اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد
قائل هذه الأبيات هو العلامة القسنطيني البجاوي ابن باديس .
و لتعرف مقصوده من العروبة زُر آخر مواضيعي على اليمين ، العروبة في شعر أحمد سحنون ، تطرق فيه الطالب الباحث إلى معنى العروبة في بلاد المغرب العربي .
بحث جميل جدا .
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=609986
|
شكرا لك أخي على هذا ابحث القيم لكن أختلف مع الشاعر سحنون عندما قال هذه الفقرة-- وإن كان التنويه المطلق ها هنا كثيرا ما يكون فيه تداخلٌ كبيرٌ مع الإشادة بأمة الإسلام فهو حين يمجّد العرب إنّما يمجّدهم ملتزمين عقيدتهم عاملين بتعاليم دينهم فإن هم تجردوا منها وتركوا العمل بها صاروا محلّ استهجان الشاعر واستقباحه وذمه لا إشادته
يقول مادحا الجيوش العربية انطلاقا من انتمائهم العرقي وتاريخهم الحافل بالبطولات والأمجاد :
نحمد الله نحن أزكى وأحمد نحن أغلى الورى تراثا وأخلد
نحن نسل الهدى ونشء المعالي نحن جند الإله جند محمد
نحن أحفاد خالد والمثنى من له مثل ما لنا من سؤدد[27]
ويقول في حقّ من انتسب للعرب على حساب العقيدة والدين :
فيا أيّها المسلمون اذكروا عقيدتكم في أزكى نسب
وإن ذكر الناس أنسابهم وباهوا بما عندهم من حسب
فقولوا لهم : إننا مسلمون ولا تجهلوا فتقولوا : عرب فكيف لنا أن لا نتغني بأمجاد الجيوش العربية الفاتحة أنستطيع أن ننكر فضل القائد خالد ابن الوليد أو عمرو ابن العاص أو عقبة ابن نافع أو حسان ابن نعمان حيث كانت تلك الجيوش عربية خالصة اذ أن الاسلام لم ينتشر بعد في الأجناس الأخرى و لذلك الشاعر يناقض نفسه في مسألة عدم الاشادة بالجيوش العربية من انتماء عرقي لأن في ذلك الانكار التام للهوية و الثقافة العربية في ظل الاسلام لذلك لا يمكن أن نتنكر عن أمجاد الصحابة رضوان الله عليهم و هم كانو أغلبيتهم من العرب فبمجرد أن الرسول عربي و القران عربي و الصحابة عرب في معظمهم يجعلني أفتخر بانتمائ للامة العربية