراقبوا لها وقت المسلسل ليشاهدوه معها دون نهي منها لهم لكن المرأة العاملة لا وقت لهاو خاصة من في التعليم تعملن داخل و خارج البيت و لست أدافع على كل العاملات لأن هذا يعود كما قلت في البداية لبيئتها التي تلربت فيها
هذا رأيي و لكم أن توافقوا أو ترفضوا لكن دون تجريح و شكرا
أختي الفاضة إن الموضوع شائك والخوض فيه صعب المنال.

وكما قلت إن الماكثة في البيت ليست بأفضل حال من العاملة, وريح التغيير والخروج من الجلد قد بات موضة تتنافس

فيها المتنافسات , بل و الرجال ليس بأحسن حال من المرأة الماكثة في البيت والعاملة ,فخرجوا هم الآخرون من

جلودهم . فأصبحوا أشباه الرجال وعقول ربات الحجال كما وصفهم سيدناعلي كرم الله وجهه.

أما كلمتي إلى بعض الأخوات اللواتي ثار ت ثائرتهن على بعض المتدخلين حينما عارضوا المرأة العاملة,

أقول لاتخفن لم يعد في هذا الزمان من يمنع المرأة من العمل, لأن رجل هذا الزمان عفوا ذكر هذا الزمان

لقد عزف عن الزواج بالماكثة وأصبح يلهث وراء العاملة ليس حبا في جمالها ولا ثقافتها بل حبا (في شــــهريتها.)

فهنيئا للأنثة والذكر على حد سواء.









رد مع اقتباس