[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05

و الله يا اخي إفعل ما تشاء او ما تراه صواب فماغاية المداخلة إلا الوصول الى حلول بدل الطرق المسدودة فلا أعتقد أن هناك إمرأة في الوجود
تبقى لها نفس النظرة و الإحساس بإتجاه زوجها بعدما يرفع يده عليها هذا إذا ضلت معه بحجة الأبناء كالعادة
و لكل إنسان رأيي............................. عموما
و كما يظهر أنني ........................ سلام شكرا اخي و بارك الله فيك

نظرتك للموضوع صائبة و هذه طريقة تفكير الاغلبية .. لكننا هنا نحاول التحدث عن كل اطياف المجتمع و ليس فقط العائلة التي نعيش فيها أو طريقة تفكيرنا و تعاملنا مع غيرنا ...
فكما هناك اصناف من الرجال و كل صنف له عقلية و طريقة تفكير معينه و له كذلك طريقة تعامل معه .. العاقل يفهم بالغمزة و الحابس يفهم بالدبزة ..
و النساء ايضا اصناف .. فمنها العاقلة التي تفهم لغة الحوار و هناك ايضا المتحجرة التي لا تفهم الكلام و تأخذها العزة بالاثم . يعني زكارة .. فهل الحل يكون الطلاق مباشرة دون اتخاذ الاسباب للاصلاح ؟ .. لا طبعا .. فالطلاق يكون آخر الحلول .و ان ابغض الحلال عند الله الطلاق .. فالمرأة التي ترفض طاعة زوجها في امر هي ملزمة بطاعته فيه فعلى الرجل أولا نصحها و وعظها و مناقشتها بالحكمة و الكلمة الطيبة و الاستعانة باهلها اذا امكن " حسب طبيعة المشكل " فان بقيت مصرة على عنادها فهنا يهجرها في الفراش فان اصرت على عنادها بعد كل هذا فقط يجوز له ضربها " و قد تطرقت الى كيفية الضرب في رد سابق " و نلاحظ هنا ان الضرب جاء بعد مراحل من النشوز و بعد مدة طويلة على اصرارها و تمسكها بالعناد .. فان اصرت على عنادها يتم الاستعانة بحكم من اهلها و حكم من اهل الزوج للاصلاح بينهم .. فان تبين أن المشكل لا يمكن اصلاحه ففي هذه المرحلة فقط يمكن الطلاق .. و لو كان الرجال يتعاملون بمنطق " افعلي كذا أو اطلقك لحلت الكارثة بالمجتمع ...

فنحن متفقون في الراي عندما نقارن المشكل مع طريقة تفكيرنا و لا أحد فينا يعتبر العنف طريقة لحل المشاكل و يمكن أن نعتبر الضرب اهانة و كرامتنا لا تسمح لنا بالنزول الى ذلك المستوى ... لكن واقع المجتمع شئ آخر فهناك ناس رجال و نساء على حد سواء قد تخلوا عن كرامتهم و حتى الضرب لا ينفع معهم و لا يعرفون معنى كلمة الاحترام و قد يخلطون بين الاحترام و الخوف .. و كلنا يسمع اخبار امثال هؤلاء و كيف يحلون ابسط مشاكلهم بمشاجرات بين الأزواج " هو يضرب و هي تضرب " و في الغد نجدهم يمسكون بيد بعضهما و يضحكون و كأن شئ لم يحدث ... قد أعطيت مثال عن صنفين متناقضين في الشخصية و هناك بينهما اصناف اخرى قد تميل الى هذا و ذاك ...


و شكرا